بات من المعروف أن حبوب منع الحمل، وبعبارة أخرى الهرمونات الأنثوية، أي الإستروجين والبروجستيرون، لها استخدامات عديدة غير منع الحمل، والتي منها:
1- علاج التّقلّصات الخاصّة بالطّمث.. إليك 9 أطعمة لمعالجة آلام الدورة الشهرية
2- حبّ الشّباب
3- التهاب بطانة الرّحم
4- تنظيم الدورة الشهرية تعرفي إلى الطرق تنظيم الدورة هنا
5- التعويض الهرموني والذي قد يؤدي إلى تكيس المبايض تعرفي إلى أسباب وعلاج مشكلة "تكيس المبايض" عند الفتيات هنا
الجدير بالذكر بأنه ليس هنالك أي مانع من وصف حبوب منع الحمل للفتيات غير المتزوجات واللاتي يعانين من أحد تلك الأمراض.
فمثلاً إذا شُخِّصتْ حالة الفتاةُ بـ "متلازمة تَكَيُّس المبايض"، التي من أعراضها: ظهور حبّ الشّباب، ونموّ الشّعر الزّائد في أماكن غير مرغوب فيها، ففي هذه الحالة يجب معالجة تَكَيُّس المبايض وعدم تأخير ذلك لما بعد الزواج. ولهذا فإنها قد تحتاج إلى المعالجة بحبوب منع الحمل.
وقد تصاب الفتاة بنقص في مستوى هرمون الإستروجين بسبب فقدان الشّهيّة، أو ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، أو بسبب تعرض المبايض للإشعاع أو العلاج الكيميائي، وعلاج ذلك تعويض النقص بوصف حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
كما تعمل الهرمونات الأنثوية -حبوب منع الحمل - على تخفيّض خطر فقر الدم، وخطر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان المبايض وسرطان بطانة الرحم، وتحمي ضدّ مرض التهابات الحوض. ولا يتداخل تناول حبوب منع الحمل من قبل الفتيات مع درجة الخصوبة لديهن، أو يؤثر على مستقبلهن الإنجابي.
قد تسبب حبوب منع الحمل للفتيات اللاتي يستخدمنها احتباساً للسوائل في الجسم، وزيادة طفيفة في الوزن بسبب السوائل، إلا أن تلك الأعراض تزول فور التوقف عن تناول الحبوب.
هل حبوب منع الحمل تزيد الوزن؟
أحدثت حبوب منع الحمل شهرة كبيرة عند عرضها للبيع في أوائل 1960 . بعد ما يقارب 60 سنة، تحتفظ حبوب منع الحمل بشعبيتها في تحديد النسل و التي تأتي الان بعشرات الماركات و التركيبات المختلفة.
و كالعادة، كلما زادت شهرة الشيء، كثروت الأقاويل و التأويلات حوله. و لعل أشهر الخرافات التي ترافق حبوب منع الحمل هي تأثيرها على وزن الجسم و زيادته بسرعة.
اذن.ما هي حقيقة العلاقة التي تجمع حبوب منع الحمل وزيادة الوزن ؟
حبوب منع الحمل و زيادة القليل من الوزن
بصفة عامة، تقدم جميع الأدوية آثار جانبية تؤثر على فئة معينة من الناس. فالأسبرين قد يسبب حرقة قي القلب (heartburn) و دواء السعال قد يشعرك بالنعاس . أما بالنسبة لحبوب منع الحمل، فالأعراض الجانبية الأكثر شيوعا هي النزيف المهبلي (Breakthrough bleeding) ، طراوة الثدي (breast tenderness) ، الغثيان ، والصداع.
بالموازاة، قد تسبب حبوب منع الحمل زيادة في الوزن لفئة معينة من النساء و السبب غالبا ما يرجع إلى احتباس السوائل . ولكن ليس بكميات كبيرة ، ولا يحدث هذا لغالبية النساء . فقد بينت نتائج 44 دراسة أجريت حول هذا الموضوع عدم ثبوت أي علاقة بين حبوب منع الحمل و زيادة الوزن.
كما هو الحال بالنسبة لغالبية الأدوية و آثارها الجانبية المحتملة، حتى و ان حدث زيادة في الوزن، فهي لا تعدو ان تكون مجرد زيادة مؤقتة ستختفي نتائجها في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر .
