الثمرة الجزء من النبات المزهر الذي يحتوي على البذور. وهذا هو تعريف علماء النبات للثمرة. وبناء عليه تشمل الثمار جوز البلوط والخيار والطماطم وحبوب القمح. ولكن الناس عادة يستخدمون كلمة فاكهة بدلاً من كلمة ثمرة للإشارة إلى تلك الثمار الحلوة أو الحمضية كثيرة العصارة التي يأكلونها طعامًا حلوًا بعد الوجبات أو طعامًا خفيفًا. وتشمل الفواكه الأكثر شهرة: التفاح والموز والعنب والبرتقال والخوخ والكمثرى والفراولة. ويتطابق هذا المفهوم مع تعريف علماء النبات للثمار. وعليه فسوف نستخدم كلمة فاكهة في هذه المقالة بهذا المضمون، وكذلك عند حديثنا عن الثمار من وجهة النظر البستانية.
وكثير من الفواكـه مغذيـة بجـانب أنهـا فاتحـة للشهية. فمثلاً يحتوي البرتقال والفراولـة على كميات كبيرة من فيتامـين (ج). ويحتـوي كثير من الفواكـه على كمية عاليـة من السكر، ولذلـك تعد مصدرًا جيدًا للطاقة. ولايمكن للفواكـه بمفردها أن توفر وجبـة متوازنة، ذلـك لأن غالبيتها مثلاً تحتوي على كمية قليلة من البروتين.
ينتج مزارعو الفاكهة في العالم ملايين الأطنان من الفاكهة سنويًا. وزراعة الفاكهة تعتبر فرعًا من علم البستنة وهو أحد مجالات الزراعة. ويشتمل أيضًا على زراعة النُقْل (ثمار الجوز واللوز وما شابههما) والزهور والجنبات (الشجيرات) والمسطحات الخضراء. ومعظم النقل هو في الواقع ثمار حقيقية كما هو الحال في ثمار الخيار والفلفل الأخضر والطماطم.
ولمنع الالتباس، يعرِّف علماء البساتين الثمار بأنها جسم حامل للبذور: 1- يتكون من أنسجة لحيمة 2- ينتج بوساطة نبات معمِّر. ويعرَّف النبات المعمر بأنه نبات يعيش لأكثر مـن سنتين دون إعادة زراعته. وبذلك فإن التعريف البستاني للثمرة يستثني ثمار النَّقل والخضراوات. فثمار النقل صلبة أكثر من كونها لبية. ومعظم الخضراوات حولية، أي أنها نباتات تعيش لموسم واحد فقط.
وفي بعض الحالات يتناقض التعريف البستاني للثمرة مع التعريف الذي يستخدمه علماء النبات، ومع الاستخدام العام. فمثلاً، البطيخ والشمام فواكه كما يعتبرهما معظم الناس كذلك، إلا أنهما ينموان على نباتات لابد من إعادة زراعتها سنويًا، ولذلك يعتبرهما علماء البساتين خضراوات. كما أن الراوند المخزني (نبات عشبي معمِّر من الفصيلة البطباطية) يعتبر أحيانًا فاكهة، ولكن الناس يأكلون الساق الورقي لنبات الراوند المخزني، وليس الجسم الحامل للبذور. ولذلك يصنف علماء البساتين الراوند المخزني مع الخضراوات.
وكثير من الفواكـه مغذيـة بجـانب أنهـا فاتحـة للشهية. فمثلاً يحتوي البرتقال والفراولـة على كميات كبيرة من فيتامـين (ج). ويحتـوي كثير من الفواكـه على كمية عاليـة من السكر، ولذلـك تعد مصدرًا جيدًا للطاقة. ولايمكن للفواكـه بمفردها أن توفر وجبـة متوازنة، ذلـك لأن غالبيتها مثلاً تحتوي على كمية قليلة من البروتين.
ينتج مزارعو الفاكهة في العالم ملايين الأطنان من الفاكهة سنويًا. وزراعة الفاكهة تعتبر فرعًا من علم البستنة وهو أحد مجالات الزراعة. ويشتمل أيضًا على زراعة النُقْل (ثمار الجوز واللوز وما شابههما) والزهور والجنبات (الشجيرات) والمسطحات الخضراء. ومعظم النقل هو في الواقع ثمار حقيقية كما هو الحال في ثمار الخيار والفلفل الأخضر والطماطم.
ولمنع الالتباس، يعرِّف علماء البساتين الثمار بأنها جسم حامل للبذور: 1- يتكون من أنسجة لحيمة 2- ينتج بوساطة نبات معمِّر. ويعرَّف النبات المعمر بأنه نبات يعيش لأكثر مـن سنتين دون إعادة زراعته. وبذلك فإن التعريف البستاني للثمرة يستثني ثمار النَّقل والخضراوات. فثمار النقل صلبة أكثر من كونها لبية. ومعظم الخضراوات حولية، أي أنها نباتات تعيش لموسم واحد فقط.
وفي بعض الحالات يتناقض التعريف البستاني للثمرة مع التعريف الذي يستخدمه علماء النبات، ومع الاستخدام العام. فمثلاً، البطيخ والشمام فواكه كما يعتبرهما معظم الناس كذلك، إلا أنهما ينموان على نباتات لابد من إعادة زراعتها سنويًا، ولذلك يعتبرهما علماء البساتين خضراوات. كما أن الراوند المخزني (نبات عشبي معمِّر من الفصيلة البطباطية) يعتبر أحيانًا فاكهة، ولكن الناس يأكلون الساق الورقي لنبات الراوند المخزني، وليس الجسم الحامل للبذور. ولذلك يصنف علماء البساتين الراوند المخزني مع الخضراوات.
