رجل كان يكرهه أهل قريته ولما مات لم يأتِ أحد ليمشي في جنازته
رجل كان يكرهه اهل قريته.. ومات وليس له الا ولد واحد.. ولم يأتِ احد ليمشي في جنازته… فجره ابنه الى الصحراء ليدفنه.. فرآه اعرابي يرعى الغنم.. فاقبل عليه..وسأله اين الناس؟ لم تدفن اباك وحدك؟ فما شاء الابن ان يفضح اباه.. وظل يردد: لا حول ولا قوة الا بالله. فهم الاعرابي.. ومد يده يساعد الابن ليدفن اباه.. ثم رفع يده الى السماء وظل يدعو في سره.. ثم ترك الابن وغادر الى غنمه.. وليلتها.. حلم الابن بأبيه.. ورآه ضاحكا مستبشرا في الفردوس الاعلى.. فتساءل من الدهشة: ما بلغك يا ابي هذه المنزلة؟ فقال: ببركة دعاء الاعرابي. واصبح الابن يبحث عن الاعرابي في لهفة..ومشط الصحراء كلها حتى وجده.. فامسك بتلابيبه يصيح: سألتك بالله ما دعوت لوالدي على قبره فقد رأيته في الفردوس الاعلى.. هنــــــــــــا.. اجابه الاعرابي: يا ولدي.. لقد دعوت الله دعوة العبد الذليل.. وقلت له: اللهم.. اني كريم.. اذا جاءني ضيف اكرمته.. وهذا العبد ضيفك.. وانت اكرم الاكرمين!! إذن ليست الذرية.. وليست الاموال.. وليست كثرة الاعمال الصالحة.. فقــــــــــط !! انما هي صدق العهد مع الله.. من اي باب تشاء.. وبأي عمل تتقن.
قصة اختـــــــــراع الميكروويف !! رائعة
عندما كان المهندس الانجليزي بيرسي سبنسر منهمكاً في عمله على صناعة أحد أجهزة الرادار عام 1946م مد يده إلى جيبه باحثا عن شيء يأكله ففوجئ بأن قطعة الشوكولاته التي يحتفظ بها قد ذابت ولوثت ملابسه رغم أن الغرفة التي يعمل فيها كانت باردة، فكيف ذابت الشوكولاته؟
كانت مصانع سبنسر تعمل مع شركةسرايثونس على تصنيع أجهزة رادار للجيش البريطاني وكان سبنسر واقفاً بجوار صمام إلكتروني يشغل جهاز الرادار. وأثارت قطعة الشوكولاته المنصهرة تفكير سبنسر. وأثناء عمله أرسل في طلب كيس من بذور الذرة وأمسك بها بجوار الصمام الالكتروني وخلال دقائق معدودة راحت حبات الذرة تنفجر وتتناثر في أرضية الغرفة.
وفي صباح اليوم التالي أحضر سبنسر غلاية شاي وبعض البيض غير المطبوخ معه إلى المعمل ثم قام بفتح ثغرة في جانب غلاية الشاي ووضع البيضة داخل الوعاء ثم صوب الفتحة باتجاه الصمام ولم تمض سوى قصص وحكايات بضع ثوان حتى انفجرت البيضة وتناثرت قشرتها وما بداخلها إلى خارج الغلاية ملطخاً وجه مهندس آخر يقف بالجوار.
علم سبنسر أن موجات الراديو القصيرة أو ما يسمي بالـ Micro waves هي السبب، وإذا كانت قد طهت البيض بهذه السرعة فلم لا تفعل الشيء نفسه مع الأطعمة الأخرى؟ عرض سبنسر تجربته على المسؤولين في شركة سرايثونس الذين استقر رأيهم على إنتاج أجهزة طهي تعمل بالميكروويف.
وفي مطلع 1953م ظهر أول فرن بالميكروويف في الأسواق وقد كان وزنه «350 كيلو جراما» وحجمه ما يقارب حجم «الثلاجة» أما اسمه فكان (رادارينج) كما كان ثمنه 3000 دولار واقتصر استعماله على الفنادق والمطاعم وقطارات السكك الحديدية.