على الرغم من أن زيادة الوزن هي نتيجة الاثار الجانبية المؤقتة لحبوب منع الحمل ، عليكي باستشارة الطبيب اذا ما ازداد وزنك. قد يصف لك نوعا مختلفا من الحبوب. و لكن لماذا؟ لأن ليس كل حبوب منع الحمل متشابهة .
هناك نوعان من حبوب منع الحمل : حبوب منع الحمل المختلطة، والتي تحتوي على الاستروجين (estrogen) و البروجستين (progestin) ، وحبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط. على الرغم من أن معظم حبوب منع الحمل تستعمل نفس نوع هرمون الأستروجين بكميات مختلفة ، الى أن الصيغة الجزيئية للبروجستين يمكن أن تختلف . هذا يعني أن كل شركة تصنع نوع مختلفا من هذا الهرمون، في جرعات مختلفة . النتيجة؟ آثار جانبية مختلفة .
مهما كان نوع حبوب منع الحمل المستخدمة، عليك بالتقيد بها ثلاثة أشهر على الأقل قبل حدوث أي آثار جانبية.
اذن، كيف بدأت أسطورة حبوب منع الحمل و تأثيرها على وزن المرأة ؟
عندما بيعت حبوب منع الحمل لأول مرة في ستينات القرن الماضي، كانت الحبوب تحتوي على نسب عالية من الاستروجين و البروجستين ، ما يقارب 1000 مرة زيادة على ما تحتاجه المرأة من الهرمونات! و هنا مربط الفرس. عند تناول هرمون الاستروجين بجرعات عالية، تزداد فرص المرأة في زيادة الوزن بسبب زيادة الشهية و احتباس السوائل . و لهذا، اذا عدنا 50 سنة للوراء، حبوب منع الحمل قد تسبب بالفعل زيادة في وزن النساء.
بالمقابل، حبوب منع الحمل المصنعة في وقتنا الحالي تحتوي على كميات قليلة من الهرمونات مما يجعلها واحدة من أكثر الطرق الفعالة في تحديد النسل اذا ما استخدمت بشكل صحيح.
ماهو حبوب منع الحمل حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل او تنظيم النسل هي العقاقير الدوائية الهرمونية المركبة من هرموني البروجيستين والاستروجين أو البروجستين فقط والمُوصى بها لمنع حدوث الحمل ويختلف مبدأ عملها باختلاف تركيبها , حيث تُثبط الأنماط المركبة منها افراز الهرمون المنبه للجريب ( FSH ) والهرمون الملوتن ( LH ) المسؤولين عن نضوج البويضة في المبيض وتحضير البطانة الرحمية لانغراس الجنين , اما النمط البروجيستيني فيؤثر في التركيبة المخاطية للرحم والمحيطة بالبويضة ومنع اختراقها من الحيوان المنوي وقد يثبط حدوث الاباضة عند بعض السيدات . تفشل الاقراص المانعة للحمل لدى سيدة واحدة / 200 سيدة خلال العام الاول من استخدامها السليم .
أعراض وعلامات حبوب منع الحمل حبوب منع الحمل
تتعدد الأعراض الجانبية المرافقة لاستخدام الاقراص المانعة للحمل ومنها : - الغثيان . - الصداع . - زيادة الوزن . - اضطرابات المزاج . - النزيف المهبلي الغير منتظم . - ارتفاع ضغط الدم , التجلطات الدموية والسكتة عند السيدات اللواتي تزيد اعمارهم عن 35 عاماً .
المصطلح بلغات أخرى حبوب منع الحمل
العربية حبوب منع الحمل
Contraceptive pills الانجليزية
pilule contraceptive الفرنسية
pildora anticoceptiva الإسبانية
ما هو الحكم الشرعي في استعمال اللولب الرحمي كمانع مؤقت للحمل علما بأن هذا المانع لا يمنع تلقيح البويضة ولكن يمنع علوق النطفة المخصبة على جدار الرحم ؟.
