حينما رأينا تشكيلة منتخب إسبانيا المستدعاة لمنافسات كأس أمم أوروبا 2016 في فرنسا عدة أسئلة تم تداولها في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، الجميع توجه إلى ديل بوسكي بأسئلة محددة: أين جابي وساؤول؟ ولماذا تختار نوليتو الذي تراجع مستواه في الأشهر الأخيرة وليس توريس أو كوستا اللذان استعادا حاستهما التهديفية؟
ما قدمه جابي وساؤول نيجيز في الموسم الحالي فاق حدود التوقعات، النجم المخضرم لم يمثل منتخب إسبانيا سابقاً لكنه الأحق اليوم بتمثيله، على الأقل قدم أداء أفضل من فابريجاس وإنييستا وديفيد سيلفا خلال الموسم.
فيما يعد ساؤول من أفضل وأشهر اللاعبين الشبان في أوروبا ورغم ذلك تم التغاضي عن موهبته، وفي خط المقدمة لم يكن هناك مشكلة لديل بوسكي باستدعاء المخضرمين مثل أدوريز ونوليتو لكنه أهمل تألق توريس وكوستا في الأسابيع الأخيرة من الموسم، مع استدعاء بيدرو الذي تراجع مستواه كثيراً، لا ننسى أيضاً أنه استدعى خوانفران للمنتخب بعد إصابة داني كارفخال نجم ريال مدريد.
من الواضح أن ديل بوسكي لا يجد ما يريده في لاعبي أتلتيكو، فالاعتماد على القوة والاندفاع والانضباط التكتيكي (دفاعياً) ليس هو المطلوب في منتخب إسبانيا، المدرب يميل أكثر للاعتماد على اللاعبين أصحاب المهارة والذكاء والذين يتجنبون الالتحام كثيراً بلاعبي الخصم لكي يطبق فكر الاستحواذ على الكرة، لذلك وجد من الصعب عليه تغيير نهجه وأسلوب لعبه في آخر تجربة له مع اللا روخا.
لذلك من المفترض أن يضع لقاء اليوم ضد التشيك النقاط على الحروف، منتخب إسبانيا مطالب بالتألق وتقديم أفضل ما لديه في اللقاء ومحو الصورة الباهتة التي ظهر بها في المباراة الودية ضد جورجيا إن أراد تجنيب نفسه اشعال موجة من الخلافات في انطلاق بطولة اليورو مما يضع ضغط رهيب على أكتاف ديل بوسكي مثلما حدث في المونديال قبل عامين.
وحين الحديث عن الخلافات والنزاعات والبلبلة التي ستحدث في صفوف منتخب إسبانيا في حال لم يقدموا الأداء المنتظر ضد تشيك فهنا يجب الإشارة إلى أن هناك نزاعات موجودة أساساً في اللا روخا بالوقت الحالي وربما تلقي بظلالها على أداء المنتخب في البطولة.
إسبانيا لم تعد هي الفريق الطامح بحصد الألقاب مثلما كان عليه الحال قبل 6 أو 4 أعوام، لذلك حينما تتواجد مشكلة بين اثنين من أفضل قادته مثل راموس وبيكيه فمن الطبيعي حينها أن تؤثر على تركيز الفريق وأدائه على أرض الملعب بشكل مباشر، إيكر كاسياس تراجعت شعبيته أيضاً في غرف خلع الملابس بسبب انخفاض مستواه الفني لذلك لم يعد قادراً على توحيد صفوف المنتخب مثلما كان يفعل سابقاً، كما أن رحيل بويول له أثر واضح على وحدة المجموعة في السنوات الأخيرة.
