قصص جحا مكتوبة 2016 stories joha قصص جحا المضحكة ابهر واطهر قصص لجحا المميز والرائع والجميل جدا سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟.. المشي خلف الجنازة أم أمامها.. فقال جحا: لا تكن على النعش وامش حيث شئت


رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه.. وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها.. فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟.. قال: هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه


ضاع حماره فحلف أنه إذا وجده أن يبيعه بدينار، فلما وجده جاء بقط وربطه بحبل وربط الحبل في رقبة الحمار وأخرجهما إلى السوق وكان ينادي: من يشتري حمارا بدينار، وقطا بمائة دينار؟ ولكن لا أبيعهما إلا معا


أعطى خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم صفعه على وجهه صفعة شديدة وقال له: إياك أن تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها


مشى في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال: الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة


سئل جحا يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما.. وبعد مضي عشرة أعوام سئل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنين فقلت إنه أربعون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار


طبخ طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت زوجته: أي زحام إنما هو أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقِدر لا غير


جاءه ضيف ونام عنده فلما كان منتصف الليل أفاق الضيف ونادى جحا قائلا: ناولني يا سيدي الشمعة الموضوعة على يمينك فاستغرب جحا طلبه وقال له: أنت مجنون، كيف أعرف جانبي الأيمن في هذا الظلام الدامس؟


سألوه يوماً: ما هو طالعك؟ فقال: برج التيس. قالوا: ليس في علم النجوم برج اسمه تيس. فقال: لما كنت طفلا فتحت لي والدتي طالعي فقالوا لها أنه في برج الجدي. والآن قد مضى على ذلك أربعون عاماً فلا شك أن الجدي من ذلك الوقت قد صار الآن تيسا وزيادة


سكن في دار بأجرة، وكان خشب السقف يقرقع كثيرا، فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يقرقع، قال: لا بأس عليك فإنه يسبح الله، قال جحا: أخاف أن تدركه خشية فيسجد


أحست امرأة جحا ببعض الألم فأشارت عليه أن يدعو الطبيب، فنزل لإحضاره، وحينما خرج من البيت أطلّت عليه امرأته من النافذة وقالت له الحمد لله لقد زال الألم فلا لزوم للطبيب. لكنه أسرع إلى الطبيب وقال له: إن زوجتي كانت قد أحست بألم وكلفتني أن أدعوك، لكنها أطلت من النافذة وأخبرتني أنها قد زال ألمها فلا لزوم لأدعوك، ولذلك قد جئت أبلغك حتى لا تتحمل مشقة الحضور


جاءته إحدى جاراته وقالت له: أنت تعلم أن ابنتي معتوهة متمردة، فأرجو أن تقرأ لها سورة أو تكتب لها حجابا، فقال له: إن قراءة رجل مسن مثلي لا تفيدها، ولكن ابحثي لها عن شاب في سن الخامسة والعشرين أو الثلاثين، ليكون لها زوجا وشيخا معا، ومتى رزقت أولادا صارت عاقلة طائعة


سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟ فقال: الفلاح أكبر لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا


قيل له يوما: كم ذراعا مساحة الدنيا؟ وفي تلك اللحظة مرت جنازة، فقال لهم: هذا الميت يرد على سؤالكم فاسألوه، لأنه ذرع الدنيا وخرج منها


كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي


قصة جحا والحمار أراد جحا أن يشتري حماراً فذهب إلى السوق، توقف عند حمار أعجبه، وقال لصاحبه بعد جدال على الثمن: هذا كل ما معي الآن، فإمّا أن تبيعني الحمار أو أنصرف لحالي، أخيراً وافق الرجل ومشى جحا يجرّ الحمار خلفه، فرآه اثنان من الصوص، فأتفقا على سرقة الحمار، تسلّل أحدهما بخفة وفكّ الحبل من رقبة الحمار دون أن يشعر جحا بشيء، وربط رقبته هو بالحبل كل ذلك وجحا لا يشعر بما يجري، مشى اللص خلف جحا بينما اللص الآخر بالحمار، وكان المارّة من الناس يرون ذلك ويتعجبون لهذا المنظر ويضحكون، وجحا يتعجب في نفسه ويقول: لعلّ تعجّبهم وضحكهم يرجع إلى أنهم معجبون بحماري. لمّا وصل جحا إلى البيت التفت خلفه إلى الحمار فرأى الرجل، الحبل في رقبته، فتعجب من امره وقال له: من أنت؟ فتوقف اللص باكياً وأخد يمسح دموعه قائلاً: يا سيدي أنا رجل جاهل أغضبت أمي، قال جحا ثم ماذا؟ قال اللص: فدعت أمي عليّ وطلبت من الله أن يمسخني حماراً فأستجاب الله دعاءها، ولما رأى أخي الكبير ذلك أراد ان يتخلص مني فعرضني في السوق للبيع وجئت اشتريني وببركتك وبفضولك رجعت إنساناً كما كنت، وأخد اللص يقبّل يد جحا داعياً شاكراً، فصدقه جحا وأطلقه بعد أن نصحه بأن يطيع أمه ويطلب منها الصفح والدعاء ..!! في اليوم التالي توجّه جحا إلى السوق ليشتري حماراً فرأى الحمار نفسه فعرفه، واقترب جحا من الحمار وهمس في أذنه قائلاً: يظهر أنك لم تسمع كلامي، وأغضبت أمك مرة ثانية، والله لن أشتريك أبداً. قصة حجا والحمار وابنه في يومٍ من الأيام كان جحا وابنه يحزمون أمتعتهم إستعداداً للسفر إلى المدينة المجاورة، فركبا على ظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم، وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويقولون: "أنظروا إلى هؤلاء القساه يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية نزل الأبن من فوق الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها، فلما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا: "أنظروا إلى هذا الأب الظالم يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره"، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية التي بعدها نزل جحا من الحمار وقال لابنه إركب أنت فوق الحمار، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا: "أنظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار"، فغضب جحا من هذه المسألة وقرّر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا: "أنظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة "، فلمّا وصلوا باعوا الحمار. قصة جحا والحمير اشترى جحا عشرة حمير فركب واحداً منها وساق تسعة أمامه، ثم عدّ الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حماراً خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.