تبقى مباراة الجيش مع لخويا، والمقررة عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، موضع ترقب كبير على الرغم من فارق الحظوظ فيها بين الفريقين بعد أن كان الجيش قد أنهى مباراة الذهاب بينهما الأسبوع الماضي بفوز عريض قوامه أربعة أهداف دون رد..
ففوز كهذا يضع مشاهدة مباراة الجيش ولخويا بكل تأكيد عند أبواب التأهل لأول مرة إلى الدور ربع النهائي للبطولة إذ أنه يلعب بخيارات عددية بما فيها الخسارة بثلاثة أهداف، غير أن الاحتمالات الأخرى تبقى قائمة حتى وإن كان ذلك بدرجات نسبية قليلة..
الصعوبة والتعقيد
صحيح أن فرصة لخويا تبدو في غاية الصعوبة والتعقيد لأنه سيكون بحاجة إلى التقدم بأربعة أهداف نظيفة ليس لكي يفوز وإنما ليدفع بالمباراة إلى وقت إضافي ومن ثم إلى ركلات الترجيح، لكن الصحيح أيضا هو أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل وأن التاريخ يحدثنا عن تجارب مماثلة عديدة على مستوى مباريات الذهاب والإياب كانت قد شهدت تحولا من هذا النوع وفي مناسبات مختلفة..
منطقيا هو أمر قد لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع خصوصا أننا نتحدث هنا عن فريق صعب ويتمتع بمؤهلات كبيرة مثل فريق الجيش، غير أن الجانب الافتراضي يجعل الأبواب مفتوحة أمام ما يمكن أن نسميه بالمفاجآت التي قد تقلب الأمور رأسا على عقب وذلك هو بالضبط ما يسعى إليه فريق لخويا أو ما يأمل تحقيقه من خلال هذه المواجهة الكبيرة التي ستكون بمثابة ديربي عسكري يجمع بين قطبين كبيرين مثلما أنه سيكون أقرب إلى لقاء سوبر يجمع بين بطل كأس سمو الأمير وهو فريق لخويا وبطل كأس قطر وهو فريق الجيش..
وفي تقديرنا أن لخويا يدرك حقيقة ما ينتظره من صعوبة في مواجهة اليوم ويعرف جيدا أن الفوز الذي يحتاجه هو أقرب ما يكون إلى نوع من السراب حتى وإن كانت كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، غير أن ذلك لا يمنعه بالتأكيد عن محاولة الرد على تلك الخسارة الرباعية القاسية خصوصا أنه قادم هذه المرة بأعلى المعنويات بعد أن تمكن من إنقاذ موسمه من خلال الفوز يوم الجمعة الماضي بأغلى الألقاب عندما أحرز كأس سمو الأمير لأول مرة في تاريخه ليضمن بذلك على الأقل مشاركته في النسخة المقبلة من البطولة الآسيوية هذه..
حالة الإرهاق
ورغم هذا الحافز الكبير في سعيه لرد الاعتبار من خلال مواجهة اليوم إلا أن هناك بعض المؤشرات التي تذهب إلى أنه يمكن أن يعاني كثيرا من أمرين مهمين أولهما حالة الإرهاق التي يمكن أن تكون قد طالت لاعبيه كونه يخوض اليوم ثالث مواجهة قوية في أسبوع واحد وجميعها من العيار الثقيل، أمام الجيش ثم السد وبعده الجيش أيضا، أما الأمر الثاني فهو الذي يتعلق باستمرار غياب اثنين من لاعبيه المهمين وهما يوسف المساكني ومحمد مونتاري وكلاهما يعانيان من الإصابة.. وإذا ما كان التعويض عن مونتاري ممكن من خلال ديوكو فإن المساكني لا يعوض بسهولة أبدا على الرغم من أن لدى المدرب جمال بلماضي بعض الأوراق التي يمكن أن يلجأ إليها في هذا اللقاء وهي في الغالب نفس الأوراق التي لجأ إليها في مباراته أمام السد بنهائي كأس سمو الأمير يوم الجمعة الماضي..
أريحية الجيش
وفي مقابل ذلك فإن الجيش يخوض المباراة بصفوف متكاملة كما أنه قادم من فترة راحة امتدت منذ انتهاء مباراة الذهاب يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي الأمر الذي يجعله أكثر جاهزية واستعدادا لمباراة اليوم..
وفي كل الأحوال نقول إن المباراة تبقى مرشحة للكثير من القوة والكثير من الإثارة وفقا لحسابات كلا الفريقين.. فالجيش يحاول أن يؤكد تفوقه من خلال رابع فوز في سادس مواجهة بينهما هذا الموسم وبالتالي فإن الفوز على حامل لقب كأس سمو الأمير سيكون له طعم خاص بالتأكيد.. وفي المقابل فإن لخويا يبحث عن فرصة رد الاعتبار أولا عقب الخسارة الرباعية ذهابا إضافة إلى تأكيد جدارته التي كانت قد وضعته عند قمة أغلى البطولات.