الذي ينبغي للمسلمين أن يكثروا من النسل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ؛ لأن ذلك هو الأمر الذي وجَّه النبي إليه في قوله " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم " ؛ ولأن كثرة النسل كثرة للأمة ، وكثرة الأمة من عزتها ، كما قال تعالى ممتنا على بني إسرائيل بذلك : { وجعلناكم أكثر نفيراً } الإسراء/6 ، وقال شعيب لقومه : { واذكروا إذ كنتم قليلاً فكثَّركم } الأعراف/86 ، ولا أحد ينكر أن كثرة الأمة سبب لعزتها وقوتها على عكس ما يتصوره أصحاب ظن السوء الذين يظنون أن كثرة الأمة سبب لفقرها وجوعها.
إن الأمة إذا كثرت واعتمدت على الله عز وجل وآمنت بوعده في قوله { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } هود/6 : فإن الله ييسر لها أمرها ويغنيها من فضله .
بناءً على ذلك تتبين إجابة السؤال :
فلا ينبغي للمرأة أن تستخدم حبوب منع الحمل إلا بشرطين :
الشرط الأول : أن تكون في حاجة لذلك مثل أن تكون مريضة لا تتحمل الحمل كل سنة ، أو نحيفة الجسم ، أو بها موانع أخرى تضرها أن تحمل كل سنة .
والشرط الثاني : أن يأذن لها الزوج ؛ لأن للزوج حقّاً في الأولاد والإنجاب ، ولابد كذلك من مشاورة الطبيب في هذه الحبوب : هل أخذها ضار أو ليس بضار .
فإذا تمَّ الشرطان السابقان : فلا بأس باستخدام هذه الحبوب ، لكن على ألا يكون ذلك على سبيل التأبيد ، أي : أنها لا تستعمل حبوباً تمنع الحمل منعاً دائماً ؛ لأن في ذلك قطعاً للنسل .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 657 ، 658 ) .
وعن ضرر الموانع قال الشيخ رحمه الله :
حبوب منع الحمل : بلغني من عدة جهات من الأطباء أنها ضارة ، وهذا وإن لم نعلمه من جهة الأطباء فنحن نعلمه من جهة أنفسنا ؛ لأن منع الشيء الطبيعي الذي خلقه الله عز وجل وكتبه على بنات آدم لا شك أنه ضرر ، فالله عز وجل حكيم ، ما جعل هذا الدم الذي تفرزه العروق في وقت معين إلا لحكمة ، فكوننا نمنعه بهذه العقاقير : ضرر بلا شك .
لكن بلغني أن الأمر أكثر مما نتصور ، وأنه قد يكون سبباً لفساد الرحم ، وسبباً لأمراض الأعصاب ، وهذا يوجب الحذر منه .
" لقاء الباب المفتوح " ( سؤال رقم 1147 ) .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
ما الحكم في استئصال الرحم للتعقيم - أي منع الحمل - لأسباب طبية حاضرة ومستقبلية لما تتوقعها الجهات الطبية والعلمية ؟
فأجاب : إذا كان هناك ضرورة فلا بأس ، وإلا فالواجب تركه؛ لأن الشارع يحبذ النسل ويدعو إلى أسبابه لتكثير الأمة ، لكن إذا كان هناك ضرورة فلا بأس ، كما يجوز تعاطي أسباب منع الحمل مؤقتا للمصلحة الشرعية .
( 9 / 434 ) .
هذا ، وما قيل في حبوب منع الحمل يقال في " اللولب " ، وقد ثبت عند الأطباء الضرر القطعي لهذه الموانع، وخاصة مع الاستمرار بها ، والمعروف أنه من تضع اللولب يكثر عندها نزول دم الحيض ، وقد تأتيها العادة مرتين في الشهر ، وهذا يسبب لها نقصان الحديد في الجسم ، والحديد من العناصر المهمة التي يحتاج إليها الجسم ، وربما تصاب بعض النساء بفقر الدم حبوب منع الحمل لدى استعمال لولب منع الحمل الذي يتسبب في دورة شهرية أطول تنـزف فيها المرأة كمية كبيرة من الدماء التي تحمل معها كمية من مخزون الحديد إلى خارج الجسم ، وثبت كذلك إصابة كثير من النساء بالتهابات في أرحامهن نتيجة وضعهن اللولب . ثم بعد هذا كله قد تحمل فوق اللولب كما حصل لعدد من النساء ، نسأل الله العافية
والله أعلم.
