يعتقد كريس كولمان المدير الفني لمنتخب ويلز ان الثنائي الموقوف آرون رامسي وبين دافيس يمكن تعويضهما بشكل ملائم غدا الأربعاء امام البرتغال في الدور قبل النهائي من بطولة الأمم الاوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا، مشيرا إلى أنه لا يمانع اذا استخدم فريقه كل الاساليب والحيل لتحقيق الفوز.
وقال كولمان في مؤتمر صحفي عقد مباراة البرتغال وويلز اليوم الثلاثاء إن المنتخب الويلزي كان لطيفا للغاية في السابق ويحتاج لدرجة معينة من العنف إذا أراد أن يكمل مسيرته المذهلة في فرنسا والوصول للمباراة النهائية بملعب ستاد دو فرانس.
وقال : كنا بعيدين للغاية. في بعض الأحيان يكون الأمر سيئا. تكون في حاجة لفعل أي شيء يبقيك في المباراة".
وسيكون على كولمان إعادة تشكيل فريقه بسبب الإيقافات ولكنه ظهر غير مهتم رغم أنه قال أن رامسي لاعب وسط أرسنال الإنجليزي من أفضل لاعبي البطولة وأيضا مدافع توتنهام دافيس.
وقال كولمان :"ستواجه هذه الأمور آجلا أم عاجلا. الأمر متعلق بالجماعية في الاداء . ليس لدي قلق بشأن ما هو قادم بالنسبة للاعبين الذين سيشاركون. يعرفون التدريبات، وما هو المطلوب، لديهم نفسهم التوجه . لدي ثقة كبيرة فيهم".
ويعتقد أن أندي كينج لاعب فريق ليستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، سيحصل على مكان رامسي فيما سيحصل جاميس كولينز على مكان دافيس في الظهير الأيسر.
واعتبر كولمان ان المنتخب البرتغالي هو المرشح للفوز لأنهم خاضوا مباريات الدور قبل النهائي سبع مرات سابقا بينما هذه هي المباراة الأولى لويلز في الدور قبل النهائي، ولكن لاعبيه سيظهرون نفس الإخلاص والحماس مثلما حدث في المباريات السابقة، والتي توجها بفوز مذهل على المنتخب البلجيكي 3 / 1 في الدور قبل النهائي.
وقال :" الأمر متعلق بنا. نؤمن ببعضنا البعض. ندخل المباراة ونحن غير مرشحين للفوز . البرتغال وصلت للدور قبل النهائي سبع مرات وهذه أول مرة لنا. الأمر متعلق بنا فقط، قيمنا الأساسية، ما نؤمن به".
وأضاف :" لا نضمن أي شيء، ولا حتى نتيجة جيدة، ولكن سلاما عقليا أفضل".
في نفس الوقت جاء التشجيع أيضا من ألون كيرنز وزير دولة في ويلز، الذي وصف الفريق بـ"التاريخي".
وقال :" المنتخب الويلزي لم يهلم البلد فقط بل بريطانيا كلها. سيحمل الفريق مجددا أمال ويلز عندما يواجه البرتغال. حظ سعيد وهيا بنا لنصعد للمباراة النهائية".
في الوقت نفسه كرر كولمان كلامه أن البرتغال أكبر من نجمها كريستيانو رونالدو، البرتغال وويلز وأنه لا يحتاج نصائح إضافية من نجم فريقه جاريث بيل، زميل رونالدو في فريق ريال مدريد الأسباني.
وقال كولمان مثنيا على بيل :" يمتلكون لاعبا عظيما مثلما نمتلك. ستكون مباراة مثيرة غدا".
وقال كولمان :" لا يمكنك التظاهر بانك لاعبا جماعيا أم لا. إما أن تكون مرتاحا بأخلاق معينة وتكون مع مجموعة من الأشخاص وأن تستمتع معهم ،و يفعلون هذا من أجل بلدهم، سواء أحببت هذا ام لا".
وتابع :" بيل بالضبط مثل هذا-ليس فقط في هذه البطولة، فهو بنفس الصورة خلال الحملة كلها. ما وصلنا إليه الآن لا يحدث بين ليلة وضحاها. من السهل قول أن الفريق يملك روحا جيدة في يوم مشمس-ولكن هذا يأتي من أيام حالكة ".
