اسعار الدولار الأمريكى فى مصر اليوم الأربعاء 1 حزيران 2016 تقرير يومي لمتابعة سعر الدولار اليوم فى السوق السوداء ومحلات الصرافة وداخل البنوك المصرية، وكما نعلم جميعاً أن سوق العملات المصرية يشهد تقلبات دائمة ومستمرة فى أسعار العملات العربية والأجنبية يومياً وإرتفاع أسعار العملات مقارنة بالجنية المصرى وذلك من بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك فى ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011، اسعار الدولار اليوم فى مصر بنك مصر، البنك الأهلى المصرى، بنك قطر الدولى QNB، البنك العربى الأفريقى الدولى، الصرافات، والسوق السوداء US Dollar Price Today in Egypt وذلك ضمن إطار تغطيتنا المستمرة لعرض آخر اسعار العملات يومياً على موقع ومنتديات المصطبة دوت كوم، حيث أن سعر الدولار اليوم الأمريكي هو العملة الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية ويساوي 100 سنت، ويرمز له بالرمز USD أو $. علماً بأن أكبر فئة للدولار وصلت 10000 للورقة الواحدة.
بعدما عصفت الأزمة المالية فى الولايات المتحدة وأفلست الكثير من الشركات الضخمة والتى أثرت سلباً على سعر الدولار اليوم انتقلت الأزمة بعد ذلك إلى القارة الأوروبية وبريطانيا وبذلك أصبحت الأزمة عالمية وليست أمريكية فحسب.
أثرت سلباً على اليورو والجنيه الإسترليني وذلك من شهر يوليو 2008 والذي شهد أيضاً انخفاض سعر النفط عن السعر القياسي 147.27 دولار للبرميل.
وصل اليورو في شهر أكتوبر 2008 إلى أدنى مستوى منذ عامين ونصف العام عند1.24 دولار وووصل الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى فى 6 أعوام عند 1.55 دولار ولكن سعر الدولار واصل انخفاضه أمام الين الياباني إلى أدنى مستوى فى 13 عام.
دائما يكون السعر في زيادة أي منتج هو ارتفاع الطلب وقلة العرض، وهذا ما يحدث في السوق الموازية، ويمكن ان يكون خبر هو بداية السناريو المتكرر، إشاعة او خبر حقيقي بارتفاع سعر الدولار، هنا يرتفع الطلب خوفا من الحصول على سعر الدولار بأسعار مرتفعة في المستقبل القريب او رغبة في الاستثمار، وعلى الجانب الاخر يقل المعروض، فكما ذكرنا أعلاه الصرافة تحتفظ بالدولار لبيعه بسعر اعلى.
وعند حدوث هذا السيناريو، يبدأ البنك المركزي في زيادة المعروض ليقلل من الفجوة التي تكون بين أسعار الدولار في السوق السوداء وسعر الدولار في البنوك، ولكن منذ عام 2011، والاحتياطي النقدي في تناقص مستمر، وهذا ادي الى عدم قدرة البنك المركزي على زيادة المعروض من سعر الدولار اليوم ، وبهذا تكون السيطرة على الأسعار، من جانب السوق الموازي.
إن الأسباب الموضوعية لهذا الانهيار الغير مفاجئ بالمرة لسعر صرف عملتها “الجنيه المصري”.لن تجد مصدر حكومي يتحدث عن خبر شكوى شركات استثمارية عدة في مصر منذ فترة طويلة وعلى رأسها شركات الطاقة التي تعاقدت مع وزارة الكهرباء المصرية من مواجهتهم لأزمة كبيرة في الحصول على ما يُعرف بالعملة “الصعبة” في مصر لسداد مستحقات قروض على هذه الشركات بعد استيرادهم لبعض الأدوات والمعدات من الخارج، كما أن خبر كتراجع الاحتياطي المصري من النقد الأجنبي مبلغ ١.٧٦ مليار دولار في شهر سبتمبر مر مرور الكرام على المسئولين الماليين في مصر.45
بالربط بين هذين الخبرين بسهولة تستطيع معرفة أن هذه الأزمة ليست وليدة اليوم واللحظة بل إن المستوردين بشكل عام في مصر قد أبدوا شكواهم مرارًا من وجود أزمة في توفير العملات الأجنبية، بالتزامن مع إجراءات غير منضبطة وعشوائية من البنك المركزي المصري ورئيسه السابق هشام رامز الذي أُقيل أو استقال على خلفية هذه الأزمة.