كيف يصنف علماء البساتين الفواكه
لـقـد انتشـرت كثير من الفواكـه المزروعـة اليـوم على مسافات بعيـدة عن مواطنها الأصلية؛ فقد زُرع التفـاح والكـرز والكمثرى في أوروبــا وغـربي آسيا. وزُرع المشمش والخوخ لأول مرة في الصين، والليمون والبرتقال في الصين وجنوبي شرق آسيا. وكل هذه الفواكه تزرع اليوم في أي مكان من العالم يتميز بمناخ ملائم لزراعتها.
وتحتاج أنواع الفواكه بصفة عامة إلى توافر كميات كبيرة من الرطوبة. ويعتبر التمر والزيتون من الفواكه التي يمكن زراعتها في المناطق الجافة دون ري.
ويقسم علماء البساتين أشجار الفواكه إلى ثلاث مجموعات، بناء على احتياجها لدرجة الحرارة:
1- فواكه المناطق المعتدلة، 2- فواكه المناطق شبه المدارية، 3- فواكه المناطق المدارية.
وتحتاج أنواع الفواكه بصفة عامة إلى توافر كميات كبيرة من الرطوبة. ويعتبر التمر والزيتون من الفواكه التي يمكن زراعتها في المناطق الجافة دون ري.
ويقسم علماء البساتين أشجار الفواكه إلى ثلاث مجموعات، بناء على احتياجها لدرجة الحرارة:
1- فواكه المناطق المعتدلة، 2- فواكه المناطق شبه المدارية، 3- فواكه المناطق المدارية.
فواكه المناطق المعتدلة. لابد من توافر موسم نمو بارد سنوي لكي تنمو بصورة جيدة. وتنمو بشكل أساسي في المناطق المعتدلة؛ وهي المناطق الواقعة بين المدارين والمناطق القطبية. تأتي معظم فواكه المناطق المعتدلة من أوروبا وأمريكا الشمالية، كما أن آسيا وأستراليا تعتبران مناطق إنتاج رئيسية أيضًا. وفواكه المناطق المعتدلة الرئيسية هي: التفاح والمشمش والكرز والخوخ والكمثرى والبرقوق. بالإضافة إلى ذلك فإن معظم الفواكه الصغيرة التي تنمو على نباتات أصغر من الأشجار، تزرع أساسًا في المناطق المعتدلة. وتشمل تلك الفواكه: عنب الدب والتوت البري والكشمش الشائك والعنب والكيوي وتوت العليق، والفراولة.
فواكه المناطق شبه المدارية. يحتاج هذا النوع من الفواكه إلى درجات حرارة دافئة أو معتدلة طوال السنة، ولكنها تستطيع تحمل الصقيع الطارئ الخفيف. وتزرع بشكل رئيسي في المناطق شبه المدارية.
والفواكه شبـه المداريـة الأكثر انتشــارًا هي مجموعة الحمضـيات التي تشمل: الجريب فروت والليمون والليمون الحمضي والبرتقال. ويزرع البرتقال ـ وهو الفاكهة الحمضية الأولى في كل المناطق شبه المدارية ـ من جنوبي اليابان حتى جنوبي أوروبا. وتنتج فلوريدا بالولايـات المتحـدة وأسبـانيا كميات كبـيرة منــه. وتزرع الفواكه الحمضية، أيضًا في بعض المزارع في المناطـق المداريـة، ولكن المنـاخ الأبـرد بالمناطق شبه المداريـة ينتـج فواكه ذات طعم أفضل وشكل أكثر جاذبية. وتشمل الفواكه شبه المدارية الأخرى، التمر والتين والزيتون والبرسيمون والرمان وأنواعًا معينة من الأفوكادو.
والفواكه شبـه المداريـة الأكثر انتشــارًا هي مجموعة الحمضـيات التي تشمل: الجريب فروت والليمون والليمون الحمضي والبرتقال. ويزرع البرتقال ـ وهو الفاكهة الحمضية الأولى في كل المناطق شبه المدارية ـ من جنوبي اليابان حتى جنوبي أوروبا. وتنتج فلوريدا بالولايـات المتحـدة وأسبـانيا كميات كبـيرة منــه. وتزرع الفواكه الحمضية، أيضًا في بعض المزارع في المناطـق المداريـة، ولكن المنـاخ الأبـرد بالمناطق شبه المداريـة ينتـج فواكه ذات طعم أفضل وشكل أكثر جاذبية. وتشمل الفواكه شبه المدارية الأخرى، التمر والتين والزيتون والبرسيمون والرمان وأنواعًا معينة من الأفوكادو.
الفواكـه المداريـة. وتُزرع بشكل أساسي، في المنطقة المدارية، ولا تستطيع مقاومة الصقيع ولو كان خفيفًا. ويزرع الموز والأناناس ـ وهما أشهر الفواكه المداريـة ـ في كـل المناطـق المدارية، ويصدر معظم الإنتاج. وتستهلك معظم الفواكه المدارية الأخرى محليًا. وتشمل تلك الفواكه الأسيرولا وثمرة الخبز والتشريمويا (القشدة) والجوافة والليتشية والمانجو وجوز الجندم والباباي والصورصوب.
المرجع / موسوعة النبات " دار الفكر العربي " "لبنان "
تعليق