[align=center]نقلا عن كتاب / تربية الحمام
تأليف / ايمن الشربينى [/align]
يعتبر تمييز الجنس فى الحمام فى سن مبكرة من الشروط الهامة لنجاح مشروع التربية
و كمواصفات عامة :
فإن الذكر يكون عادة اكبر من الانثى و له رأس اكبر و عنق اغلظ كما ان الذكر اشد شراسة و ميلا للاعتداء و الهجوم و يتميز ريش العنق عند الذكر ببريقه و جمال الوانه
و السمة الغالبة و المميزة لسلوك الذكر هى ميله الدائم لاصدار صوت الهديل و التبختر فى مشيته و كثيرا ما يهاجم الحمام الاخر بقوة مصدرا هديلا حماسيا و الاكثر من ذلك ان يلجأ لنفخ جسمه بالهواء ليمشى مغرورا منفوخا مع بسط ذيله و نشره و يتراقص حول الانثى مع حك و مسح الارض بذيله
و اثناء اقامة العش يكون الذكر هو المسؤل عن نقل القش و الاغصان الرفيعة الى المكان المختار و يقدمها راضيا لزوجته الجديدة
و الواقع ان الطرق السابقة كلها وسائل بدائية و تعتمد فى المقام الاول على فراسة المربى و توجد الان طرق علمية لتمييز الذكر عن الانثى فى سن مبكرة و يكون ذلك بالاستعانة باجهزة بسيطة نذكر منها المنظار الطبى حيث يعمل على احداث توسيع لفتحة المجمع حتى يتسنى للمربى فحص و اختبار الفتحات التناسلية الواقعة داخل المجمع .
فى الذكر و بالاستعانة بالمنظار الطبى يمكن رؤية الطرفين النهائيين للقناة المنوية و يبلغ طول الواحدة منها حوالى 2 مللم و ذات قطر صغير جدا يقع هذين الطرفين النهائيين على بعد 1 سم من فتحة الشرج على جانبى محور العمود الفقرى و يتباعدان عن بعضهما بحوالى 15 مللم و يمكن ملاحظة الطرفين فى وقت مبكر عندما يبلغ الذكر حوالى 3 شهور و الواقع انه فى هذه السن لا يكون ذكر الحمامة بلغ جنسيا و يمكن التحقق من ذكورة الطير بالضغط الخفيف بالطرف النهائى للمنظار الطبى على قاعدة الخصيتين حيث تشاهد بعدها خروج نقطة من المنى شديدة البياض
و فى الاناث يمكن مشاهدة الطرف النهائى للمبيض الايسر حيث يوجد فى انثى الحمامة بيضة واحدة فقط و باستعمال المنظار الطبى يمكن فحص منفذ المبيض و هو عبارة عن عضلة دائرية تقع على بعد 20 - 25 مللم من فتحة الشرج
و عند فحص المبيض فى الايام التالية لوضع البيض نلاحظ ان قطره يتجاوز فى هذه الحالة 10 - 15 مللم كما انه يزداد فى الطول
اما الاناث التى لم يسبق لها وضع البيض او الانثى التى تمر بمرحلة راحة الراحة يكون منفذ البيض ما بين 3 - 6 مللم
و الكشف عن نوع الحمام بهذه الطريقة لا يمثل اى خطورة و لكن يجب التعود فقط و اكتساب الخبرة .
تأليف / ايمن الشربينى [/align]
يعتبر تمييز الجنس فى الحمام فى سن مبكرة من الشروط الهامة لنجاح مشروع التربية
و كمواصفات عامة :
فإن الذكر يكون عادة اكبر من الانثى و له رأس اكبر و عنق اغلظ كما ان الذكر اشد شراسة و ميلا للاعتداء و الهجوم و يتميز ريش العنق عند الذكر ببريقه و جمال الوانه
و السمة الغالبة و المميزة لسلوك الذكر هى ميله الدائم لاصدار صوت الهديل و التبختر فى مشيته و كثيرا ما يهاجم الحمام الاخر بقوة مصدرا هديلا حماسيا و الاكثر من ذلك ان يلجأ لنفخ جسمه بالهواء ليمشى مغرورا منفوخا مع بسط ذيله و نشره و يتراقص حول الانثى مع حك و مسح الارض بذيله
و اثناء اقامة العش يكون الذكر هو المسؤل عن نقل القش و الاغصان الرفيعة الى المكان المختار و يقدمها راضيا لزوجته الجديدة
و الواقع ان الطرق السابقة كلها وسائل بدائية و تعتمد فى المقام الاول على فراسة المربى و توجد الان طرق علمية لتمييز الذكر عن الانثى فى سن مبكرة و يكون ذلك بالاستعانة باجهزة بسيطة نذكر منها المنظار الطبى حيث يعمل على احداث توسيع لفتحة المجمع حتى يتسنى للمربى فحص و اختبار الفتحات التناسلية الواقعة داخل المجمع .
فى الذكر و بالاستعانة بالمنظار الطبى يمكن رؤية الطرفين النهائيين للقناة المنوية و يبلغ طول الواحدة منها حوالى 2 مللم و ذات قطر صغير جدا يقع هذين الطرفين النهائيين على بعد 1 سم من فتحة الشرج على جانبى محور العمود الفقرى و يتباعدان عن بعضهما بحوالى 15 مللم و يمكن ملاحظة الطرفين فى وقت مبكر عندما يبلغ الذكر حوالى 3 شهور و الواقع انه فى هذه السن لا يكون ذكر الحمامة بلغ جنسيا و يمكن التحقق من ذكورة الطير بالضغط الخفيف بالطرف النهائى للمنظار الطبى على قاعدة الخصيتين حيث تشاهد بعدها خروج نقطة من المنى شديدة البياض
و فى الاناث يمكن مشاهدة الطرف النهائى للمبيض الايسر حيث يوجد فى انثى الحمامة بيضة واحدة فقط و باستعمال المنظار الطبى يمكن فحص منفذ المبيض و هو عبارة عن عضلة دائرية تقع على بعد 20 - 25 مللم من فتحة الشرج
و عند فحص المبيض فى الايام التالية لوضع البيض نلاحظ ان قطره يتجاوز فى هذه الحالة 10 - 15 مللم كما انه يزداد فى الطول
اما الاناث التى لم يسبق لها وضع البيض او الانثى التى تمر بمرحلة راحة الراحة يكون منفذ البيض ما بين 3 - 6 مللم
و الكشف عن نوع الحمام بهذه الطريقة لا يمثل اى خطورة و لكن يجب التعود فقط و اكتساب الخبرة .
تعليق