السلآم عليكم..
بالرغم من أن الأسمدة النتروجينية تلعب دوراً رئيساً في تخصيب التربة الزراعية كي تؤتي النباتات المنزرعة ثمارها إلا أن تخزينها أو إنتاجها قريباً من المناطق السكنية خطر داهم قد يدفع إلى دمار مساحات شاسعة مكتظة بالسكان ، وقد استخدمت العقول الإرهابية مثل هذه الأسمدة في تدمير المنشآت والأحياء السكنية والتاريخ شاهد علي ذلك .
ونستعرض سوياً أمثلة لمثل هذه الأحداث آملين أن يستوعب أصحاب القرار هذه الكوارث لتكون لهم مرشداً لحماية أمن الوطن من عبث زراعة مثل هذه الصناعة داخل المناطق السكنية فليس بعد العين أين.
1- حدث في 26 فبراير 1993 أن ٌدمر بدروم مركز التجارة العالمية بنيويورك باستخدام قنبلة من سماد النترات وزنها 544 كيلوجرام حيث استيقظ الجميع علي كابوس مروع يقتل 6 أشخاص ويصيب 1050 شخصاً فقط بالرغم من أن المستهدف كان قتل ربع مليون وسقوط المبني دوراً تلو الآخر ، أما كيف حدث ذلك فقد ٌزج بشاحنة تحمل سماد النترات إلى الجراج ثم تم تفجيرها وقد أحدث الإنفجار حفرة عمقها خمس طوابق ومساحتها 61 * 45.6 متراً ، كما دمر الإنفجار سقف محطة قطارات Hudson (PATH) المجاورة للمبني وأصيب خمسون من العاملين والركاب.
2- أما الحادث الثاني فكان تفجير مبني ألفريد مورا الحكومي Alfrid Murrah Building بأوكلاهوما وذلك بعد عامين فقط من حادث مركز التجارة العالمية فقد حدث في يوم الأربعاء 19 أبريل عام 1995 أن لعبت النترات مرة أخرى دوراً مدمراً ومميتاً كأول حادث فردي في تاريخ الولايات المتحدة بهذا الحجم قبل أحداث 11 سبتمبر حيث تم خلط سماد النترات بالديزل لإنتاج قنبلة دمرت هذا المبني بالكامل وقتل 168 شخص وإصابة إعداد كبيرة.
تفجير مبني ألفريد مورا الحكومي Alfrid Murrah Building بأوكلاهوما
وصناعة الأسمدة صناعة غير آمنة وملوثة للبيئة مهما استخدم فيها من تكنولوجيا متطورة ونستعرض مرة أخري الأحداث المدمرة لهذه الصناعة :-
انفجار سماد النترات على مشارف مدينة تكساس بالولايات المتحدة ففي عام 1947
انفجار مصنع نترات الأمونيوم فى Toulouse فى فرنسا (21 فبراير 2001)
احتراق ابراج التبريد بمصانع الأسمدة النيتروجينية - تكساس -الولايات المتحدة الأمريكية 1997
المصدر
http://osp.mans.edu.eg/wakil/env/environmental/uria.htm
بالرغم من أن الأسمدة النتروجينية تلعب دوراً رئيساً في تخصيب التربة الزراعية كي تؤتي النباتات المنزرعة ثمارها إلا أن تخزينها أو إنتاجها قريباً من المناطق السكنية خطر داهم قد يدفع إلى دمار مساحات شاسعة مكتظة بالسكان ، وقد استخدمت العقول الإرهابية مثل هذه الأسمدة في تدمير المنشآت والأحياء السكنية والتاريخ شاهد علي ذلك .
ونستعرض سوياً أمثلة لمثل هذه الأحداث آملين أن يستوعب أصحاب القرار هذه الكوارث لتكون لهم مرشداً لحماية أمن الوطن من عبث زراعة مثل هذه الصناعة داخل المناطق السكنية فليس بعد العين أين.
1- حدث في 26 فبراير 1993 أن ٌدمر بدروم مركز التجارة العالمية بنيويورك باستخدام قنبلة من سماد النترات وزنها 544 كيلوجرام حيث استيقظ الجميع علي كابوس مروع يقتل 6 أشخاص ويصيب 1050 شخصاً فقط بالرغم من أن المستهدف كان قتل ربع مليون وسقوط المبني دوراً تلو الآخر ، أما كيف حدث ذلك فقد ٌزج بشاحنة تحمل سماد النترات إلى الجراج ثم تم تفجيرها وقد أحدث الإنفجار حفرة عمقها خمس طوابق ومساحتها 61 * 45.6 متراً ، كما دمر الإنفجار سقف محطة قطارات Hudson (PATH) المجاورة للمبني وأصيب خمسون من العاملين والركاب.
2- أما الحادث الثاني فكان تفجير مبني ألفريد مورا الحكومي Alfrid Murrah Building بأوكلاهوما وذلك بعد عامين فقط من حادث مركز التجارة العالمية فقد حدث في يوم الأربعاء 19 أبريل عام 1995 أن لعبت النترات مرة أخرى دوراً مدمراً ومميتاً كأول حادث فردي في تاريخ الولايات المتحدة بهذا الحجم قبل أحداث 11 سبتمبر حيث تم خلط سماد النترات بالديزل لإنتاج قنبلة دمرت هذا المبني بالكامل وقتل 168 شخص وإصابة إعداد كبيرة.
تفجير مبني ألفريد مورا الحكومي Alfrid Murrah Building بأوكلاهوما
- سجل التاريخ وموسوعات الكيمياء العالمية حادث انفجار سماد النترات على مشارف مدينة تكساس بالولايات المتحدة ففي عام 1947 انفجرت سفينة محملة بسماد النترات لتقتل فى الحال 600 شخص وتصيب 4000 آخرين وتدمر 90% من أبنية المدينة وظلت الحرائق مشتعلة لستة أيام متصلة بعد الانفجار وكانت محنة لم تنساها الولاية وسكانها ولم يكن من المعروف أن نترات الامونيوم تنفجر.
انفجار سماد النترات على مشارف مدينة تكساس بالولايات المتحدة ففي عام 1947
- أدى انفجار مخزن للنترات بمصنع محدود الإنتاج فى المنطقة الصناعية بتولوز جنوب فرنسا (200 طن نترات) يوم الجمعة 21 فبراير 2001 إلى قتل 31 شخصاً داخل المصنع وإصابة 2442 مع تدمير 500 منزل ، 85 مدرسة وكلية ، وسقوط المداخن الخاصة بالمصانع الأخرى وانقطاع الاتصالات التليفونية لمسافة 100 كم وتدمير زجاج المباني فى دائرة قطرها 3كم وإحداث حفرة قطرها 50 متراً وعمق 10 أمتار وباستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الأمن الصناعي تم حماية 6000 طن نترات امونيوم و30 ألف طن من أسمدة أخرى من الانفجار
انفجار مصنع نترات الأمونيوم فى Toulouse فى فرنسا (21 فبراير 2001)
- وكان احتراق أبراج التبريد بمصانع الأسمدة النيتروجينية - تكساس - الولايات المتحدة الأمريكية عام 1997 أثراً مدمراً لمساحات شاسعة وكانت الصور خير شاهد على ذلك.
المصدر
http://osp.mans.edu.eg/wakil/env/environmental/uria.htm
تعليق