1- علاج التّقلّصات الخاصّة بالطّمث.. إليك 9 أطعمة لمعالجة آلام الدورة الشهرية
2- حبّ الشّباب
3- التهاب بطانة الرّحم
4- تنظيم الدورة الشهرية تعرفي إلى الطرق تنظيم الدورة هنا
5- التعويض الهرموني والذي قد يؤدي إلى تكيس المبايض تعرفي إلى أسباب وعلاج مشكلة "تكيس المبايض" عند الفتيات هنا
الجدير بالذكر بأنه ليس هنالك أي مانع من وصف حبوب منع الحمل للفتيات غير المتزوجات واللاتي يعانين من أحد تلك الأمراض.
فمثلاً إذا شُخِّصتْ حالة الفتاةُ بـ "متلازمة تَكَيُّس المبايض"، التي من أعراضها: ظهور حبّ الشّباب، ونموّ الشّعر الزّائد في أماكن غير مرغوب فيها، ففي هذه الحالة يجب معالجة تَكَيُّس المبايض وعدم تأخير ذلك لما بعد الزواج. ولهذا فإنها قد تحتاج إلى المعالجة بحبوب منع الحمل.
وقد تصاب الفتاة بنقص في مستوى هرمون الإستروجين بسبب فقدان الشّهيّة، أو ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، أو بسبب تعرض المبايض للإشعاع أو العلاج الكيميائي، وعلاج ذلك تعويض النقص بوصف حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين.
كما تعمل الهرمونات الأنثوية -حبوب منع الحمل - على تخفيّض خطر فقر الدم، وخطر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان المبايض وسرطان بطانة الرحم، وتحمي ضدّ مرض التهابات الحوض. ولا يتداخل تناول حبوب منع الحمل من قبل الفتيات مع درجة الخصوبة لديهن، أو يؤثر على مستقبلهن الإنجابي.
قد تسبب حبوب منع الحمل للفتيات اللاتي يستخدمنها احتباساً للسوائل في الجسم، وزيادة طفيفة في الوزن بسبب السوائل، إلا أن تلك الأعراض تزول فور التوقف عن تناول الحبوب.
هل حبوب منع الحمل تزيد الوزن؟
أحدثت حبوب منع الحمل شهرة كبيرة عند عرضها للبيع في أوائل 1960 . بعد ما يقارب 60 سنة، تحتفظ حبوب منع الحمل بشعبيتها في تحديد النسل و التي تأتي الان بعشرات الماركات و التركيبات المختلفة.
و كالعادة، كلما زادت شهرة الشيء، كثروت الأقاويل و التأويلات حوله. و لعل أشهر الخرافات التي ترافق حبوب منع الحمل هي تأثيرها على وزن الجسم و زيادته بسرعة.
اذن.ما هي حقيقة العلاقة التي تجمع حبوب منع الحمل وزيادة الوزن ؟
حبوب منع الحمل و زيادة القليل من الوزن
بصفة عامة، تقدم جميع الأدوية آثار جانبية تؤثر على فئة معينة من الناس. فالأسبرين قد يسبب حرقة قي القلب (heartburn) و دواء السعال قد يشعرك بالنعاس . أما بالنسبة لحبوب منع الحمل، فالأعراض الجانبية الأكثر شيوعا هي النزيف المهبلي (Breakthrough bleeding) ، طراوة الثدي (breast tenderness) ، الغثيان ، والصداع.
بالموازاة، قد تسبب حبوب منع الحمل زيادة في الوزن لفئة معينة من النساء و السبب غالبا ما يرجع إلى احتباس السوائل . ولكن ليس بكميات كبيرة ، ولا يحدث هذا لغالبية النساء . فقد بينت نتائج 44 دراسة أجريت حول هذا الموضوع عدم ثبوت أي علاقة بين حبوب منع الحمل و زيادة الوزن.
كما هو الحال بالنسبة لغالبية الأدوية و آثارها الجانبية المحتملة، حتى و ان حدث زيادة في الوزن، فهي لا تعدو ان تكون مجرد زيادة مؤقتة ستختفي نتائجها في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر .
