مرحبا جميعاً
يسرني أن اطرح عليكم بعض المعلومات فيما يختص بالجمل العربي أو غيره من الجمال الموجودة في العالم
ارجوا الأستفادة للجميع
الجـــــــــــمل
منذ آلاف السنين استأنس الإنسان الجمل واعتمد عليه في كثير من أموره المعيشية؛ حيث توجد بعض الأدلة على أن عملية الاستئناس - أو على الأقل المراحل المبكرة منها - قد تَمَّت منذ ما يقرب من 4500 سنة.. ويعتقد الباحثون أن حضرموت هي المنطقة التي تم فيها استئناس الجمل.
منشأ الجمل هو أمريكا الشمالية (Zeuner 63)، وقد عاش هناك لفترة مقدارها 40 مليون سنة، هاجر بعدها إلى المناطق الأخرى في العالم، وانقرض من هذه المنطقة التي نشأ بها.. وقد مَرَّ الجمل بمراحل تطور كثيرة حتى وصل إلى شكله اليوم.
الجمال تستطيع أن تعيش في جو بارد أو حار.. إلا أن تكيفها على العيش في المناطق الحارة والجافة يُعَدُّ منظومة عجيبة تستحق النظر.
لا يفضل الجمل وحيد السنام العيش في المناطق الممطرة، بل يفضل المناطق التي تمر بها فترات حرارة طويلة من الجفاف قد تصل إلى ثمانية أشهر.
ومن ثَمَّ يتمتع بنظام متميز يمكنه من التكيف مع الجفاف والحرارة العالية.. كما يلعب شكله الخارجي دورًا هامًّا في هذه الظروف القاسية.
وضع الإبل في المملكة الحيوانية: Animal Kingdom
صف: الثدييات Mammilia.
مجموعة: وساديات الأقدام Tylopoda.
العائلة: الجملية Camelidae
شكل الجمل
يتراوح لون الجمل من البني إلى الرمادي، وفي حالات نادرة اللون الأبيض، العينان كبيرتان وبارزتان أشبه بعين الغزال، الأهداب طويلة وكثيفة ويوجد غشاء رقيق تحت الجفن يحتوي على غدد كاملة التطور، وظيفتها حماية القرنية من الرمال في البيئة الصحراوية.. الجمل له فَم كبير واللسان طويل وصلب كي يسهل من عملية التقاط المواد الشوكية.. تختلف الأسنان في الإبل عنها في أي حيوان آخر.. حيث تمتاز بقواطع في الفك العلوي، بينما لا توجد إلا في الفك السفلي في الحيوانات الأخرى.. ولها أنياب قوية تميزها عن المجترات الحقيقية.. عدد أسنان الإبل هو "34".
الشفة العليا سميكة ذو حساسية شديدة للأشواك، يغطيها شعر كثيف بمقارنتها بالشفة السفلى المتدلية. الشفة العليا مشقوقة طوليًّا في المنتصف، وبها أخدود يتصل بفتحة الأنف حتى يمكن للرطوبة التي تتكون على فتحتي الأنف أن تمر إلى الفم..
يغطي فتحتي الأنف شعر كثيف يمنع الرمال من الدخول إليهما، بل محاطتان بعضلات قوية تمكنهما من الانغلاق في العواصف الرملية.. والأنف ترتعش دائمًا لتبريد هواء الشهيق.
القدم ذو أصابع واسعة ومفرطحة، تغوص في وِسادة جلدية.. وفي أثناء السير تتفرطح هذه الوسائد نتيجة الضغط عليها مانعة القدم من الغوص في الرمال.. ويسير الجمل بحركة تأَرْجُحِيَّة.. يمشي فيها على الأرجل اليمنى تارة، ثم ينتقل على الأرجل اليسرى تارة أخرى..