ثم طرأت تحسينات عديدة على مدى العقدين التاليين فصغر حجمه حتى أصبح من السهل وضعه في مطبخ المنزل والأهم أن سعره أصبح معقولاً ويقارب 100 دولار في بعض أنواعه. وكل ذلك بفضل قطعة الشوكولاته التي ذابت في جيب بيرسي سبنسر
امنح نفسك 3 دقائق واقرأ هذه القصة للنهاية ولن تندم
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية، وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة.
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس “جامعة هارفارد” ولم يكن لديهما موعد مسبق.
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين: “الرئيس مشغول جدا ولن يستطيع مقابلتكما قريباً”..
ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة: “سوف ننتظره”.
وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماماً على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
ولكن هيهات، فقد جاء الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت، وإصرار الزوجين، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها، ترجوه أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هز الرئيس رأسه غاضباً وبدت عليه علامات الاستياء، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لمقابلة إلا عِلية القوم، فضلاً عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
لكنه وافق على مقابلتهما لبضع دقائق.. عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في “هارفارد” لمدة عام لكنه توفى في حادث، وبما أنه كان سعيداً خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرًا لما قالته السيدة، بل رد بخشونة:
“سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في “هارفارد” ثم توفي، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية”.
ردت السيدة: نحن لا نرغب في وضع تمثال، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة “هارفارد”.
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني وملابسهما المتهالكة ورد بسخرية:
“هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!”
ساد الصمت لبرهة، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين، استدارت السيدة وقالت لزوجها:
“سيد ستانفورد: ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟” فهز الزوج رأسه موافقاً.
غادر الزوجان (ليلند ستانفورد) و(جين ستانفورد) وسط ذهول وخيبة الرئيس، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة (ستنافورد) العريقة، التي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة “هارفارد”، وقد حدث هذا عام 1884م.
حقاً: من المهم دائما أن نسمع، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي، سواء سمعنا أم لا , وأن لانستخف بأحد مهما كان ..
قصص وعبر ! قصة مؤثرة عن بر الوالدين
قال لزوجته : اتركي أمي بمكانها حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!لكن ..
كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلباً للمرعى لمواشيهم، ومن عادة العرب التنقل من مكان إلى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها، وكان تخريفها يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وسيقلل من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .
وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ،
فقال لزوجته: إذا ذهبنا غداً ، اتركي أمي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف أنفذ أوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : ابتعدي هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها وهرب الباقي،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه كما زاد غلاء زوجته عنده لفعلتها الذَّكيَّة، والَّتي علمته درسًا لن ينساه أبدًا
اللهم ارزقنا البر بوالدينا
ما أجمل بر الوالدين ومت أجمل خلق الإسلام
قصص وعبر
حدث ذات يوم أن رجُلا كان يتجوّل في إحدى حدائق نيويورك, فجأة لمحت عيناه كلباً يُهاجم فتاةً صغيرة, بدون تردّد إتّجه الرّجل نحو الفتاة وأنقدها بعد عراكه مع الكلب وقتْله, غير بعيد عن مكان الحادث, كان رجل شرطة يُراقب الوقائع عن كتب, فآتّجه الشّرطي نحو الرّجل وبادره بالكلام, أنت حقّا شُجاع ! غدا ستظهر في أول صفحة في الجريدة تحت عنوان “رجل شجاع من بيويورك يُنقد فتاة صغيرة من الموت” ردّ عليه الرّجل “ولكن أنا لست من نيويورك”, فأجابه الشّرطي : إذن سيكون الخبر بالشكل التالي “رجل أمريكي شُجاع يُنقد فتاة صغيرة من الموت”, فأجابه الرّجل لكنني لست أمريكيا, قال له الشّرطي مُندهشاً: إذن من تكون!! أجاب الرّجل ” أنا باكستاني”.
صباح يوم الغد, صدر الخبر بالشّكل التّالي “مُتطرّف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء”.
