إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(&) أمـراض شـائعـة (&)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (&) أمـراض شـائعـة (&)

    الملاريا مرضٌ طُفيليٌ خطيرٌ منتشرٌ في المناطق المدارية وشبه المدارية، ويسمّى أيضًا البرداء. وتُسبب الملاريا أوليات (كائناتٌ مجهرية) تُسمى المتصورات (البلازموديا)، تنتقل للإنسان بوساطة أنثى البعوضة المسماة الأنوفليس. ويعاني ضحايا الملاريا من نوبات من القشعريرة أو الرجفة والحمى. ويموت ما بين مليونين وثلاثة ملايين من الناس من هذا المرض كل عام.
    هناك أربعة أنواع من الملاريا، كلٌ منها يُسببه نوعٌ مختلف من المتصورات. والأنواع الأربعة من الجراثيم المُسببة للملاريا هي: المتصورة (البلازموديوم) المنجلية والمتصورة النشيطة والمتصورة البيضوية والمتصورة الوبالية.


    الأعراض. تسبب الملاريا قشعريرة دورية مع حمى قد تصل درجة حرارة الجسم فيها إلى 41,1°م. وتسبب المتصورة المنجلية والمتصورة النشيطة والمتصورة البيضوية نوبات من القشعريرة والحُمى تظهر كل 48 ساعة تقريبًا. أما في حالة الإصابة بالمتصورة الوبالية فإن القشعريرة والحُمى تتكرران كل 72 ساعة.

    تستمر نوبة الملاريا لمدة ساعتين أو أكثر ويُصاحبها صداع وألم في العضلات وغثيان. وبعد كل نوبة يتعرق المريض، مما يسبب انخفاضًا في درجة حرارة الجسم إلى المعدل الطبيعي. وبين كل نوبة وأخرى يشعر المريض بتحسن، ولكنه يكون ضعيفًا ولديه فقر دم.
    وأخطر أنواع المرض هو الذي تسببه المتصورة المنجلية؛ فالمريض هنا يزداد ضعفًا مع كل نوبة من الحُمى، ومعظم المرضى يموتون إذا لم يتم علاجهم. أما في حالة المتصورة النشيطة والمتصورة البيضوية والمتصورة الوبالية فإن النوبات تخف في كل مرة وأخيرًا تتوقف حتى بدون علاج. غير أنه في حالة المتصورة النشيطة والبيضوية قد تعود الأعراض إلى الظهور بعد فترة طويلة من تماثل المريض للشفاء ظاهريًا.


    الانتشار. تتكون دورة حياة المتصورة من ثلاث مراحل أساسية. تتم المرحلة الأولى داخل جسم البعوضة، بينما تتم المرحلتان الثانية والثالثة في جسم الإنسان. تبدأ المرحلة الأولى عندما تلسع البعوضة شخصًا مُصابًا بالملاريا. تدخل المتصورات جسم البعوضة وتتكاثر في خلايا جدار المعدة، ثم تأخذ الصغار طريقها إلى لُعاب البعوضة.

    تبدأ المرحلة الثانية بعد أن تلسع البعوضة شخصًا آخر؛ فتخرج المتصورات مع لُعاب البعوضة وتدخل دم الإنسان. وتنتقل المتصورات إلى كبد الإنسان حيث تتكاثر وتُكوّن كتلاً من الطفيليات. وبعد عدة أيام تنفجر هذه الكتل الطفيلية وتُطلق متصورات جديدةً.
    وخلال المرحلة الثالثة تُهاجم كل متصورة إحدى خلايا الدم الحمراء حيث تتكاثر مرة أخرى داخلها. وأخيرًا تنفجر خلايا الدم الحمراء المُصابة وتطلق أعدادًا كبيرةً من المتصورات، وهذه تُهاجم بدورها مزيدًا من خلايا الدم الحمراء. وتستمر هذه الدورة المشتملة على الغزو، ثم التكاثر، ثم تنفجر خلايا الدم الحمراء، مُسببة النوبات الدورية من الحُمى التي تتميز بها الملاريا. وتحدث النوبات في كل مرة تنفجر فيها خلايا الدم الحمراء.

    وتنمو بعض المتصورات في دم الإنسان وتتكاثر في جسم البعوضة. وهذه تدخل جسم البعوضة عندما تلسع البعوضة شخصًا، ثم تبدأ دورة حياتها مرة أخرى.