إذاً هي خلافات مركبة في المنتخب الإسباني، نزاع الماضي بين بيكيه وراموس الذي يعكس حالة الجفاء بين ريال مدريد وبرشلونة، ونزاع الحاضر الذي قد ينشأ أثناء البطولة بعد تهميش لاعبي أتلتيكو مدريد وإسقاطهم من حسابات ديل بوسكي، عاصفة هوجاء من التخبط إما أن تنفجر بعد مواجهة التشيك أو يتم وأد فتنتها في اللقاء الأول من اليورو.
يفتتح حامل اللقب منتخب إسبانيا عصر اليوم مبارياته في بطولة أوروبا بقاء منتخب جمهورية التشيك. و تواجه السويد جمهورية إيرلندا، قبل أن تُختتم مباريات الإثنين بلقاء إيطاليا مع بلجيكا.
على ملعب «ميونيسيبال» في مدينة تولوز يدشن الماتادور الإسباني حملة الدفاع عن اللقب الذي حققه في آخر نُسختين من بطولة أوروبا عندما يوجه منتخب جمهورية التشيك. المباراة تنطلق في الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة.
اسبانيا والتشيك المنتخبان يلعبان ضمن المجموعة الرابعة التي بدات مبارياتها أمس بفوز كرواتيا على تركيا بهدف دون رد أحرزه لوكا مودرتيش لاعب ريال مدريد.
دي خيا وفي تصريحات ليومية آس قال إن القرار النهائي في يد ديل بوسكي، وأنه سيكون راضياً عنه في جميع الأحوال.
أندرياس إينييستا، القائد الثاني للمنتخب، وجه تحدياً مُبكراً للمنافسين عندما قال: "عندما تلعب إسبانيا بكل قوتها يُصبح الخصم في موقف صعب وعليه بذل الكثير من الجهد لتحقيق نتيجة إيجابية."
على الجانب الآخر يُعول منتخب التشيك على حارس مرماه العملاق بيتر تشيك، وعلى نجم خط الوسط توماس روزيتسكي، الذي قلل من أهمية قضية دي خيا، مُشيراً إلى أنها لا يجب أن تنال من تركيز لاعبي منتخب بلاده.
المواجهات السابقة بين المنتخبين
تاريخ المواجهات السابقة يشهد على تفوق إسبانيا بخمس انتصارات، مقابل ثلاثة للتشيك، وتعادلا في مباراة واحدة.
ما قدمه جابي وساؤول نيجيز في الموسم الحالي فاق حدود التوقعات، النجم المخضرم لم يمثل منتخب إسبانيا سابقاً لكنه الأحق اليوم بتمثيله، على الأقل قدم أداء أفضل من فابريجاس وإنييستا وديفيد سيلفا خلال الموسم.
فيما يعد ساؤول من أفضل وأشهر اللاعبين الشبان في أوروبا ورغم ذلك تم التغاضي عن موهبته، وفي خط المقدمة لم يكن هناك مشكلة لديل بوسكي باستدعاء المخضرمين مثل أدوريز ونوليتو لكنه أهمل تألق توريس وكوستا في الأسابيع الأخيرة من الموسم، مع استدعاء بيدرو الذي تراجع مستواه كثيراً، لا ننسى أيضاً أنه استدعى خوانفران للمنتخب بعد إصابة داني كارفخال نجم ريال مدريد.
من الواضح أن ديل بوسكي لا يجد ما يريده في لاعبي أتلتيكو، فالاعتماد على القوة والاندفاع والانضباط التكتيكي (دفاعياً) ليس هو المطلوب في منتخب إسبانيا، المدرب يميل أكثر للاعتماد على اللاعبين أصحاب المهارة والذكاء والذين يتجنبون الالتحام كثيراً بلاعبي الخصم لكي يطبق فكر الاستحواذ على الكرة، لذلك وجد من الصعب عليه تغيير نهجه وأسلوب لعبه في آخر تجربة له مع اللا روخا.
