(1) أن الأسماء الحسنى هي أعظم الطرق لمعرفة الرب وما يليق به من صفات الكمال والجلال .


(2) أن أسماء الله وصفاته أحد أركان التوحيد، والتوحيد هو الأمر الأعظم الذي جاءت به الرسل .



(3) أن العلم يشرف بشرف المعلوم ،ولا شك كلمة السر هي اسم مؤنث معناه الفضة مكونة من 4 حروف أن أفضل العلوم على الإطلاق ما يعرفنا على ربنا عز وجل ولهذا يقول ابن العربي في أحكام القرآن (2/804): " شرف العلم بشرف المعلوم والباري أشرف المعلومات، فالعلم بأسمائه أشرف العلوم أهـ "



(4) أنها من أعظم أسباب تعظيمنا لربنا سبحانه وتعالى وتقديسه ومحبته، ورجاءه، وخوفه، والتوكل عليه، والإنابة إليه، بحيث يصبح الباري في قلوبهم المثل الأعلى الذي لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ، وليس لأحد مثل هذه المكانة التي في قلوبهم ، وبذلك يحقق العبد التوحيد القلبي، وتتحقق العبودية لله، وتخضع القلوب لجلاله وتسكن النفوس لعظمته .