رجل كان يكرهه اهل قريته.. ومات وليس له الا ولد واحد.. ولم يأتِ احد ليمشي في جنازته… فجره ابنه الى الصحراء ليدفنه.. فرآه اعرابي يرعى الغنم.. فاقبل عليه..وسأله اين الناس؟ لم تدفن اباك وحدك؟ فما شاء الابن ان يفضح اباه.. وظل يردد: لا حول ولا قوة الا بالله. فهم الاعرابي.. ومد يده يساعد الابن ليدفن اباه.. ثم رفع يده الى السماء وظل يدعو في سره.. ثم ترك الابن وغادر الى غنمه.. وليلتها.. حلم الابن بأبيه.. ورآه ضاحكا مستبشرا في الفردوس الاعلى.. فتساءل من الدهشة: ما بلغك يا ابي هذه المنزلة؟ فقال: ببركة دعاء الاعرابي. واصبح الابن يبحث عن الاعرابي في لهفة..ومشط الصحراء كلها حتى وجده.. فامسك بتلابيبه يصيح: سألتك بالله ما دعوت لوالدي على قبره فقد رأيته في الفردوس الاعلى.. هنــــــــــــا.. اجابه الاعرابي: يا ولدي.. لقد دعوت الله دعوة العبد الذليل.. وقلت له: اللهم.. اني كريم.. اذا جاءني ضيف اكرمته.. وهذا العبد ضيفك.. وانت اكرم الاكرمين!! إذن ليست الذرية.. وليست الاموال.. وليست كثرة الاعمال الصالحة.. فقــــــــــط !! انما هي صدق العهد مع الله.. من اي باب تشاء.. وبأي عمل تتقن.
قصة اختـــــــــراع الميكروويف !! رائعة
عندما كان المهندس الانجليزي بيرسي سبنسر منهمكاً في عمله على صناعة أحد أجهزة الرادار عام 1946م مد يده إلى جيبه باحثا عن شيء يأكله ففوجئ بأن قطعة الشوكولاته التي يحتفظ بها قد ذابت ولوثت ملابسه رغم أن الغرفة التي يعمل فيها كانت باردة، فكيف ذابت الشوكولاته؟
كانت مصانع سبنسر تعمل مع شركةسرايثونس على تصنيع أجهزة رادار للجيش البريطاني وكان سبنسر واقفاً بجوار صمام إلكتروني يشغل جهاز الرادار. وأثارت قطعة الشوكولاته المنصهرة تفكير سبنسر. وأثناء عمله أرسل في طلب كيس من بذور الذرة وأمسك بها بجوار الصمام الالكتروني وخلال دقائق معدودة راحت حبات الذرة تنفجر وتتناثر في أرضية الغرفة.
وفي صباح اليوم التالي أحضر سبنسر غلاية شاي وبعض البيض غير المطبوخ معه إلى المعمل ثم قام بفتح ثغرة في جانب غلاية الشاي ووضع البيضة داخل الوعاء ثم صوب الفتحة باتجاه الصمام ولم تمض سوى قصص وحكايات بضع ثوان حتى انفجرت البيضة وتناثرت قشرتها وما بداخلها إلى خارج الغلاية ملطخاً وجه مهندس آخر يقف بالجوار.
علم سبنسر أن موجات الراديو القصيرة أو ما يسمي بالـ Micro waves هي السبب، وإذا كانت قد طهت البيض بهذه السرعة فلم لا تفعل الشيء نفسه مع الأطعمة الأخرى؟ عرض سبنسر تجربته على المسؤولين في شركة سرايثونس الذين استقر رأيهم على إنتاج أجهزة طهي تعمل بالميكروويف.
وفي مطلع 1953م ظهر أول فرن بالميكروويف في الأسواق وقد كان وزنه «350 كيلو جراما» وحجمه ما يقارب حجم «الثلاجة» أما اسمه فكان (رادارينج) كما كان ثمنه 3000 دولار واقتصر استعماله على الفنادق والمطاعم وقطارات السكك الحديدية.
