الناس من حـــولي..



الناس من حولي...


مثل كوب من الشاي عميقه المختفي ليس إلا مجهول..وظاهره غالبا ما يعكس لنا عكس ما هو مخزون بداخله..


الناس من حولي لا تسعهم سعة البحر في حقدهم....ليسوا إلا جسم بوجهين..وجهين متضاديــن....


هم تماما مثل لعبة تجذب من حولها الى مجهول مؤلم وقاسي.. فاضت أحشاء قلوبهم بالأنانية وحب الذات..


الناس من حولي نسوني..ونسوا أنا هناك بشر حولهم...



الناس من حولي لوحة رسمها الشر ..لتنشره بين كل من سيطلع عليه....



الناس من حولي ...جرثومة نشرت مرض البغضاء ولا تزل تطمع في حصد المزيد من المرضى ونشر العدوى بين كل برئ..


ما أكثر من ضاع منهم الحب..حتى صارت قلوبهم سوداء..


نسوا براءة طفل..محوا كل مرادف للود..الناس من حولي..دمية زائفة..رمية للحقد صائبة..ضحكة شريرة..


صار زادهم جرعة إضافية من الخيانة مع مزيج من النفاق..حتى اختفت ملامحهم واقتربت من الضيـاع..بعد أن نشرت أشواكها السوداء المؤلمة..



وقليل من حولي..من فهم معنى الحب..درس علم الأمل..ونسي حقد الأهل..


قليل من حولي..من يفهمني..وقليل منهم أعاد الصفاء الى قلبه..


قليل من الناس من استطاع أن يسدل الستار عن الابتسامة الصادقة..


قليل من باع الأهواء.. قليل من يملك أيادي بيضــاء..قليل من يسير على دروبا خضـراء..



ويبقى السؤال يملأه الأمل و يعود ثانية ليطرح نفسه لعل الإجابة تجد طريقها اليه..


لما يطغى الشر على الخير؟؟ والى متى سنبقى ننتظر النصر للخير؟؟

وإن كان ما نقرأه عن انتصارات الخير حقيقة..فأين هي الآن؟؟
دعونا نطلق عصافير الخير قبل أن يفقدها الشر ريشها ..قبل أن يحرمها من الطيران..دعونا ندعو الله أن يفتح آفاق الحب والخير.. ويغلق شر النفوس لتبقى موصدة..
فإن اقترب الخير من النصر...سيقترب الحلم من الخيــال..سيقترب من الحقيقة المنتظرة..سينبش الحلم عن الحب وينشر عبق وده بين الجميع..

وحينها...حين يحلق الود في آفاق الحب..لن تصيبه سهام الشر..لأن درع الخير قد استعاد قوته من جديد..






هذه إحدى خواطري عن ظاهر البشر ف عصرنا اليوم....


لا تتهمني باليأس أو بالهزيمة....لم يزرني اليأس ولو لمرة ...


شموخي لا يسمح بأن يكون سوى الأمل رفيقا لي.. .


كل ما في الأمر انه نظــرة


تصف من حولي من البـــشر




هذي كانت خاطرة عزيزة وغالية على قلبي كثير وهي إهداء من

True l0ve



لك مني كل التحية...



وأتمنى لك كل التوفيق في حياتك العملية والعلمية..


تحياتي..



Mr Alhamdi