من ضمن هذه الإجراءات العشوائية التي نتحدث عنها هو منع استيراد بعض السلع الغير ضرورية في وجهة نظر الحكومة توفيرًا لنفقات عملتها الصعبة، وهو ما حدث مع منع استيراد الكافيار لأنه يستهلك 80 مليون دولار سنويًا، اختزال مشكلة سعر الدولار بنك مصر في استيراد هذه السلعة، يجعل بعض المحللين الاقتصاديين يشكون في معرفة من اتخذ هذا القرار بقيمة واردات مصر الإجمالية في العام الواحد التي تتخطى 60 مليار دولار، وبذلك لا يعلم أن مبلغ 80 مليون دولار لن يؤثر بالأساس في عملية توفير سعر الدولار البنك الاهلي .
تشهد الأسواق المحلية ارتفاع كبير للأسعار فى الفترة الراهنة، وخصوصا السلع الغذائية، والسبب الرئيسي لذلك هو ارتفاع سعر الدولار، ووصوله إلى تسعة جنيهات مصرية، وتواضع سعر الجنية المصري أمامه حتى وصل إلى ٢٠ قرشا، وتأثرت بعض السلع الغذائية والأساسية للمواطن المصري الفترة السابقة.
وشهدت ارتفاعا ملحوظ، مثل الزيوت والدقيق وذلك لأن عوامل الصناعة المصرية يتم استيرادها بداية من المواد الخام، ورأى البعض أن ارتفاع الأسعار ما هو إلا جشع من التجار لزيادة السعر فقط، وفي استطلاع رأي لـ "قلم المنصورة"، قال "أحمد البسيوني”، 54 عاما، صاحب محل بشارع العباسي في المنصورة: "إن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، هو سعر الدولار المبالغ فيه، ويعتقد التجار أن السبب في ذلك التجار، ولكن هذا غير صحيح، نحن ليس لنا ذنب بل ارتفاع سعر الدولار هو السبب، والحل هو الاهتمام أكثر بالصناعة، أن يكون كل استهلاكنا من الصناعة المصرية، بل ونقوم بالتصدير أيضا كى تكون العملة المصرية ذات شأن في سوق العملات".
استقر سعر الدولار الأمريكي في سوق الصرافة المصرية أمس فيما تذبذب سعر العملات الأوربية حيث ارتفع سعر اليورو في الوقت الذي تراجع فيه سعر الجنيه الإسترليني .
وسجل سعر الدولار 602 قرش للشراء و 605 قروش للبيع وارتفع سعر اليورو مسجلا 762 قرشا للشراء و 775 قرشا للبيع فيما تراجع سعر الجنيه الإسترليني ليصل إلى 924 قرشا للشراء و 940 قرشا للبيع وبلغ سعر الفرنك السويسري 625 قرشا للشراء و638 قرشا للبيع .
تقدم محام مصري إلى النائب العام، ببلاغ، يتهم فيه جماعة "الإخوان المسلمين"، بتهريب الدولارات إلى خارج البلاد، ما تسبب في ارتفاع سعر العملة الأمريكية.
يأتي ذلك في وقت يرزح فيه أكبر عدد من أعضاء الجماعة، في تاريخها، بسجون رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، فيما تحكم أجهزته الأمنية سيطرتها على حركة دخول البضائع، وخروجها، من وإلى البلاد، فضلا عن اعتراف رئيس الحكومة شريف إسماعيل، نفسه، بأن أزمة الدولار تعود في جانب كبير منها إلى امتصاص المشروعات الكبرى، التي دشنها السيسي، لفائض الدولار بمصر.
وفي بلاغه الذي حمل رقم 2757، قال المحامي عبدالمجيد السيد جابر، إن بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يعملون في مجال الصرافة، وبسبب اختلافهم مع نظام الحكم في مصر، أعطوا الأوامر لكبار المستوردين، وأغلبهم من الجماعة، بتعطيش السوق من العملة الصعبة، وجمعها من أجل خدمة مشروعهم، في إسقاط الدولة المصرية.
هبط سعر الدولار اليوم، أمام سلّة من العملات الكبرى مع تراجع المستثمرين عن المراهنة عليه بعدما أعطت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، أي البنك المركزي الأميركي، إشارات على أن أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك لا يتعجلون رفع أسعار الفائدة.
وأكد متعاملون ان احتمال رفع أسعار الفائدة في أيلول/ سبتمبر يبلغ حالياً نحو 40 في المئة، انخفاضاً من نحو 50 في المئة أواخر تموز/ يوليو، وهو عامل من المرجح أن يؤثر سلباً على الدولار في المدى القريب.