على الرغم من أن زيادة الوزن هي نتيجة الاثار الجانبية المؤقتة لحبوب منع الحمل ، عليكي باستشارة الطبيب اذا ما ازداد وزنك. قد يصف لك نوعا مختلفا من الحبوب. و لكن لماذا؟ لأن ليس كل حبوب منع الحمل متشابهة .
هناك نوعان من حبوب منع الحمل : حبوب منع الحمل المختلطة، والتي تحتوي على الاستروجين (estrogen) و البروجستين (progestin) ، وحبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط. على الرغم من أن معظم حبوب منع الحمل تستعمل نفس نوع هرمون الأستروجين بكميات مختلفة ، الى أن الصيغة الجزيئية للبروجستين يمكن أن تختلف . هذا يعني أن كل شركة تصنع نوع مختلفا من هذا الهرمون، في جرعات مختلفة . النتيجة؟ آثار جانبية مختلفة .
مهما كان نوع حبوب منع الحمل المستخدمة، عليك بالتقيد بها ثلاثة أشهر على الأقل قبل حدوث أي آثار جانبية.
اذن، كيف بدأت أسطورة حبوب منع الحمل و تأثيرها على وزن المرأة ؟
عندما بيعت حبوب منع الحمل لأول مرة في ستينات القرن الماضي، كانت الحبوب تحتوي على نسب عالية من الاستروجين و البروجستين ، ما يقارب 1000 مرة زيادة على ما تحتاجه المرأة من الهرمونات! و هنا مربط الفرس. عند تناول هرمون الاستروجين بجرعات عالية، تزداد فرص المرأة في زيادة الوزن بسبب زيادة الشهية و احتباس السوائل . و لهذا، اذا عدنا 50 سنة للوراء، حبوب منع الحمل قد تسبب بالفعل زيادة في وزن النساء.
بالمقابل، حبوب منع الحمل المصنعة في وقتنا الحالي تحتوي على كميات قليلة من الهرمونات مما يجعلها واحدة من أكثر الطرق الفعالة في تحديد النسل اذا ما استخدمت بشكل صحيح.
ماهو حبوب منع الحمل حبوب منع الحمل
حبوب منع الحمل او تنظيم النسل هي العقاقير الدوائية الهرمونية المركبة من هرموني البروجيستين والاستروجين أو البروجستين فقط والمُوصى بها لمنع حدوث الحمل ويختلف مبدأ عملها باختلاف تركيبها , حيث تُثبط الأنماط المركبة منها افراز الهرمون المنبه للجريب ( FSH ) والهرمون الملوتن ( LH ) المسؤولين عن نضوج البويضة في المبيض وتحضير البطانة الرحمية لانغراس الجنين , اما النمط البروجيستيني فيؤثر في التركيبة المخاطية للرحم والمحيطة بالبويضة ومنع اختراقها من الحيوان المنوي وقد يثبط حدوث الاباضة عند بعض السيدات . تفشل الاقراص المانعة للحمل لدى سيدة واحدة / 200 سيدة خلال العام الاول من استخدامها السليم .
أعراض وعلامات حبوب منع الحمل حبوب منع الحمل
تتعدد الأعراض الجانبية المرافقة لاستخدام الاقراص المانعة للحمل ومنها : - الغثيان . - الصداع . - زيادة الوزن . - اضطرابات المزاج . - النزيف المهبلي الغير منتظم . - ارتفاع ضغط الدم , التجلطات الدموية والسكتة عند السيدات اللواتي تزيد اعمارهم عن 35 عاماً .
المصطلح بلغات أخرى حبوب منع الحمل
العربية حبوب منع الحمل
Contraceptive pills الانجليزية
pilule contraceptive الفرنسية
pildora anticoceptiva الإسبانية
ما هو الحكم الشرعي في استعمال اللولب الرحمي كمانع مؤقت للحمل علما بأن هذا المانع لا يمنع تلقيح البويضة ولكن يمنع علوق النطفة المخصبة على جدار الرحم ؟.