سيكون الأمر جديداً تماماً على ويلز حين تواجه البرتغال في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 لكن المنافس سيشعر بالألفة في المواجهة التي ستقام في ليون اليوم الأربعاء.
وستظهر البرتغال في قبل النهائي لرابع مرة في آخر خمس بطولات لأوروبا في مسيرة تعود لعام 2000 لكن رغم كل هذا النجاح في الوصول للمراحل الأخيرة من البطولة فإنها لم تحقق الكثير من المجد.
وتجاوزت البرتغال الدور قبل النهائي مرة واحدة فقط ثم خسرت في النهائي أمام اليونان وهي صاحبة الأرض في بطولة أوروبا 2004.
وبضم الهزيمة في قبل نهائي كأس العالم 2006 وخسارة في بطولة أوروبا 1984 فإن التعثر في هذه المرحلة من البطولات الكبرى أصبح مألوفاً للغاية بالنسبة للبرتغال.
وضمن الذين أطاحوا بالبرتغال من الدور قبل النهائي فرنسا في بطولة أوروبا 2000 وكأس العالم 2006 وإسبانيا في بطولة أوروبا 2012.
وإذا خسر المنتخب البرتغالي أمام ويلز- التي تشارك في أول بطولة كبيرة في 58 عاماً وبلغت قبل النهائي لأول مرة في تاريخها - فإنها ستمثل ضربة قاصمة.
لكن ويلز تعد على نطاق واسع الفريق الأفضل قبل المواجهة.
وتألق فريق المدرب كريس كولمان كفريق غير مرشح ففاز بصدارة مجموعته التي ضمت إنجلترا وروسيا وسلوفاكيا وتفوق بسهولة على منافسه البريطاني منتخب أيرلندا الشمالية في دور الستة عشر ثم شق طريقه متجاوزاً بلجيكا المرشحة بقوة في دور الثمانية.
ولم تفز البرتغال حتى الآن بأي مباراة بالبطولة في 90 دقيقة إذ تعادلت في كل مبارياتها بدور المجموعات وتغلبت على كرواتيا بعد وقت إضافي وهزمت بولندا بركلات الترجيح.
ولا تزال البرتغال تبحث عن الوصول لأفضل مستوى خاصة قائدها كريستيانو رونالدو الذي بدا في بعض الأوقات ساخطاً على القدرات الهجومية المتواضعة لزملائه.
لكن البرتغال لم تخسر في 12 مباراة دولية رسمية منذ تولى فرناندو سانتوس تدريبها في بداية تصفيات بطولة أوروبا 2016.
وفي وجود بيبي زميل رونالدو في ريال مدريد في قيادة خط دفاع البرتغال الأكثر ثقة الآن سيكون من الصعب اختراقها.
وسيكون الأمر أكثر صعوبة على ويلز التي ستفتقد أكثر لاعبيها إبداعاً وموهبة في وسط الملعب وهو آرون رامسي الذي سيغيب للإيقاف لحصوله على إنذار في الفوز على بلجيكا.
وبينما كان جاريث بيل أبرز مهاجمي ويلز - إذ سجل ثلاثة أهداف ليقودها لتجاوز دور المجموعات - فإن رامسي ربما كان اللاعب الأكثر تأثيراً فأحرز هدفاً وصنع أربعة في الطريق إلى المربع الذهبي.
وربما تشعر ويلز بالتشاؤم لأن رونالدو هز الشباك في آخر مباراتين له في ليون مع ناديه ومنتخب بلاده.
يسعى منتخب ويلز لتكرار رقم قياسي كبير له اليوم في تاريخه عندما يواجه نظيره البرتغالي في التاسعة مساءً، بتوقيت القاهرة ضمن منافسات نصف نهائي أمم أوروبا "يورو 2016".
ويأتي الرقم القياسي للمنتخب الويلزي في أنه يطمع في خطف بطاقة التأهل لنهائي البطولة في أول مشاركة له في البطولة.
وكان المنتخب الدنماركي قد سبق منتخب ويلز عندما تأهل لنهائي البطولة التي شارك فيها لأول مرة عام 1992 والتي أقيمت في السويد بل ونجح في التتويج بها.
ويأتي أمام منتخب ويلز تحديان كبيران وهما التأهل لنهائي البطولة اليوم على حساب البرتغال والتحدي الآخر هو التتويج باللقب في المباراة المقبلة.
