رُجُوْلَة كَاذِبَة



ان الْهَزَائِم الْسُّوْد الَّتِي أَصَابَتْنَا تَعُوْد قَبْل أَي شَئ الَى قِلَّة الْرِّجَال الَّذِيْن

شَرَع الْكِتَاب نُعُوْتِهِم وَرَسْم مُسْتَوَاهُم.

ان الْرُجُولَة عِنْدَنَا صِفَة جَسَدِيَّة تَرَادُف الْذُّكُوْرَة وَمَع ذَلِك فَهِي رُجُوْلَة

تَرْفِض الْمَشَقَّات وَتَعْشَق الْمَلَذّات وَتَحْسَب الْشِّبَع وَالْرِّي وَالْزِّيْنَة وَالْظُّهُور

الْشَخْصِي مثلا رَفِيْعَة !!!

وَالْرِّجَال قِلَّة وَالَّذُّكُوْر كَثُر ...



الْرِّجَال أَقْوَال و اَفْعَال وَمَبَادِي

وَالْزَّمَن مَاعُلِم الْبُخْل الْعَطِيَّه

وَبِاخِص الْدُّنْيَا يَقُوْد وَلا يُقَادِي

وَالْصَّوَاب الْلِي يُعَلِّمُك الْخَطِيِّه

وَالرَّدْي وَجْه كَرِيْه الْنَّفْس غَادِي

عَن إِيِدِيْنَك يَا الرَّدي تُكَرِّم يْدَيّه

وَالْنَّوَايَا بِالْصُّدُوْر وَبِالْفُوَادِي

وَالْصَّلاح بِلُحْمَة بِالْصَّدْر نِيَّه