الجمل له سنام مميز، يخزن به الدهن مع بعض الأنسجة الليفية كمخزن للطاقة.. ولا يتسرب الدهن إلى تحت الجلد كالحيوانات الأخرى.. وهو يقع في مركز الجسم بارتفاع 50سم ومحيطه يبلغ ما يقرب من 200سم.. الجمل العربي أكثر طولاً من الجمل ذي السنامين؛ حيث يبلغ حوالي متر و85 سم عند الكتف، ومترين و15 سم عند السنام، يبلغ وزن الجمل في المتوسط من 450 إلى 600 كيلو جرام محمولاً على أربع أرجل طويلة ورفيعة واسعة الخطوات لسهولة الحركة في الصحراء.
الجمل له ذيل قصيرة مجدول ينتهي بخصلة من الشعر.
فرو الجمل ناعم وقصير يبلغ حوالي 30سم في بعض مناطق الجسم.. يتساقط في الربيع والصيف وينمو في الخريف. يسقط الجمل ما يقرب من كيلوجرامين و 25 جرامًا من الشعر في كل مرة.
الفرو له سُمْك متوسط حتى يمنع التبخر العالي للمياه في الحرارة العالية.. كما أنه غير رفيع حتى لا يسمح بدخول كميات حرارة عالية داخل الجسم.
اللون الفاتح لفراء الجمل يعني أن أشعة الشمس تنعكس على سطح الفرو.. أما عن الجلد فهو سميك داكن اللون يمتص الأشعة فوق البنفسجية المخترقة، ويمنع بالتالي تليف الأنسجة.. المياه القليلة التي تتبخر في درجة الحرارة العالية تتجمع على سطح الفرو وبالتالي تعطي إحساسًا بالرطوبة.
الجسم الكبير للجمل لا يعتبر عيبًا.. فهو يساعد على اكتساب الحرارة ببطء.. كما أن الجمل يستطيع ضبط وضع الجسم بحيث يجعل أقل مساحة ممكنة معرضة للشمس.. ويجلس في فترات الصباح الباكر في محاولة لتفادي أكبر قدر من الأشعة المعكوسة على الأرض الجدباء..
توجد وسائد قرنية تحت الصدر وعلى الركبة ذات فائدة كبيرة أثناء الجلوس، حيث إنها الأجزاء التي تلامس الأرض.. تحمل الناقة جنينها لمدة 13 شهرًا.. ويبقى العجل بجانب والدته حتى البلوغ عند سن 5 سنوات، ويعيش الجمل من 40 إلى 50 عامًا وتتراوح سرعته أثناء السير ما بين 5 إلى 7 كجم.
يسرني أن اطرح عليكم بعض المعلومات فيما يختص بالجمل العربي أو غيره من الجمال الموجودة في العالم
ارجوا الأستفادة للجميع
الجـــــــــــمل
منذ آلاف السنين استأنس الإنسان الجمل واعتمد عليه في كثير من أموره المعيشية؛ حيث توجد بعض الأدلة على أن عملية الاستئناس - أو على الأقل المراحل المبكرة منها - قد تَمَّت منذ ما يقرب من 4500 سنة.. ويعتقد الباحثون أن حضرموت هي المنطقة التي تم فيها استئناس الجمل.
منشأ الجمل هو أمريكا الشمالية (Zeuner 63)، وقد عاش هناك لفترة مقدارها 40 مليون سنة، هاجر بعدها إلى المناطق الأخرى في العالم، وانقرض من هذه المنطقة التي نشأ بها.. وقد مَرَّ الجمل بمراحل تطور كثيرة حتى وصل إلى شكله اليوم.
الجمال تستطيع أن تعيش في جو بارد أو حار.. إلا أن تكيفها على العيش في المناطق الحارة والجافة يُعَدُّ منظومة عجيبة تستحق النظر.
لا يفضل الجمل وحيد السنام العيش في المناطق الممطرة، بل يفضل المناطق التي تمر بها فترات حرارة طويلة من الجفاف قد تصل إلى ثمانية أشهر.
ومن ثَمَّ يتمتع بنظام متميز يمكنه من التكيف مع الجفاف والحرارة العالية.. كما يلعب شكله الخارجي دورًا هامًّا في هذه الظروف القاسية.
