شرطه ، مقنعون ، مهـام ،قوات شغب، قوات من هنا وهنــاك
باصات ، دوريات ..

لتفريق حشد من خيرة أبناء هذا الوطن ومن حمل على عاتقه تربية أبنائنا ليس لشئ الا لأنهم أرادوا أن يكون التعليم في عُمان تعليم بما تحمله الكلمه من معنى ..ليس كتعليم الالمان او الامريكان او الحواسيب اليابانية إنما تعليمٌ يستحق لفظة تعليم !

وليس لشئ إلا لأنهم قــالوا .. تأبى مروؤة المعلم ان تلقن ابناء عُمان مواداً لا تحمل بين طياتها الا سُماً مدسوساً ولا يمس العلم في شئ الا القشور ..


ضُرب المُربِي وأُهين من جندي كان هذا المعلم نفسه يُدرسه ابجديات الحياة قبل ان تكون ابجديات اللغه ..


في الجانب الاخر من الكره الارضيه ..

تقف سيارتين عكس بعضهما احتشد المارة حولهم .. تعالى الصراخ والسب في حضرة ضُباطٍ وعمداء
لم يفلحوا في فك المشكلة ما يقارب 24 ساعه .. ولم يجيدوا فعل شئ الا ان يكونوا مزهريـات او اعمدة انارة ع الطريق وكأنهم يقولون لم ولن نرى شئ ..يا غواني افعلن ما شئتن
..
ومن يدري فلربما تم توفير بعض المشروب ( المشروب الخاص) من نادي الشرطه لمن كان يوقف الطريق امام العُماني الفقير ..لكي لا تتجرح الحلوق من كثرة الشتم ..



لك الله يا وطن ..قال سلطانه نحن لا نصادر الفكر
لك الله يا وطن ..مات زمن رجاله
لك الله يا وطن ..يدري كبيره ما الذي يحدث ام لا ؟
لك الله يا وطن ..في زمن اصبح الشرطي يضرب فيه معلم اولاده