تأخذه العزة بالإثم ويتصور أنه احداث الحرس الجمهوري قد وصل إلي مرتبة الآلهة. وأنه منزه عن الأخطاء التي يقع فيها البشر. فيحسب نفسه ليس بشراً مثلنا يخطئ ويصيب. بل هو الحكمة والموهبة الفذة والغرور المتناهي. فتصل الأنا عنده إلي أعلي الدرجات.. ويتعالي علي الشع احداث الحرس الجمهوري ب الذي أتي به إلي هذا المنصب الرفيع وينظر إليه من علياء متصوراً أ