سيدخل لاعبو فريقي الأهلي والفتح، وحكام مباراة الليلة، بلوحة نعي من جميع الرياضيين، في وفاة نائب رئيس لجنة الحكام السابق محمد البشري الذي انتقل إلى جوار الرفيق الأعلى، مساء الأحد الماضي، إثر عارض صحي مفاجئ لم يتجاوز الـ48 ساعة. وعاش منسوبو التحكيم السعودي أسبوعًا حزينًا على رحيل البشري الذي يحظى باحترام جميع العاملين في الوسط الرياضي عامة والتحكيمي خاصة، ولديه سجل حافل، إذ دخل مجال تحكيم كرة القدم عام 1983م وتدرج حتى وصل للقائمة الدولية عام 1997م، ومثَّل المملكة في الكثير من المحافل الخليجية والعربية والآسيوية والدولية.
كما مارس التحكيم لمدة أربع سنوات في سلطنة عمان بعد إيفاده معلمًا للتربية البدنية هناك، كما رأس لجنة الحكام الفرعية بمنطقة عسير لمدة تتجاوز الـ15 عامًا، وعمل بلجنة الحكام الرئيسة قرابة العشر سنوات كعضو لجنة ونائبًا للرئيس فيها.

يتوج غداً الجمعة فريق الأهلي بكأس دوري المحترفين السعودي لكرة القدم عقب اللقاء الذي سيجمعه بنظيره الفتح على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة “الجوهرة المشعة” ضمن منافسات الجولة الـ26 والأخيرة للمسابقة.

وكان الأهلي قد ضمن تحقيق اللقب الثالث في تاريخه بعد فوزه على الهلال 3 – 1 في الجولة الـ 24؛ أي قبل جولتين من ختام المسابقة؛ حيث يدخل الأهلي اللقاء برصيد 60 نقطة ويسعى لتحقيق الفوز وإنهاء المسابقة برقم نقطي جيد؛ حيث لم يخسر في الدوري لهذا الموسم سوى مباراة واحدة أمام نجران، في المقابل يدخل الفتح اللقاء وهو في المركز الخامس بـ41 نقطة، ويأمل يلا شوت في تحقيق النقاط الثلاث والصعود للمركز الرابع في حال تعثر فريق التعاون “الرابع بـ42 نقطة”، الذي سيواجه الاتحاد صاحب المركز الثالث بـ49 نقطة ولاقتناص المقعد المؤهل للمقعد الآسيوي في حال فوز الأهلي بكأس الملك.

كما سيلتقي النصر مع الشباب غدًا على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، في لقاء يسعى من خلاله الفريقان لتحسين مراكزهما بعد أن ابتعدا عن لقب الدوري، وبالخصوص النصر حامل اللقب الذي لم يقدم مستويات جيدة هذا الموسم ما جعله يحتل المركز الثامن بـ32 نقطة ولديه فرصة أخيرة للخروج من الموسم ببطولة عندما يواجه الأهلي في نهائي كأس الملك؛ حيث إن مشاهدة مباراة الاهلي والفتح فوزه باللقب سيعني مشاركته في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، إضافة لخوض مباراة السوبر السعودي مطلع الموسم المقبل مع الأهلي، في حين يحتل الشباب المركز السادس بـ36 ويأمل بتحقيق فوز معنوي.