تتجه أنظار جماهير الكرة الأردنية والبحرينية مساء الأربعاء صوب الملعب الوطني في المنامة، حيث المواجهة الحاسمة والمثيرة التي تجمع المحرق مع ضيفه الفيصلي في الدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ولن ينسى المحرق البحريني بأن ضيفه سبق أن جرده من فرصة الظفر بلقب هذه البطولة، وذلك في عام 2006 عندما فاز الفيصلي بمجموع اللقائين وتوج باللقب في قلب العاصمة المنامة.

ويتسلح المحرق البحريني بعاملي الأرض والجمهور وهو يسعى للبحث عن اللقب الآسيوي الذي فاز به مرة واحدة عام 2008، بهدف إرضاء جماهيره وتعويض إخفاقه المحلي بعدما حل وصيفا ببطولة الدوري.

ولا تختلف الطموحات كثيراً بالنسبة للفيصلي
مشاهدة مباراة الفيصلي والمحرق الذي يسعى لمصالحة جماهيره بعد أن حل هو الآخر وصيفا للدوري، حيث يمني النفس بالعودة ببطاقة التأهل ومواصلة المشوار نحو اللقب الآسيوي الثالث.

ولن يتأثر الفيصلي كثيراً بالتغييرات التي طرأت على أجهزته الفنية، وبخاصة أن المدير الفني فراس الخلايلة الذي سيقود الفريق في هذه المباراة، كان يشغل قبل ذلك منصب المدرب العام على امتداد السنوات الماضية ومُلم بقدرات لاعبيه.

وينتظر أن يدفع الفيصلي بتشكيلته المعتادة التي تضم حارس المرمى محمد الشطناوي، وفي الدفاع براءة مرعي ويوسف الألوسي وشريف عدنان وياسر الرواشدة، وفي الوسط بهاء عبد الرحمن ومهدي علامة وعصام مبيضين، ويلعب على الأطراف رائد النواطير والبخيت، وفي المقدمة سيتواجد ماهر الجدع أو شديفات. .

وسيكون الفيصلي مطالباً بتسريع وتيرة اللعب وبما يكفل له خلخلة دفاع المحرق البحريني، لكنه بذات الوقت سيكون مطالباً بتوخي الحذر ومعاينة خطورة الفريق البحريني.

في المقابل فإن المحرق البحريني سيسعى جاهداً للبحث عن هدف يريح فيه الأعصاب ويخفف من وطأة الضغط الجماهيري فضلا عن إرباك مخططات ضيفه الفيصلي.

ويمتلك المحرق القدرة على تهديد مرمى الفيصلي في ظل ما يمتاز به لاعبوه من سرعة وقدرة على الاختراق سواء من الأطراق او العمق.

ويبرز من المحرق الذي يقوده المدرب عيسى السعدون، ابرهيم المشخص وعبدالله الكعبي ووليد الحيام والصربي كانوفيتش وجمال الراشد، واسماعيل عبد اللطيف، ومبارك سالم.