الذي ينبغي للمسلمين أن يكثروا من النسل ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ؛ لأن ذلك هو الأمر الذي وجَّه النبي إليه في قوله " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم " ؛ ولأن كثرة النسل كثرة للأمة ، وكثرة الأمة من عزتها ، كما قال تعالى ممتنا على بني إسرائيل بذلك : { وجعلناكم أكثر نفيراً } الإسراء/6 ، وقال شعيب لقومه : { واذكروا إذ كنتم قليلاً فكثَّركم } الأعراف/86 ، ولا أحد ينكر أن كثرة الأمة سبب لعزتها وقوتها على عكس ما يتصوره أصحاب ظن السوء الذين يظنون أن كثرة الأمة سبب لفقرها وجوعها.
إن الأمة إذا كثرت واعتمدت على الله عز وجل وآمنت بوعده في قوله { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } هود/6 : فإن الله ييسر لها أمرها ويغنيها من فضله .
بناءً على ذلك تتبين إجابة السؤال :
فلا ينبغي للمرأة أن تستخدم حبوب منع الحمل إلا بشرطين :
الشرط الأول : أن تكون في حاجة لذلك مثل أن تكون مريضة لا تتحمل الحمل كل سنة ، أو نحيفة الجسم ، أو بها موانع أخرى تضرها أن تحمل كل سنة .
والشرط الثاني : أن يأذن لها الزوج ؛ لأن للزوج حقّاً في الأولاد والإنجاب ، ولابد كذلك من مشاورة الطبيب في هذه الحبوب : هل أخذها ضار أو ليس بضار .
فإذا تمَّ الشرطان السابقان : فلا بأس باستخدام هذه الحبوب ، لكن على ألا يكون ذلك على سبيل التأبيد ، أي : أنها لا تستعمل حبوباً تمنع الحمل منعاً دائماً ؛ لأن في ذلك قطعاً للنسل .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 657 ، 658 ) .
وعن ضرر الموانع قال الشيخ رحمه الله :
حبوب منع الحمل : بلغني من عدة جهات من الأطباء أنها ضارة ، وهذا وإن لم نعلمه من جهة الأطباء فنحن نعلمه من جهة أنفسنا ؛ لأن منع الشيء الطبيعي الذي خلقه الله عز وجل وكتبه على بنات آدم لا شك أنه ضرر ، فالله عز وجل حكيم ، ما جعل هذا الدم الذي تفرزه العروق في وقت معين إلا لحكمة ، فكوننا نمنعه بهذه العقاقير : ضرر بلا شك .
لكن بلغني أن الأمر أكثر مما نتصور ، وأنه قد يكون سبباً لفساد الرحم ، وسبباً لأمراض الأعصاب ، وهذا يوجب الحذر منه .
" لقاء الباب المفتوح " ( سؤال رقم 1147 ) .
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
ما الحكم في استئصال الرحم للتعقيم - أي منع الحمل - لأسباب طبية حاضرة ومستقبلية لما تتوقعها الجهات الطبية والعلمية ؟
فأجاب : إذا كان هناك ضرورة فلا بأس ، وإلا فالواجب تركه؛ لأن الشارع يحبذ النسل ويدعو إلى أسبابه لتكثير الأمة ، لكن إذا كان هناك ضرورة فلا بأس ، كما يجوز تعاطي أسباب منع الحمل مؤقتا للمصلحة الشرعية .
( 9 / 434 ) .
هذا ، وما قيل في حبوب منع الحمل يقال في " اللولب " ، وقد ثبت عند الأطباء الضرر القطعي لهذه الموانع، وخاصة مع الاستمرار بها ، والمعروف أنه من تضع اللولب يكثر عندها نزول دم الحيض ، وقد تأتيها العادة مرتين في الشهر ، وهذا يسبب لها نقصان الحديد في الجسم ، والحديد من العناصر المهمة التي يحتاج إليها الجسم ، وربما تصاب بعض النساء بفقر الدم حبوب منع الحمل لدى استعمال لولب منع الحمل الذي يتسبب في دورة شهرية أطول تنـزف فيها المرأة كمية كبيرة من الدماء التي تحمل معها كمية من مخزون الحديد إلى خارج الجسم ، وثبت كذلك إصابة كثير من النساء بالتهابات في أرحامهن نتيجة وضعهن اللولب . ثم بعد هذا كله قد تحمل فوق اللولب كما حصل لعدد من النساء ، نسأل الله العافية
والله أعلم.