بحلول مسجات عيد الفطر يلجأ العرب في ألمانيا إلى طرق مختلفة للاحتفال بأجواء العيد وإعطاءها طعما آخر في المهجر. فهناك من يشعر أن أجواء العيد تتشابه مع بلده الأصل، وهناك من يحن للعيد في بلده نظرا لاختلاف نمط الحياة في ألمانيا.
"نصلي صلاة العيد، نزور الأهل والأصدقاء، ويرتدي الأطفال ثيابا جديدة"، هكذا تحتفل مريم بالعيد مع عائلتها الصغيرة. مريم القادمة من تونس وهي امرأة متزوجة وأم لطفلين، تعيش في ألمانيا منذ ما يقارب خمس سنوات.
وبابتسامة بهيجة تحكي لـDW عربية عن أجواء العيد في بلاد المهجر: "الحمد لله أعيش مع عائلتي ولدينا هنا أصدقاء عرب، بصراحة أشعر وكأنني بتونس تماما".
حال مريم ينطبق تماما على ياسر – وهو شاب أردني جاء لألمانيا من أجل الدراسة. يقول في حديث لـDW" رغم أنني أعيش وحيدا في مدينة بون، إلا أن هذا لا يمنع من الاستمتاع بأجواء العيد مع الأصحاب، نتبادل التهاني وأحاول دائما أن أحيي طقوس العيد كاملة