ثم طرأت تحسينات عديدة على مدى العقدين التاليين فصغر حجمه حتى أصبح من السهل وضعه في مطبخ المنزل والأهم أن سعره أصبح معقولاً ويقارب 100 دولار في بعض أنواعه. وكل ذلك بفضل قطعة الشوكولاته التي ذابت في جيب بيرسي سبنسر
امنح نفسك 3 دقائق واقرأ هذه القصة للنهاية ولن تندم
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية، وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة.
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس “جامعة هارفارد” ولم يكن لديهما موعد مسبق.
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين: “الرئيس مشغول جدا ولن يستطيع مقابلتكما قريباً”..
ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة: “سوف ننتظره”.
وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماماً على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
ولكن هيهات، فقد جاء الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت، وإصرار الزوجين، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها، ترجوه أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هز الرئيس رأسه غاضباً وبدت عليه علامات الاستياء، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لمقابلة إلا عِلية القوم، فضلاً عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
لكنه وافق على مقابلتهما لبضع دقائق.. عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في “هارفارد” لمدة عام لكنه توفى في حادث، وبما أنه كان سعيداً خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرًا لما قالته السيدة، بل رد بخشونة:
“سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في “هارفارد” ثم توفي، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية”.
ردت السيدة: نحن لا نرغب في وضع تمثال، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة “هارفارد”.
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني وملابسهما المتهالكة ورد بسخرية:
“هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!”
ساد الصمت لبرهة، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين، استدارت السيدة وقالت لزوجها:
“سيد ستانفورد: ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟” فهز الزوج رأسه موافقاً.
غادر الزوجان (ليلند ستانفورد) و(جين ستانفورد) وسط ذهول وخيبة الرئيس، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة (ستنافورد) العريقة، التي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة “هارفارد”، وقد حدث هذا عام 1884م.
حقاً: من المهم دائما أن نسمع، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي، سواء سمعنا أم لا , وأن لانستخف بأحد مهما كان ..
قصص وعبر ! قصة مؤثرة عن بر الوالدين
قال لزوجته : اتركي أمي بمكانها حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!لكن ..
كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلباً للمرعى لمواشيهم، ومن عادة العرب التنقل من مكان إلى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها، وكان تخريفها يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وسيقلل من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر .
وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ،
فقال لزوجته: إذا ذهبنا غداً ، اتركي أمي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !!
فقالت زوجته : أبشر سوف أنفذ أوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل ..
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .
وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : ابتعدي هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها وهرب الباقي،
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه كما زاد غلاء زوجته عنده لفعلتها الذَّكيَّة، والَّتي علمته درسًا لن ينساه أبدًا
اللهم ارزقنا البر بوالدينا
ما أجمل بر الوالدين ومت أجمل خلق الإسلام
قصص وعبر
حدث ذات يوم أن رجُلا كان يتجوّل في إحدى حدائق نيويورك, فجأة لمحت عيناه كلباً يُهاجم فتاةً صغيرة, بدون تردّد إتّجه الرّجل نحو الفتاة وأنقدها بعد عراكه مع الكلب وقتْله, غير بعيد عن مكان الحادث, كان رجل شرطة يُراقب الوقائع عن كتب, فآتّجه الشّرطي نحو الرّجل وبادره بالكلام, أنت حقّا شُجاع ! غدا ستظهر في أول صفحة في الجريدة تحت عنوان “رجل شجاع من بيويورك يُنقد فتاة صغيرة من الموت” ردّ عليه الرّجل “ولكن أنا لست من نيويورك”, فأجابه الشّرطي : إذن سيكون الخبر بالشكل التالي “رجل أمريكي شُجاع يُنقد فتاة صغيرة من الموت”, فأجابه الرّجل لكنني لست أمريكيا, قال له الشّرطي مُندهشاً: إذن من تكون!! أجاب الرّجل ” أنا باكستاني”.
صباح يوم الغد, صدر الخبر بالشّكل التّالي “مُتطرّف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء”.