((بينهما برزخ لا يبغيان فبأي الاء ربكما تكذبان))
شاهد عظمة الخالق سبحان الله
http://www.youtube.com/watch?v=eq6uvHzlAcA&feature=related
من أقوال المفسرين
في تفسير قوله( تعالي):
{مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان} ( الرحمن:20,19)
ذكر ابن كثير رحمه الله ـ ما نصه.. وقوله تعالي : ( مرج البحرين) قال ابن عباس: أي أرسلهما, وقوله( يلتقيان) قال ابن زيد : أي منعهما أن يلتقيا بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما, والمراد بقوله ( البحرين) : الملح والحلو....( بينهما برزخ لا يبغيان) أي وجعل بينهما برزخا وهو الحاجز من الأرض لئلا يبغي هذا علي هذا وهذا علي هذا, فيفسد كل واحد منهما الآخر....
وجاء في تفسير الجلالين ( رحم الله كاتبيه رحمة واسعة) ما نصه : ( مرج) أرسل( البحرين) العذب والملح( يلتقيان) في رأي العين,( بينهما برزخ) حاجز من قدرته تعالي ( لا يبغيان) لا يبغي واحد منهما علي الآخر فيختلط به.
وجاء في تفسير الظلال ( رحم الله كاتبه برحمته الواسعة ) ما نصه:.. والبحران المشار إليهما هما البحر المالح والبحر العذب, ويشمل الأول البحار والمحيطات, ويشمل الثاني الأنهار, ومرج البحرينأرسلهما وتركهما يلتقيان, ولكنهما لا يبغيان, ولا يتجاوز كل منهما حده المقدر, ووظيفته المقسومة, وبينهما برزخ من طبيعتهما من صنع الله....
وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن( رحم الله كاتبه برحمته الواسعة) ما نصه :...( مرج البحرين يلتقيان...) أرسل اللهالمياه العذبة والملحة في مجاريها أنهارا وبحارا علي سطح الأرض, متجاورة متصلة الأطراف, ومع ذلك لم تختلط, لاقتضاء حكمته تعالي إقامة حواجز بينها من أجرام الأرض تمنعها من الاختلاط, ولولاها لبغي أحد النوعين علي الآخر, فبقي العذب علي عذوبته, والملح علي ملوحته, لينتفع بكل منهما فيما خلق لأجله..., و (مرج) أرسل...( يلتقيان) يتجاوران أو تلتقي أطرافهما.( برزخ) حاجز من أجرام الأرض, وذلك بقدرته تعالي .( لا يبغيان) لا يطغي أحدهما علي الآخر بالممازجة. أو لا يتجاوزان حديهما بإغراق ما بينهما.
وذكر أصحاب المنتخبفي تفسير القرآن الكريم( جزاهم الله خيرا) ما نصه : أرسل الله البحرين العذب والملح يتجاوران وتتماس سطوحهما, بينهما حاجز من قدرة الله, لا يطغي أحدهما علي الآخر فيمتزجان.
وجاء في صفوة التفاسير( جزي الله كاتبه خير الجزاء) ما نصه: ...( مرج البحرين يلتقيان) أي أرسل البحر الملح والبحر العذب يتجاوران ويلتقيان ولا يمتزجان( بينهما برزخ لا يبغيان) أي بينهما حاجز من قدرة اللهتعالي لا يطغي أحدهما علي الآخر بالممازجة....
شاهد عظمة الخالق سبحان الله
http://www.youtube.com/watch?v=eq6uvHzlAcA&feature=related
من أقوال المفسرين
في تفسير قوله( تعالي):
{مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان} ( الرحمن:20,19)
ذكر ابن كثير رحمه الله ـ ما نصه.. وقوله تعالي : ( مرج البحرين) قال ابن عباس: أي أرسلهما, وقوله( يلتقيان) قال ابن زيد : أي منعهما أن يلتقيا بما جعل بينهما من البرزخ الحاجز الفاصل بينهما, والمراد بقوله ( البحرين) : الملح والحلو....( بينهما برزخ لا يبغيان) أي وجعل بينهما برزخا وهو الحاجز من الأرض لئلا يبغي هذا علي هذا وهذا علي هذا, فيفسد كل واحد منهما الآخر....
وجاء في تفسير الجلالين ( رحم الله كاتبيه رحمة واسعة) ما نصه : ( مرج) أرسل( البحرين) العذب والملح( يلتقيان) في رأي العين,( بينهما برزخ) حاجز من قدرته تعالي ( لا يبغيان) لا يبغي واحد منهما علي الآخر فيختلط به.
وجاء في تفسير الظلال ( رحم الله كاتبه برحمته الواسعة ) ما نصه:.. والبحران المشار إليهما هما البحر المالح والبحر العذب, ويشمل الأول البحار والمحيطات, ويشمل الثاني الأنهار, ومرج البحرينأرسلهما وتركهما يلتقيان, ولكنهما لا يبغيان, ولا يتجاوز كل منهما حده المقدر, ووظيفته المقسومة, وبينهما برزخ من طبيعتهما من صنع الله....
وجاء في صفوة البيان لمعاني القرآن( رحم الله كاتبه برحمته الواسعة) ما نصه :...( مرج البحرين يلتقيان...) أرسل اللهالمياه العذبة والملحة في مجاريها أنهارا وبحارا علي سطح الأرض, متجاورة متصلة الأطراف, ومع ذلك لم تختلط, لاقتضاء حكمته تعالي إقامة حواجز بينها من أجرام الأرض تمنعها من الاختلاط, ولولاها لبغي أحد النوعين علي الآخر, فبقي العذب علي عذوبته, والملح علي ملوحته, لينتفع بكل منهما فيما خلق لأجله..., و (مرج) أرسل...( يلتقيان) يتجاوران أو تلتقي أطرافهما.( برزخ) حاجز من أجرام الأرض, وذلك بقدرته تعالي .( لا يبغيان) لا يطغي أحدهما علي الآخر بالممازجة. أو لا يتجاوزان حديهما بإغراق ما بينهما.
وذكر أصحاب المنتخبفي تفسير القرآن الكريم( جزاهم الله خيرا) ما نصه : أرسل الله البحرين العذب والملح يتجاوران وتتماس سطوحهما, بينهما حاجز من قدرة الله, لا يطغي أحدهما علي الآخر فيمتزجان.
وجاء في صفوة التفاسير( جزي الله كاتبه خير الجزاء) ما نصه: ...( مرج البحرين يلتقيان) أي أرسل البحر الملح والبحر العذب يتجاوران ويلتقيان ولا يمتزجان( بينهما برزخ لا يبغيان) أي بينهما حاجز من قدرة اللهتعالي لا يطغي أحدهما علي الآخر بالممازجة....
تعليق