كل ما جيت أسرد وقائعي لا أجد كلمات توفي حق مرارتي
وياليتها مرارة واهية لحب وغرام طائش ولكنه في الحقيقة الواقعة حجمها لا يطاق
ناس حولي مثل الملائكة براءة طيبة أخلاق وكل ما جيت أرد الجميل أجد نفسي في موقف لا يمكن تجاوزه
فضلهم معاملتهم حسستني أني عايش في كون ملون بالزهور ,, ولما أذن الهموم والأوجاع ؟؟
خوفي من أن يصير الحدث ولو استعدت له ما أقدر على احتماله فوق قدراتي الانسانية البسيطة
هم خمسة في القلب أموت ولا أرى دمعة بسيطة تلقى من جفونهم أحزن أن لما يوصلوا ما أرادو تحقيقه
خمسة في القلب مكمنهم غريب قابع ليوم الممات
خمسة في حياتي غير قادر على فراقهم لوهلة فما بالك للأبد
خمسة كعدد اصابع اليد الواحدة فصلتهم عن باقي الناس
ادري خمسة في القلب عدد كبير بالنسبة لكم ولكنهم حياتي بالمنى المجرد الصحيح
الوالدين وبقوا ثلاثة الله يحفظهم ويخليهم لي والله تهل دمعتي لتفكيري في فقدانهم ذات يوم
والموت حق ولا لي غير القنوع بالمصير وبالرغم من ذلك اتساءل اما حل يزيح عني الهموم اللتي جاورتني
على مدى بعيد وكاني اتنظر وصول اليوم المنشود تخوفا!!
وكم من دعاء دعيت خالقي لأجلهم ,, خوفي لما تتبسم الحياة يكونوا قد غادروا
اتمنى لو كل الناس قد غادروا ولا أحبتي قد هاجروا
ويطري علي سؤال ما انا بفاعل بعدها ؟؟
والجواب يراودني من بعيد وكأنه قدر ملزوم بي
كل الاحزان تقبع في حياتي اللي مضت
وفي الأخير أتمنى الشمعة ما تنطفي ف القريب العاجل
ولكن ذكراكم ستظل قابعة في وجداني أن غادرتم !!!