مع بدء الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، شهد ميدان التحرير حالة اغنيه تسلم الايادى من الهدوء النسبى، فى ظل قلة عدد المعتصمين.
وتبارى عدد من مستقلى الدراجات البخارية، فى سباق رمزى بين سائقى تلك الدراجات، وقد أذاع بعض البائعين الجائلين أوبريت "تسلم الأيادى".
هذا وقد شهد متحف الثورة حالة من النشاط، وذلك حتى يتم الانتهاء من الماكيت الخاص بميدان التحرير، فيما اقترح الحضور أن يتم إطلاق أسماء الشهداء على الشوارع داخل الماكيت، وتم الاستقرار على إطلاق اسم الشهيد سالم، على الشارع الموازى للمتحف المصرى، واسم الشيخ عفت على شارع مجلس الوزراء، واسم "جيكا" على شارع محمد محمود، فيما يتم التنسيق للاستقرار على باقى الأسماء.