ومن المنتظر أن يخوض جاريث بيل نجم ويلز ورفاقه اليوم التحدي الأول أمام البرتغال.
وقال كولمان في مؤتمر صحفي عقد مباراة البرتغال وويلز اليوم الثلاثاء إن المنتخب الويلزي كان لطيفا للغاية في السابق ويحتاج لدرجة معينة من العنف إذا أراد أن يكمل مسيرته المذهلة في فرنسا والوصول للمباراة النهائية بملعب ستاد دو فرانس.
وقال : كنا بعيدين للغاية. في بعض الأحيان يكون الأمر سيئا. تكون في حاجة لفعل أي شيء يبقيك في المباراة".
وسيكون على كولمان إعادة تشكيل فريقه بسبب الإيقافات ولكنه ظهر غير مهتم رغم أنه قال أن رامسي لاعب وسط أرسنال الإنجليزي من أفضل لاعبي البطولة وأيضا مدافع توتنهام دافيس.
وقال كولمان :"ستواجه هذه الأمور آجلا أم عاجلا. الأمر متعلق بالجماعية في الاداء . ليس لدي قلق بشأن ما هو قادم بالنسبة للاعبين الذين سيشاركون. يعرفون التدريبات، وما هو المطلوب، لديهم نفسهم التوجه . لدي ثقة كبيرة فيهم".
ويعتقد أن أندي كينج لاعب فريق ليستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي، سيحصل على مكان رامسي فيما سيحصل جاميس كولينز على مكان دافيس في الظهير الأيسر.
واعتبر كولمان ان المنتخب البرتغالي هو المرشح للفوز لأنهم خاضوا مباريات الدور قبل النهائي سبع مرات سابقا بينما هذه هي المباراة الأولى لويلز في الدور قبل النهائي، ولكن لاعبيه سيظهرون نفس الإخلاص والحماس مثلما حدث في المباريات السابقة، والتي توجها بفوز مذهل على المنتخب البلجيكي 3 / 1 في الدور قبل النهائي.
وقال :" الأمر متعلق بنا. نؤمن ببعضنا البعض. ندخل المباراة ونحن غير مرشحين للفوز . البرتغال وصلت للدور قبل النهائي سبع مرات وهذه أول مرة لنا. الأمر متعلق بنا فقط، قيمنا الأساسية، ما نؤمن به".
وأضاف :" لا نضمن أي شيء، ولا حتى نتيجة جيدة، ولكن سلاما عقليا أفضل".
في نفس الوقت جاء التشجيع أيضا من ألون كيرنز وزير دولة في ويلز، الذي وصف الفريق بـ"التاريخي".
وقال :" المنتخب الويلزي لم يهلم البلد فقط بل بريطانيا كلها. سيحمل الفريق مجددا أمال ويلز عندما يواجه البرتغال. حظ سعيد وهيا بنا لنصعد للمباراة النهائية".
في الوقت نفسه كرر كولمان كلامه أن البرتغال أكبر من نجمها كريستيانو رونالدو، البرتغال وويلز وأنه لا يحتاج نصائح إضافية من نجم فريقه جاريث بيل، زميل رونالدو في فريق ريال مدريد الأسباني.
وقال كولمان مثنيا على بيل :" يمتلكون لاعبا عظيما مثلما نمتلك. ستكون مباراة مثيرة غدا".
وقال كولمان :" لا يمكنك التظاهر بانك لاعبا جماعيا أم لا. إما أن تكون مرتاحا بأخلاق معينة وتكون مع مجموعة من الأشخاص وأن تستمتع معهم ،و يفعلون هذا من أجل بلدهم، سواء أحببت هذا ام لا".
وتابع :" بيل بالضبط مثل هذا-ليس فقط في هذه البطولة، فهو بنفس الصورة خلال الحملة كلها. ما وصلنا إليه الآن لا يحدث بين ليلة وضحاها. من السهل قول أن الفريق يملك روحا جيدة في يوم مشمس-ولكن هذا يأتي من أيام حالكة ".
سيكون الأمر جديداً تماماً على ويلز حين تواجه البرتغال في قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 لكن المنافس سيشعر بالألفة في المواجهة التي ستقام في ليون اليوم الأربعاء.