    العلاج والوقاية. يشخص الأطباء الملاريا بالتعرف على المتصورات في عينة من دم المريض. ويمكن معالجة معظم الحالات باستخدام الأدوية المضادة للملاريا. وقد أصبحت بعض أنواع المتصورة المنجلية تقاوم أوسع هذه الأدوية استعمالاً وهو الكلوركوين، وتم تطوير أدوية جديدة للتغلب على هذه المشكلة. والأدوية المضادة للملاريا تقي من المرض بالإضافة إلى معالجته. ويجب على الأشخاص الذين يخططون للسفر إلى مناطق يمكن أن يتعرضوا فيها للملاريا، أن يطلبوا الاستشارة الطبية عن الأدوية التي يمكنهم تناولها قبل سفرهم وأثناء إقامتهم في تلك المناطق وبعد عودتهم لكي يتفادوا الإصابة بالملاريا.
    وتشمل الوقاية من الملاريا مكافحة البعوض الناقل للملاريا، ومن أجل ذلك يرش العمال المنازل بالمبيدات الحشرية. كما أنهم يُجففون أو يرشون أو يردمون أماكن المياه الراكدة حيث يتكاثر البعوض. كذلك يستخدم الناس الناموسيات والمواد الطاردة للحشرات، ويضعون ستائر السلك النملي على النوافذ والأبواب.
    وقد حاولت منظمة الصحة العالمية خلال الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين أن تقضي تماماً على الملاريا في العالم. وفي البداية أمكن استئصال الملاريا في بعض المناطق، وتقليل عدد حالات الإصابة إلى درجة كبيرة في مناطق أخرى بالاستخدام الواسع للمبيدات الحشرية، وعلى الأخص مادة د. د. ت. غير أن الحرب ضد الملاريا تراخت، وزادت حالات الإصابة مرة أخرى. فقد أصبح بعوض الملاريا مقاومًا لتلك المادة والمبيدات الحشرية الأخرى، كما أصبحت بعضُ المتصورات مقاومة للأدوية. كذلك زادت تكاليف مكافحة الملاريا ازديادًا كبيرًا. وقد حثت المشكلات الباحثين على مضاعفة الجهود لتطوير لقاح يساعد على استئصال المرض.

    وفي عام 1993م، منحت منظمة الصحة العالمية البراءة القانونية لاستخدام لقاح يساعد على استئصال الملاريا كان قد طوره العالم الكولومبي مانويل باتارويو.

    المصدر / موسوعة الأمراض الشائعة

  • #2
    شكرا وايد وايد .........................................
    كل يوم وأنتوا بألف خير

    تعليق


    • #3
      التيفوئيد

      حُمَّى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف، وفي الحالات الحادة يؤدي إلى الموت. وقد كان هذا المرض يوماً ما منتشرًا في كل المناطق الكثيفة السكان، إلاَّ أنه مع تطوير أساليب الصحة الجيدة، انخفض حدوث حالات المرض. واليوم نجد أن هذا المرض نادر نسبياً في المناطق التي تتمتع بأنظمة صحية حديثة.

      أسباب حدوث المرض وانتشاره. يحدُث مرض التيفوئيد بسبب بكتيريا تسمى السلمونيلة التيفية. وتنتقل هذه البكتيريا مباشرةً من شخص إلى آخر عن طريق المياه أو الأطعمة الملوثة. ويُخْرِج ضحايا المرض بكتيريا التيفوئيد مع الغائط والبول، كما أن الأشخاص الذين يبدون أصحَّاء، والذين يسمون حاملي الجرثومة، ينشرون جرثومة المرض أيضًا. وحاملو جرثومة المرض هؤلاء لاتظهر عليهم أعراض حمَّى التيفوئيد، ولكنهم يحملون الجرثومة في أجسامهم ويخرجونها مع الغائط.
      ويمكن لفضلات الجسم البشري التي تحتوي على جرثومة التيفوئيد أن تلوث الأطعمة والمياه بعدة طرق؛ إذ يقوم الذباب بنقل الجرثومة من الغائط إلى الأطعمة. كما أن الطعام الذي يلمسه حاملو المرض يمثل وسيلة أخرى لنقل العدوى. وفي المناطق ذات المرافق الصحية الرديئة، تنتشر الجرثومة في أغلب الأحيان بعد أن تكون إمدادات الماء قد تلوثت بفضلات الناس.