ففوز كهذا يضع مشاهدة مباراة الجيش ولخويا بكل تأكيد عند أبواب التأهل لأول مرة إلى الدور ربع النهائي للبطولة إذ أنه يلعب بخيارات عددية بما فيها الخسارة بثلاثة أهداف، غير أن الاحتمالات الأخرى تبقى قائمة حتى وإن كان ذلك بدرجات نسبية قليلة..
الصعوبة والتعقيد
صحيح أن فرصة لخويا تبدو في غاية الصعوبة والتعقيد لأنه سيكون بحاجة إلى التقدم بأربعة أهداف نظيفة ليس لكي يفوز وإنما ليدفع بالمباراة إلى وقت إضافي ومن ثم إلى ركلات الترجيح، لكن الصحيح أيضا هو أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل وأن التاريخ يحدثنا عن تجارب مماثلة عديدة على مستوى مباريات الذهاب والإياب كانت قد شهدت تحولا من هذا النوع وفي مناسبات مختلفة..
منطقيا هو أمر قد لا يمكن تحقيقه على أرض الواقع خصوصا أننا نتحدث هنا عن فريق صعب ويتمتع بمؤهلات كبيرة مثل فريق الجيش، غير أن الجانب الافتراضي يجعل الأبواب مفتوحة أمام ما يمكن أن نسميه بالمفاجآت التي قد تقلب الأمور رأسا على عقب وذلك هو بالضبط ما يسعى إليه فريق لخويا أو ما يأمل تحقيقه من خلال هذه المواجهة الكبيرة التي ستكون بمثابة ديربي عسكري يجمع بين قطبين كبيرين مثلما أنه سيكون أقرب إلى لقاء سوبر يجمع بين بطل كأس سمو الأمير وهو فريق لخويا وبطل كأس قطر وهو فريق الجيش..
وفي تقديرنا أن لخويا يدرك حقيقة ما ينتظره من صعوبة في مواجهة اليوم ويعرف جيدا أن الفوز الذي يحتاجه هو أقرب ما يكون إلى نوع من السراب حتى وإن كانت كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، غير أن ذلك لا يمنعه بالتأكيد عن محاولة الرد على تلك الخسارة الرباعية القاسية خصوصا أنه قادم هذه المرة بأعلى المعنويات بعد أن تمكن من إنقاذ موسمه من خلال الفوز يوم الجمعة الماضي بأغلى الألقاب عندما أحرز كأس سمو الأمير لأول مرة في تاريخه ليضمن بذلك على الأقل مشاركته في النسخة المقبلة من البطولة الآسيوية هذه..
حالة الإرهاق
ورغم هذا الحافز الكبير في سعيه لرد الاعتبار من خلال مواجهة اليوم إلا أن هناك بعض المؤشرات التي تذهب إلى أنه يمكن أن يعاني كثيرا من أمرين مهمين أولهما حالة الإرهاق التي يمكن أن تكون قد طالت لاعبيه كونه يخوض اليوم ثالث مواجهة قوية في أسبوع واحد وجميعها من العيار الثقيل، أمام الجيش ثم السد وبعده الجيش أيضا، أما الأمر الثاني فهو الذي يتعلق باستمرار غياب اثنين من لاعبيه المهمين وهما يوسف المساكني ومحمد مونتاري وكلاهما يعانيان من الإصابة.. وإذا ما كان التعويض عن مونتاري ممكن من خلال ديوكو فإن المساكني لا يعوض بسهولة أبدا على الرغم من أن لدى المدرب جمال بلماضي بعض الأوراق التي يمكن أن يلجأ إليها في هذا اللقاء وهي في الغالب نفس الأوراق التي لجأ إليها في مباراته أمام السد بنهائي كأس سمو الأمير يوم الجمعة الماضي..
أريحية الجيش
وفي مقابل ذلك فإن الجيش يخوض المباراة بصفوف متكاملة كما أنه قادم من فترة راحة امتدت منذ انتهاء مباراة الذهاب يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي الأمر الذي يجعله أكثر جاهزية واستعدادا لمباراة اليوم..
وفي كل الأحوال نقول إن المباراة تبقى مرشحة للكثير من القوة والكثير من الإثارة وفقا لحسابات كلا الفريقين.. فالجيش يحاول أن يؤكد تفوقه من خلال رابع فوز في سادس مواجهة بينهما هذا الموسم وبالتالي فإن الفوز على حامل لقب كأس سمو الأمير سيكون له طعم خاص بالتأكيد.. وفي المقابل فإن لخويا يبحث عن فرصة رد الاعتبار أولا عقب الخسارة الرباعية ذهابا إضافة إلى تأكيد جدارته التي كانت قد وضعته عند قمة أغلى البطولات.