القصة الثانية
قصة الرعب امرأة تونسية شابة ارادت فى يوم من الايام ان تذهب الى الحمام العام للاغتسال و فى تونس من المعروف ان الحمامات العامة غالبا ما تكون مسكونة فلا يذهب ابدا اى شخص ليستحم وحيدا هناك و ان ذهب وحيدا علية ان ينتظر قدوم الناس حتى يستأنس بوجودهم و لكن هذة المرأة قد ذهبت وحدها عند المغرب و قد كانت الشمس غابت بالفعل و حل الظلام .
ارادت صاحبة الحمام ان تنصحها بعدم الدخول وحدها و لكنها اصرت على الدخول و قالت انها لا تخاف و تريد الاغتسال سريعا لان لديها شئ مهم ستقوم بة فى الغد ولا تريد ان تتأخر فلن تنتظر قدوم احد . وبالفعل دخلت الشابة و بعد ساعة سمعت صاحبة الحمام صراخا و ضجيجا عالية من الداخل فأسرعت بالدخول فوجدت الشابة تصرخ و على وجهها اثار الرعب و الزهول و جسدها ملئ بالخدوش العميقة خاصة من ناحية الظهر و الى يومنا هذا لم يعرف احد السبب او حقيقة ما حدث داخل ذلك الحمام .