      أعراض المرض. تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص. وخلال الأسبوع الأول، يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام في البطن، وتصل الحمى إلى ذروتها وتبقى كذلك خلال الأسبوع الثاني. وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن، ويصبح المصاب ضعيفاً كما يصاب بالهذيان في الحالات الشديدة. ومع بداية الأسبوع الثالث، يبدأ ظهور إسهال أخضر اللون (في معظم الحالات)، وهنا يصل المرض إلى أقصى درجاته. ومالم تحدث مضاعفات، فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيًا خلال نهاية الأسبوع الثالث والأسبوع الرابع.
      ويمكن أحياناً حدوث مضاعفات خطرة ومميتة؛ إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الأمعاء. وإذا أصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تُحدث ثقوباً في جدار الأمعاء. وفي مثل هذه الحالات، تتدفق محتويات الأمعاء في البطن مما يؤدي إلى حدوث تلوث خطر، وفي حالات أخرى يمكن إصابة الأمعاء بنزف شديد مما يستدعي نقل دم إلى المريض للحيلولة دون وفاته.

      العلاج والوقاية. يستخدم الأطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد. وهذه المواد أو العقاقير توقف نمو جرثومة التيفوئيد وتعجِّل بالشفاء. ويؤدي استخدام المضادات الحيوية دوراً كبيراً في تقليل حالات الوفاة بحمى التيفوئيد.
      وتمثل وسائل العناية الشخصية والعامة أفضل وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد. كما أن السيطرة الفعّالة على المرض تتطلب تحديد الأشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم. وقد جعلت مثل هذه الإجراءات مرض التيفوئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية.
      ويوفر لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها، وقاية جزئية لعدة سنين. ويُعطى اللقاح للأشخاص الذين يعيشون أو يسافرون إلى البلدان التي يكون المرض منتشراً فيها على نطاق واسع.

      الحمى الشبيهة بالتيفوئيد. مرض يشبه حمى التيفوئيد في أعراضه وانتشاره وعلاجه. وهو يحدث من جرّاء التلوث بجراثيم السلمونيلة الأخرى خلاف جرثومة السلمونيلة التيفية.

      المصدر / موسوعة الأمراض الشائعة
      تحيااااااااااتي لكم جميعا ً
      التعديل الأخير تم بواسطة الحوسني93; الساعة 02-12-2008, 11:13 PM.

      تعليق


      • #4
        أهلاً بك من جديد أخونا/ الحوسني 93

        يسرنا لقاؤك مع مواضيع جديدة

        وأرجو أن تسمح لي...

        قمت بدمج المواضيع المتشابهة لتسهيل التصفح و للإبقاء على مواضيع القسم متنوعة، ولإعطاء الفرصة للمواضيع الأخرى بالظهور و قمت بتغيير العنوان أيضاً ليكون أشمل.


        شكراً لمجهودك

        مع التقدير
        قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

        تعليق


        • #5
          الكوليرا

          الكوليرا أو الهيضة مرض معوي معدٍ شائع في جنوبيّ آسيا. يتفشى المرض أيضا في أجزاء أخرى من العالم. تُسبّب الكوليرا بكتيريا في شكل ضمة تسمى الضمة الهيضية. وينتقل الكائن الحي المجهري عن طريق المياه والأطعمة الملوثة ببراز الأشخاص المصابين بهذا المرض.
          تحدُث الإصابة بالكوليرا، عندما تدخل الضمة الهيضية إلى الأمعاء، وتطلق ذيفان الكوليرا الذي يجعل الأمعاء تفرز كميات كبيرة من الماء والملح، فيعاني المريض من إسهال حاد لأن الأمعاء لا تستطيع أن تمتص الماء والملح بنفس معدل السرعة التي يفرزان بها. ويُسِّبب فقدان سائل الماء والملح جفافا حادا، ويغير كيمياء الجسم. وإذا لم يعالج المريض، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث صدمة، وربما الوفاة في آخر الأمر، إلا أنه بالمعالجة الصحيحة تنتهي الكوليرا بعد أيام قليلة.

          يُعالج الأطباء الكوليرا بمحاليل خاصة تحل محل السوائل المفقودة لدى المريض. ويمكن أخذ هذه المحاليل عن طريق الفم أو وريديا. والمعالجة عن طريق الأوردة أكثر فعالية ولكنها في الغالب تكون غير متيسرة، خاصة في المناطق الريفية، حيث يكثر حدوث الإصابة بالمرض. يمكن بسهولة تحضير محلول في المنزل لعلاج الكوليرا و يتكون من 5جم (ملعقة صغيرة) من الملح و20جم (4 ملاعق صغيرة) من السكر لكل لتر من الماء. ويجب أن تتناسب كمية السائل المعطاة للمريض مع كمية السوائل المفقودة لديه بسبب الإسهال.

          وتتطلب الوقاية من مرض الكوليرا تقديم تسهيلات لتعزيز الصحة العامة، ومنع تفشي المرض. وقد تم تطوير لقاح ضد المرض ولكنه غير فعّال لدى الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق تكون فيها الكوليرا واسعة الانتشار.

