خلق الله النباتات على الكرة الأرضية قبل أن تطأها دم إنسان أو حافر حيوان،
لأن النباتات هي الغذاء الأساسي لكل مخلوق حي وبدونه لا وجود للحياة.
كما أن الله، عز جلاله، قد جعل النباتات غذاء لا تستغني عنه الحياة، فد أوجد فيه الدواء للأمراض. وترك للإنسان العاقل أن يهتدي إلى النباتات الشافية من الأمراض، بالدراسة والتجارب والاستنتاج.
وتاريخ التطبيب بالأعشاب قديم جداً يرجع إلى العصور الأولى من التاريخ.
ثم جاء السلام وعُرف " الطب النبوي "
وامتاز بأنه طب وقائي قبل ان يكون طباً دوائياً , امر بالنظافة الظاهرة والباطنة
وكان طبّاً يستخدم النباتات والاعشاب مما خلق الله تعالى ....
فقال صلى الله عليه وسلّم، "ما أنزل الله داء وإلاّ أنزل له شفاء"، وأيضاً: "يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجلّ لم يضع داء إلاّ وضع له دواء إلاّ واحداً وهو الهرم" .
::
::
فهيّا معا لنتعرف بعض ما ورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا المجال والادوية النبوية التي كان يحرص عليها ويعلمها لأمته عسى ان نستفيد ونستخدمها في حياتنا اليومية
العسـل
(أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أخي يشتكي بطنه، فقال: "اسقه عسلاً" ، فذهب ثم رجع، فقال: قد سقيته، فلم يغن عنه شيئاً. فقال النبي: "اسقه عسلاً" ، فقال له في الثالثة أو الرابعة: "صدق الله ، وكذب بطن أخيك").
والعسل فيه منافع عظيمة، فإنه جلاء للأوساخ التي في العروق والأمعاءوغيرها، نافع للمشايخ وأصحاب البلغم، ومن كان مزاجه بارداً رطباً، وهو مغذ ملين للطبيعة، منق للكبد والصدر، مدر للبول،
وإذا لطخ به البدن المقمل والشعر، قتل قمله وصئبانه. وإن استن به، بيض الأسنان وصقلها، وحفظ صحتها، وصحة اللثة.
التمـــر
ثبت في الصحيح عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ: من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر). وثبت عنه أنه قال: (بيت لا تمر فيه جياع أهله)
. وثبت عنه أكل التمر بالزبد، وأكل التمر بالخبز، وأكله مفردًا. . وهو مقو للكبد، ملين للطبع، ، ويبرئ من خشونة
وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب، وأكله على الريق يقتل الدود ,او يضعفه ويقلله، وهو فاكهة وغذاء، ودواء وشراب وحلوى.
الزنجبيل
قال تعالى {ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا} [الإنسان:17].
وهو مسخن معين على هضم الطعام، ملين للبطن تليينًا معتدلًا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلًا واكتحالًا،وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة. [/RIGHT]
و صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج،
السواك
في الصحيحين عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ (لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة). وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه، وفي السواك عدة منافع يطيب الفم، ويشد اللثة، ويقطع البلغم، ويجلو البصر، ويذهب بالحفر، ويصح المعدة، ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهل مجاري الكلام، وينشط للقراءة، والذكر والصلاة، ويطرد النوم، ويرضي الرب، ويعجب الملائكة، ويكثر الحسنات.
هذه مقتطفاتٌ من اسرار وفوائد لنباتاتٍ خلقها الله تعالى
وعلمنا اياها رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
لأن النباتات هي الغذاء الأساسي لكل مخلوق حي وبدونه لا وجود للحياة.
كما أن الله، عز جلاله، قد جعل النباتات غذاء لا تستغني عنه الحياة، فد أوجد فيه الدواء للأمراض. وترك للإنسان العاقل أن يهتدي إلى النباتات الشافية من الأمراض، بالدراسة والتجارب والاستنتاج.
وتاريخ التطبيب بالأعشاب قديم جداً يرجع إلى العصور الأولى من التاريخ.
ثم جاء السلام وعُرف " الطب النبوي "
وامتاز بأنه طب وقائي قبل ان يكون طباً دوائياً , امر بالنظافة الظاهرة والباطنة
وكان طبّاً يستخدم النباتات والاعشاب مما خلق الله تعالى ....
فقال صلى الله عليه وسلّم، "ما أنزل الله داء وإلاّ أنزل له شفاء"، وأيضاً: "يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجلّ لم يضع داء إلاّ وضع له دواء إلاّ واحداً وهو الهرم" .
::
::
فهيّا معا لنتعرف بعض ما ورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا المجال والادوية النبوية التي كان يحرص عليها ويعلمها لأمته عسى ان نستفيد ونستخدمها في حياتنا اليومية
العسـل
(أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أخي يشتكي بطنه، فقال: "اسقه عسلاً" ، فذهب ثم رجع، فقال: قد سقيته، فلم يغن عنه شيئاً. فقال النبي: "اسقه عسلاً" ، فقال له في الثالثة أو الرابعة: "صدق الله ، وكذب بطن أخيك").
والعسل فيه منافع عظيمة، فإنه جلاء للأوساخ التي في العروق والأمعاءوغيرها، نافع للمشايخ وأصحاب البلغم، ومن كان مزاجه بارداً رطباً، وهو مغذ ملين للطبيعة، منق للكبد والصدر، مدر للبول،
وإذا لطخ به البدن المقمل والشعر، قتل قمله وصئبانه. وإن استن به، بيض الأسنان وصقلها، وحفظ صحتها، وصحة اللثة.
التمـــر
ثبت في الصحيح عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ: من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر). وثبت عنه أنه قال: (بيت لا تمر فيه جياع أهله)
. وثبت عنه أكل التمر بالزبد، وأكل التمر بالخبز، وأكله مفردًا. . وهو مقو للكبد، ملين للطبع، ، ويبرئ من خشونة
وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب، وأكله على الريق يقتل الدود ,او يضعفه ويقلله، وهو فاكهة وغذاء، ودواء وشراب وحلوى.
الزنجبيل
قال تعالى {ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا} [الإنسان:17].
وهو مسخن معين على هضم الطعام، ملين للبطن تليينًا معتدلًا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلًا واكتحالًا،وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة. [/RIGHT]
و صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج،
السواك
في الصحيحين عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ (لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة). وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه، وفي السواك عدة منافع يطيب الفم، ويشد اللثة، ويقطع البلغم، ويجلو البصر، ويذهب بالحفر، ويصح المعدة، ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهل مجاري الكلام، وينشط للقراءة، والذكر والصلاة، ويطرد النوم، ويرضي الرب، ويعجب الملائكة، ويكثر الحسنات.
هذه مقتطفاتٌ من اسرار وفوائد لنباتاتٍ خلقها الله تعالى
وعلمنا اياها رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
تعليق