لذلك من المفترض أن يضع لقاء اليوم ضد التشيك النقاط على الحروف، منتخب إسبانيا مطالب بالتألق وتقديم أفضل ما لديه في اللقاء ومحو الصورة الباهتة التي ظهر بها في المباراة الودية ضد جورجيا إن أراد تجنيب نفسه اشعال موجة من الخلافات في انطلاق بطولة اليورو مما يضع ضغط رهيب على أكتاف ديل بوسكي مثلما حدث في المونديال قبل عامين.
وحين الحديث عن الخلافات والنزاعات والبلبلة التي ستحدث في صفوف منتخب إسبانيا في حال لم يقدموا الأداء المنتظر ضد تشيك فهنا يجب الإشارة إلى أن هناك نزاعات موجودة أساساً في اللا روخا بالوقت الحالي وربما تلقي بظلالها على أداء المنتخب في البطولة.
إسبانيا لم تعد هي الفريق الطامح بحصد الألقاب مثلما كان عليه الحال قبل 6 أو 4 أعوام، لذلك حينما تتواجد مشكلة بين اثنين من أفضل قادته مثل راموس وبيكيه فمن الطبيعي حينها أن تؤثر على تركيز الفريق وأدائه على أرض الملعب بشكل مباشر، إيكر كاسياس تراجعت شعبيته أيضاً في غرف خلع الملابس بسبب انخفاض مستواه الفني لذلك لم يعد قادراً على توحيد صفوف المنتخب مثلما كان يفعل سابقاً، كما أن رحيل بويول له أثر واضح على وحدة المجموعة في السنوات الأخيرة.
إذاً هي خلافات مركبة في المنتخب الإسباني، نزاع الماضي بين بيكيه وراموس الذي يعكس حالة الجفاء بين ريال مدريد وبرشلونة، ونزاع الحاضر الذي قد ينشأ أثناء البطولة بعد تهميش لاعبي أتلتيكو مدريد وإسقاطهم من حسابات ديل بوسكي، عاصفة هوجاء من التخبط إما أن تنفجر بعد مواجهة التشيك أو يتم وأد فتنتها في اللقاء الأول من اليورو.
يفتتح حامل اللقب منتخب إسبانيا عصر اليوم مبارياته في بطولة أوروبا بقاء منتخب جمهورية التشيك. و تواجه السويد جمهورية إيرلندا، قبل أن تُختتم مباريات الإثنين بلقاء إيطاليا مع بلجيكا.
على ملعب «ميونيسيبال» في مدينة تولوز يدشن الماتادور الإسباني حملة الدفاع عن اللقب الذي حققه في آخر نُسختين من بطولة أوروبا عندما يوجه منتخب جمهورية التشيك. المباراة تنطلق في الثالثة عصراً بتوقيت القاهرة.
اسبانيا والتشيك المنتخبان يلعبان ضمن المجموعة الرابعة التي بدات مبارياتها أمس بفوز كرواتيا على تركيا بهدف دون رد أحرزه لوكا مودرتيش لاعب ريال مدريد.
دي خيا وفي تصريحات ليومية آس قال إن القرار النهائي في يد ديل بوسكي، وأنه سيكون راضياً عنه في جميع الأحوال.
أندرياس إينييستا، القائد الثاني للمنتخب، وجه تحدياً مُبكراً للمنافسين عندما قال: "عندما تلعب إسبانيا بكل قوتها يُصبح الخصم في موقف صعب وعليه بذل الكثير من الجهد لتحقيق نتيجة إيجابية."
على الجانب الآخر يُعول منتخب التشيك على حارس مرماه العملاق بيتر تشيك، وعلى نجم خط الوسط توماس روزيتسكي، الذي قلل من أهمية قضية دي خيا، مُشيراً إلى أنها لا يجب أن تنال من تركيز لاعبي منتخب بلاده.
المواجهات السابقة بين المنتخبين
تاريخ المواجهات السابقة يشهد على تفوق إسبانيا بخمس انتصارات، مقابل ثلاثة للتشيك، وتعادلا في مباراة واحدة.