          المصدر / موسوعة الأمراض الشائعة "ج 2"

          تعليق


          • #6
            الزُّحار

            الزُّحار مرض يسبِّبه التهاب الغشاء المبطن للأمعاء الدقيقة. ويؤدي هذا الالتهاب ـ الذي تسببه كائنات دقيقة الصغر ـ إلى آلام حادة في المعدة وإلى إصابة الشخص بالإسهال. ومع إصابة المرء بهذا المرض، فقد تحتوي حركة أمعائه علىالمخاط والدَّم، كما تسبِّب بعض حالات الزُّحار ارتفاع درجة الحرارة، وقد تؤدي إلى تقيؤ المريض.
            وعند تعرض حاملي هذا المرض إلى الإسهال، فإنهم يفقدون كميات كبيرة من السوائلوالأملاح اللازمة لأجسادهم. ومن الممكن أن يصبح هذا المرض مميتًا خصوصًا، إذاتعرَّض المريض للجفاف.

            يصيب الزُّحار كافة البشر، وفي أماكن متفرقة من العالم، ولكن تشيع أنواع هذاالمرض بكثرة في البلدان المدارية. ويهدد هذا المرض خاصة حياة الأطفال وكبار السِّنوالأفراد الذين لا يتمتعون بصحة جيدة.

            الأسباب والأعراض. تتسبَّب أنواع عديدة من العضويات المجهرية المتناهية في الصغر مثل : بكتيريا السالمونيلا وبكتيريا الشيغلة والحيوانات أحادية الخلية التي تُسمى الأميبيا، في حدوث الزُّحار. وتتسبَّب الأميبات والشيغلة في حدوث معظم أمراض الزُّحار. وتتسبب الشيغلة في حدوثداء الشيغلات الذي يُعرف أيضًا باسم الزحار العصوي. وتحدث داء الشيغلات فجأة وتتسبب في ارتفاع درجة الحرارة، وفي تعرض المريض إلى حالات شديدة منالإسهال. وإذا لم يعالَج المريض فقد يزول هذا المرض خلال بضعة أسابيع، ولكنه قد يتسبّب في تعرض المريض إلى حالات خطيرة من الجفاف.

            تسبب الأميبات الزحار الأميبي الذي يبدأ تدريجيًا، والذي نادرًا ما يؤديإلى ارتفاع درجة حرارة المريض. وقد يتسبَّب في تعرض المرء لمرض الجفاف لسنوات عديدة، كما يتسبَّب أيضًا في تعرض المريض إلى قروح المعى الغليظ، وقد تمتد العدوى إلى الكبد. ويكون الزُّحار الأميبي مميتًا في أحيان نادرة.

            الانتشار. تنتقل العضويات المجهرية المسبِّبة لمرض الزُّحار عن طريق براز الأشخاص المرضى، كما تنتشر أيضًا عن طريق حاملي المرض ـ الذين لا يحملون أعراضه. وتنتقل البكتيريا والأميبات إلى الجسم عبر الفم، وفي معظم الأحوال عبر الطعام أو المياه. وقد تتسبّب الحشرات والأيادي غير النظيفة في نقل الأمراض من البراز إلى الطعام. ومن الضروري غسل الأطعمة والخضراوات خصوصًا إذا استخدمت عند زراعتها أسمدة تحتوي على براز الآدميين.

            ينتشر وباء الزُّحار في المناطق المزدحمة بالسكان التي ينخفض بها مستوى الصحةالعامة. وكان هذا المرض منتشرًا في الماضي في المستشفيات والسجون ومعسكرات الجيش. ولقد قتل الزُّحار جنودًا أكثر مما قتلت المعارك في بعض الحروب. وأدى التحسن الملموس الذي طرأ على الوضع الصحي في القرن العشرين إلى التقليل من عدد المصابينبمرض الزُّحار. وعلى كل حال فإن هذا الوباء مازال منتشرًا في بعض البلدان النامية.

            التشخيص والعلاج. يكتشف الأطباء أن المريض مصاب بمرض الزُّحار عند وجود الشيغلة أو الأميبا في عيِّنات براز المريض أو في أنسجة الأمعاء. ويشمل العلاج تزويد المريض بالسوائل والأملاح التي فقدها.

            ويستخدم الأطباء بعض المضادات الحيوية لمساعدة المرضى على التخلص سريعًا من هذا المرض.

            المصدر / موسوعة ويكبيديا الإلكترونية

            تعليق

            يعمل...
            X