[align=justify]
اساليب التأمل بدأت تنتشر على نطاق واسع في العالم الغربي ، يقول العلماء إنهم وجدوا أدلة تفيد بأن التأمل له تأثير بيولوجي على الجسم.
واستنتج من دراسة أجريت على نطاق ضيق أن التأمل يحسن من الوضع الصحي لمواقع في الدماغ، وجهاز المناعة.
ومن المعلوم على نطاق واسع أن التأمل يعتبر من الممارسات الروحية والدينية الموغلة في القدم، وبشكل رئيسي في الشرق كالصين والهند.
لكن التأمل وممارساته المختلفة بدأت تنتشر على نطاق أوسع في العالم بوصفها أحدى وصفات التقليل من درجة الضغط النفسي والبدني، ووسيلة لتقليص أو تخفيف الآلام الناتجة من الامراض على تنوعها.
ويقول الباحثون في جامعة "ويسكونسن ماديسون" الامريكية إنهم سجلوا 41 متطوعا في تجاربهم الهادفة إلى دراسة آثار ما يعرف باسم "التأمل لإثراء الذهن".
وهذا الاسلوب الجديد في التأمل هو من ابتكار الاختصاصي، جون كابات زن، ويستهدف مساعدة المرضى في المستشفيات ممن يعانون من الآلام وقلة الراحة.
وقد طلب من 25 متطوعا منهم حضور جلسات اسبوعية وجلسة تأمل لمدة سبع ساعات.كما طلب منهم ممارسة بعض التمارين الخاصة خلال وجودهم في بيوتهم، في حين لم يطلب من الباقين ممارسة هذا التأمل العلاجي.
وتبين بعد مضي ثمانية أسابيع، ومن خلال فحص الأخصائيين للنشاطات الكهربائية في مقدمة الدماغ، وجود نشاط في منطقة إلى يسار الدماغ لها صلة بتخفيف القلق وتشجيع المشاعر العاطفية الايجابية.
كما تم حقن المشاركين بعلاج للوقاية من الزكام، وظهر أن من مارسوا التأمل ارتفعت لديهم نسب الاجسام المضادة المكافحة للمرض في الجسم، حسب فريق البحث الذي يشرف عليه الدكتور ريتشارد ديفيدسون.
ويقول الدكتور ديفيدسون إنه على الرغم من أن الدراسة تظل في حكم الاولية، تشير النتائج الايجابية الواضحة إلى ضرورة اجراء المزيد من البحوث.
ويؤيد هذا الرأي خبير بريطاني بالقول إن نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة للطب النفسي، بدت مشجعة، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات الاعمق والاكثر توسعا.
ويخلص الدكتور ادريان وايت من قسم الطب البديل في جامعة اكستر البريطانية إلى القول إن هناك دلائل متزايدة على فوائد التأمل "فهو للبعض طريقة معالجة فعالة". [/align]
اساليب التأمل بدأت تنتشر على نطاق واسع في العالم الغربي ، يقول العلماء إنهم وجدوا أدلة تفيد بأن التأمل له تأثير بيولوجي على الجسم.
واستنتج من دراسة أجريت على نطاق ضيق أن التأمل يحسن من الوضع الصحي لمواقع في الدماغ، وجهاز المناعة.
ومن المعلوم على نطاق واسع أن التأمل يعتبر من الممارسات الروحية والدينية الموغلة في القدم، وبشكل رئيسي في الشرق كالصين والهند.
لكن التأمل وممارساته المختلفة بدأت تنتشر على نطاق أوسع في العالم بوصفها أحدى وصفات التقليل من درجة الضغط النفسي والبدني، ووسيلة لتقليص أو تخفيف الآلام الناتجة من الامراض على تنوعها.
ويقول الباحثون في جامعة "ويسكونسن ماديسون" الامريكية إنهم سجلوا 41 متطوعا في تجاربهم الهادفة إلى دراسة آثار ما يعرف باسم "التأمل لإثراء الذهن".
وهذا الاسلوب الجديد في التأمل هو من ابتكار الاختصاصي، جون كابات زن، ويستهدف مساعدة المرضى في المستشفيات ممن يعانون من الآلام وقلة الراحة.
وقد طلب من 25 متطوعا منهم حضور جلسات اسبوعية وجلسة تأمل لمدة سبع ساعات.كما طلب منهم ممارسة بعض التمارين الخاصة خلال وجودهم في بيوتهم، في حين لم يطلب من الباقين ممارسة هذا التأمل العلاجي.
وتبين بعد مضي ثمانية أسابيع، ومن خلال فحص الأخصائيين للنشاطات الكهربائية في مقدمة الدماغ، وجود نشاط في منطقة إلى يسار الدماغ لها صلة بتخفيف القلق وتشجيع المشاعر العاطفية الايجابية.
كما تم حقن المشاركين بعلاج للوقاية من الزكام، وظهر أن من مارسوا التأمل ارتفعت لديهم نسب الاجسام المضادة المكافحة للمرض في الجسم، حسب فريق البحث الذي يشرف عليه الدكتور ريتشارد ديفيدسون.
ويقول الدكتور ديفيدسون إنه على الرغم من أن الدراسة تظل في حكم الاولية، تشير النتائج الايجابية الواضحة إلى ضرورة اجراء المزيد من البحوث.
ويؤيد هذا الرأي خبير بريطاني بالقول إن نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة للطب النفسي، بدت مشجعة، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات الاعمق والاكثر توسعا.
ويخلص الدكتور ادريان وايت من قسم الطب البديل في جامعة اكستر البريطانية إلى القول إن هناك دلائل متزايدة على فوائد التأمل "فهو للبعض طريقة معالجة فعالة". [/align]
تعليق