الرائعة وصال
تحية إجلال وتقدير
من يتقصى التاريخ يجد على مر عصوره نقاء عقل العرب وصفاؤه ، وليست إختراعات العرب تقتصر على الحقبة المتوسطة بل تمتد إلى العصور الجاهلية الأولى ، والعجيب حينما نسمع ونقرأ في بعض الكتب أن القراءة والكتابة هي علمٌ حديث وينسب إلى رجل روماني ، والأكثر غرابة أن نصدق ما نقرأ ، ومن يتتبع سلسلة الأحداث التاريخية يجد بأن الكتابة كانت موجودة في النقوش اليمانية ، ووجدت أحجار قديمة جدا في اليمن تعود إلى عهد عاد وإرم ذات العماد ، نقشت بخطوط عربية عجيبة ، وكأن الزمن أعاد نفسه وكأن الأبجدية العربية لا يعرف لها أصل .
وعلى توالي العصور وتعاقب الأزمان بقي العرب هم أساس العلم والإختراع ، وفي كل المجالات حتى العمران والكمياء ، بل كل مستحدث من فنون الحياة تجد وراءه عقلا عربيا مدبرا وإن نسب لغربي زنديق .
وربما يظن البعض بأن الوضع تغيّر ، وأن العربي أصبح عقله خاملا ، ولكن يبقى العرق دساس ، والعلم يورث وإن تخاذل وارثه ، ربما سمعتم وتسمعون عن إبراهيم المالكي مدير الأبحاث النوويه في بريطانيا ، هو عماني الجنسية وبالتحديد من الرستاق ، أعطيت له الجنسية قسرا .
وكذلك من يقرأ كتاب الأدمغة المهاجرة يجد أكثر المختبرات الأوروبية والأمريكية يديرها علماء عرب مجنسون ، وما زال التجنيس مستمرا ، بل يكاد أننا نسمع كل يوم هنالك عالما عربيا مجنس في إحدى الدول الغربية ، والبعض يُغسل عقله تماما كما حدث للكثير وأظنكم تعرفونهم في هذا البلد ولا داعي للتشهير .
أتعلمون أن في مجال الهندسة فقط تم تجنيس 24 ألف عالم عربي في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها دون سواها ، واقرأوا كتاب غسيل العقول ، وكتاب خير الأعراب لدى الأغراب ، والكثير من الكتب الصارخة بهجرة العقول وإنتدابات الأدمغة ، ويكفي مثالا ذلك العالم المصري الذي استنجد واستنجد وفي الأخير .... والله المستعان
تحياتي الزاكية لكم إخوتي
تحية إجلال وتقدير
من يتقصى التاريخ يجد على مر عصوره نقاء عقل العرب وصفاؤه ، وليست إختراعات العرب تقتصر على الحقبة المتوسطة بل تمتد إلى العصور الجاهلية الأولى ، والعجيب حينما نسمع ونقرأ في بعض الكتب أن القراءة والكتابة هي علمٌ حديث وينسب إلى رجل روماني ، والأكثر غرابة أن نصدق ما نقرأ ، ومن يتتبع سلسلة الأحداث التاريخية يجد بأن الكتابة كانت موجودة في النقوش اليمانية ، ووجدت أحجار قديمة جدا في اليمن تعود إلى عهد عاد وإرم ذات العماد ، نقشت بخطوط عربية عجيبة ، وكأن الزمن أعاد نفسه وكأن الأبجدية العربية لا يعرف لها أصل .
وعلى توالي العصور وتعاقب الأزمان بقي العرب هم أساس العلم والإختراع ، وفي كل المجالات حتى العمران والكمياء ، بل كل مستحدث من فنون الحياة تجد وراءه عقلا عربيا مدبرا وإن نسب لغربي زنديق .
وربما يظن البعض بأن الوضع تغيّر ، وأن العربي أصبح عقله خاملا ، ولكن يبقى العرق دساس ، والعلم يورث وإن تخاذل وارثه ، ربما سمعتم وتسمعون عن إبراهيم المالكي مدير الأبحاث النوويه في بريطانيا ، هو عماني الجنسية وبالتحديد من الرستاق ، أعطيت له الجنسية قسرا .
وكذلك من يقرأ كتاب الأدمغة المهاجرة يجد أكثر المختبرات الأوروبية والأمريكية يديرها علماء عرب مجنسون ، وما زال التجنيس مستمرا ، بل يكاد أننا نسمع كل يوم هنالك عالما عربيا مجنس في إحدى الدول الغربية ، والبعض يُغسل عقله تماما كما حدث للكثير وأظنكم تعرفونهم في هذا البلد ولا داعي للتشهير .
أتعلمون أن في مجال الهندسة فقط تم تجنيس 24 ألف عالم عربي في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها دون سواها ، واقرأوا كتاب غسيل العقول ، وكتاب خير الأعراب لدى الأغراب ، والكثير من الكتب الصارخة بهجرة العقول وإنتدابات الأدمغة ، ويكفي مثالا ذلك العالم المصري الذي استنجد واستنجد وفي الأخير .... والله المستعان
تحياتي الزاكية لكم إخوتي
تعليق