تقترح علينا بطولة أمم أوروبا، اليوم، بملعب فيلودروم بمارسيليا، مباراة في القمة بين إنجلترا وروسيا، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية.

مع مواجهات قادمة ضد ويلز وسلوفاكيا وإمكانية تأهل ثلاثة منتخبات مع ضمان وصول اثنين إلى أدوار خروج المغلوب، فإن الحصول على نقطة واحدة بملعب فيلودروم ربما يكون نتيجة جيدة.

وتبدأ إنجلترا التي انتصرت في جميع مبارياتها العشر في التصفيات، بالإضافة إلى فوز نادر على ألمانيا في مباراة ودية، البطولة كمرشحة ومن المتوقع أن تسيطر على المباراة أمام 60 ألف متفرج أغلبهم يساندونها.

لكن رغم هذه الحالة الممتازة، فإن إنجلترا مازالت تبحث عن الانسجام المناسب، حيث يعاني مدربها روي هودجسون بسبب الافتقاد إلى نظام قوي يناسب لاعبيه الذين يقدمون أداء رائعا.

ويبدو أن المهاجم جيمي فاردي الذي قاد ليستر سيتي إلى التتويج بلقب “البريمياليغ” الإنجليزي الممتاز والمهاجم هاري كين هداف المنافسة نفسها ضمنا مكانيهما في التشكيلة، لكن هودجسون يرى أن وين روني قائد المنتخب وأكثر لاعبي التشكيلة الحالية خبرة يجب أن يكون في التشكيلة الأساسية، وهو ما يجعل المدرب يؤخر اختياراته في خط الهجوم إلى الدقيقة الأخيرة.

وعلى الأقل، فإنه يختار من بين مجموعة قوية في الهجوم في حين أن أكبر مخاوفه ومخاوف إنجلترا تتمثل في قلب الدفاع، حيث إن أي شراكة تجمع بين جاري كاهيل وكريس سمولينج وجون ستونز ظهرت بصورة ضعيفة ولاتزال هذه هي الحلقة الأضعف للمنتخب.

وتأهلت روسيا إلى الدور نصف النهائي في 2008 بتشكيلة مليئة بالحماس والسرعة، لكنها قدمت أداء مخيبا للآمال في 2012 وفي كأس العالم 2014 والتشكيلة الحالية لا تحظى بإعجاب جماهيرها.

يفتتح المنتخبان الإنجليزي والروسي مبارياتهما في البطولة غداً بالمباراة التي تجمعهما على ملعب «فيلودروم» في مرسيليا.

التقى المنتخبان الإنجليزي والروسي مرتين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. المباراتان كانت في تصفيات بطولة أوروبا 2008. فازت إنجلترا في ويمبلي بنتيجة 3-صفر، بينما فازت روسيا في موسكو 2-1.

التقت إنجلترا مع منتخب الاتحاد السوفيتي في النهائيات مرتين، الأولى كانت عام 1986، وفازت إنجلترا 2-صفر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. المنتخب السوفيتي تفوق بنتيجة 3-صفر في نُسخة 1988 في دور المجموعات.

المنتخب الإنجليزي هو الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في جميع مبارياته في تصفيات النُسخة الحالية.

يُشارك المنتخب الإنجليزي في النهائيات للمرة التاسعة في تاريخه، علماً بأنه غاب عن النُسخة التي احتضنتها فرنسا في عام 1984.

روي هودسون، مدرب المنتخب الإنجليزي، هو أكبر المدربين سناً في البطولة وعمره 68 عاماً.

نجح منتخب الاتحاد السوفيتي في التتويج بالنُسخة الأولى من البطولة في فرنسا عام 1960.

روسيا نجحت في بلوغ النهائيات في 11 مناسبة. ألمانيا فقط تتفوق عليها برصيد 12 مُشاركة.

ليونيد سلوتسكي، مدرب المنتخب الروسي، هو أصغر مدرب في البطولة، وعمره 45 عاماً.



مجددا اندلعت أعمال الشغب في المرفأ القديم لمدينة مرسيليا الفرنسية، بين مشجعين معظمهم سكارى، قبل مواجهة انجلترا وروسيا في منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول من بطولة أوروبا لكرة القدم
وتدخلت عناصر الشرطة لفض أعمال العنف بين مشجعين يقول مسؤولون أمنيون إنهم من انجلترا وروسيا وفرنسا

عدد من الجرحى سقطوا أرضا بعد تعرضهم للركل وآخرون تطايرت على رؤوسهم الكراسي من الحانات والمقاهي

وبحسب محافظ للشرطة فإن أعمال الشغب كانت حادة ولكن الشرطة بتعداد مائتين وخمسين عنصرا تقريبا نجحت سريعا في إعادة الهدوء في المنطقة خلال دقائق

وكانت أحداث مماثلة وقعت ليل الخميس والجمعة في المرفأ القديم ذاته، حيث هاجم أكثر من مائتي شخص من أنصار المنتخب الانجليزي الشرطة الفرنسية

تدخلت الشرطة الفرنسية، انجلترا وروسيا لفض اشتباكات نشبت منذ قليل بين مشجعي منتخبي روسيا وإنجلترا، وذلك قبيل ساعات من انطلاق مباراتهما في أمم أوروبا. ولم تكن تلك هي الاشتباكات الأولى بين الجمهورين، حيث شهدت مدينة مارسيليا ثاني أكبر مدن فرنسا مساء الجمعة الماضي، اشتباكات بين المشجعين تزامنا مع انطلاق بطولة كأس أمم أوروبا 2016. واعتقلت الشرطة الفرنسية سبعة أشخاص بعد أن تدخلت لتفريق المشجعين من الجانبين مستخدمة الغاز المسيل للدموع بعد أن تعرضت للرشق من قبل بعض مثيري الشغب.