وستظهر البرتغال في قبل النهائي لرابع مرة في آخر خمس بطولات لأوروبا في مسيرة تعود لعام 2000 لكن رغم كل هذا النجاح في الوصول للمراحل الأخيرة من البطولة فإنها لم تحقق الكثير من المجد.
وتجاوزت البرتغال الدور قبل النهائي مرة واحدة فقط ثم خسرت في النهائي أمام اليونان وهي صاحبة الأرض في بطولة أوروبا 2004.
وبضم الهزيمة في قبل نهائي كأس العالم 2006 وخسارة في بطولة أوروبا 1984 فإن التعثر في هذه المرحلة من البطولات الكبرى أصبح مألوفاً للغاية بالنسبة للبرتغال.
وضمن الذين أطاحوا بالبرتغال من الدور قبل النهائي فرنسا في بطولة أوروبا 2000 وكأس العالم 2006 وإسبانيا في بطولة أوروبا 2012.
وإذا خسر المنتخب البرتغالي أمام ويلز- التي تشارك في أول بطولة كبيرة في 58 عاماً وبلغت قبل النهائي لأول مرة في تاريخها - فإنها ستمثل ضربة قاصمة.
لكن ويلز تعد على نطاق واسع الفريق الأفضل قبل المواجهة.
وتألق فريق المدرب كريس كولمان كفريق غير مرشح ففاز بصدارة مجموعته التي ضمت إنجلترا وروسيا وسلوفاكيا وتفوق بسهولة على منافسه البريطاني منتخب أيرلندا الشمالية في دور الستة عشر ثم شق طريقه متجاوزاً بلجيكا المرشحة بقوة في دور الثمانية.
ولم تفز البرتغال حتى الآن بأي مباراة بالبطولة في 90 دقيقة إذ تعادلت في كل مبارياتها بدور المجموعات وتغلبت على كرواتيا بعد وقت إضافي وهزمت بولندا بركلات الترجيح.
ولا تزال البرتغال تبحث عن الوصول لأفضل مستوى خاصة قائدها كريستيانو رونالدو الذي بدا في بعض الأوقات ساخطاً على القدرات الهجومية المتواضعة لزملائه.
لكن البرتغال لم تخسر في 12 مباراة دولية رسمية منذ تولى فرناندو سانتوس تدريبها في بداية تصفيات بطولة أوروبا 2016.
وفي وجود بيبي زميل رونالدو في ريال مدريد في قيادة خط دفاع البرتغال الأكثر ثقة الآن سيكون من الصعب اختراقها.
وسيكون الأمر أكثر صعوبة على ويلز التي ستفتقد أكثر لاعبيها إبداعاً وموهبة في وسط الملعب وهو آرون رامسي الذي سيغيب للإيقاف لحصوله على إنذار في الفوز على بلجيكا.
وبينما كان جاريث بيل أبرز مهاجمي ويلز - إذ سجل ثلاثة أهداف ليقودها لتجاوز دور المجموعات - فإن رامسي ربما كان اللاعب الأكثر تأثيراً فأحرز هدفاً وصنع أربعة في الطريق إلى المربع الذهبي.
وربما تشعر ويلز بالتشاؤم لأن رونالدو هز الشباك في آخر مباراتين له في ليون مع ناديه ومنتخب بلاده.
يسعى منتخب ويلز لتكرار رقم قياسي كبير له اليوم في تاريخه عندما يواجه نظيره البرتغالي في التاسعة مساءً، بتوقيت القاهرة ضمن منافسات نصف نهائي أمم أوروبا "يورو 2016".
ويأتي الرقم القياسي للمنتخب الويلزي في أنه يطمع في خطف بطاقة التأهل لنهائي البطولة في أول مشاركة له في البطولة.
وكان المنتخب الدنماركي قد سبق منتخب ويلز عندما تأهل لنهائي البطولة التي شارك فيها لأول مرة عام 1992 والتي أقيمت في السويد بل ونجح في التتويج بها.
ويأتي أمام منتخب ويلز تحديان كبيران وهما التأهل لنهائي البطولة اليوم على حساب البرتغال والتحدي الآخر هو التتويج باللقب في المباراة المقبلة.
ومن المنتظر أن يخوض جاريث بيل نجم ويلز ورفاقه اليوم التحدي الأول أمام البرتغال.