وضع الإبل في المملكة الحيوانية: Animal Kingdom
صف: الثدييات Mammilia.
مجموعة: وساديات الأقدام Tylopoda.
العائلة: الجملية Camelidae
شكل الجمل
يتراوح لون الجمل من البني إلى الرمادي، وفي حالات نادرة اللون الأبيض، العينان كبيرتان وبارزتان أشبه بعين الغزال، الأهداب طويلة وكثيفة ويوجد غشاء رقيق تحت الجفن يحتوي على غدد كاملة التطور، وظيفتها حماية القرنية من الرمال في البيئة الصحراوية.. الجمل له فَم كبير واللسان طويل وصلب كي يسهل من عملية التقاط المواد الشوكية.. تختلف الأسنان في الإبل عنها في أي حيوان آخر.. حيث تمتاز بقواطع في الفك العلوي، بينما لا توجد إلا في الفك السفلي في الحيوانات الأخرى.. ولها أنياب قوية تميزها عن المجترات الحقيقية.. عدد أسنان الإبل هو "34".
الشفة العليا سميكة ذو حساسية شديدة للأشواك، يغطيها شعر كثيف بمقارنتها بالشفة السفلى المتدلية. الشفة العليا مشقوقة طوليًّا في المنتصف، وبها أخدود يتصل بفتحة الأنف حتى يمكن للرطوبة التي تتكون على فتحتي الأنف أن تمر إلى الفم..
يغطي فتحتي الأنف شعر كثيف يمنع الرمال من الدخول إليهما، بل محاطتان بعضلات قوية تمكنهما من الانغلاق في العواصف الرملية.. والأنف ترتعش دائمًا لتبريد هواء الشهيق.
القدم ذو أصابع واسعة ومفرطحة، تغوص في وِسادة جلدية.. وفي أثناء السير تتفرطح هذه الوسائد نتيجة الضغط عليها مانعة القدم من الغوص في الرمال.. ويسير الجمل بحركة تأَرْجُحِيَّة.. يمشي فيها على الأرجل اليمنى تارة، ثم ينتقل على الأرجل اليسرى تارة أخرى..
الجمل له سنام مميز، يخزن به الدهن مع بعض الأنسجة الليفية كمخزن للطاقة.. ولا يتسرب الدهن إلى تحت الجلد كالحيوانات الأخرى.. وهو يقع في مركز الجسم بارتفاع 50سم ومحيطه يبلغ ما يقرب من 200سم.. الجمل العربي أكثر طولاً من الجمل ذي السنامين؛ حيث يبلغ حوالي متر و85 سم عند الكتف، ومترين و15 سم عند السنام، يبلغ وزن الجمل في المتوسط من 450 إلى 600 كيلو جرام محمولاً على أربع أرجل طويلة ورفيعة واسعة الخطوات لسهولة الحركة في الصحراء.
الجمل له ذيل قصيرة مجدول ينتهي بخصلة من الشعر.
فرو الجمل ناعم وقصير يبلغ حوالي 30سم في بعض مناطق الجسم.. يتساقط في الربيع والصيف وينمو في الخريف. يسقط الجمل ما يقرب من كيلوجرامين و 25 جرامًا من الشعر في كل مرة.
الفرو له سُمْك متوسط حتى يمنع التبخر العالي للمياه في الحرارة العالية.. كما أنه غير رفيع حتى لا يسمح بدخول كميات حرارة عالية داخل الجسم.
اللون الفاتح لفراء الجمل يعني أن أشعة الشمس تنعكس على سطح الفرو.. أما عن الجلد فهو سميك داكن اللون يمتص الأشعة فوق البنفسجية المخترقة، ويمنع بالتالي تليف الأنسجة.. المياه القليلة التي تتبخر في درجة الحرارة العالية تتجمع على سطح الفرو وبالتالي تعطي إحساسًا بالرطوبة.
الجسم الكبير للجمل لا يعتبر عيبًا.. فهو يساعد على اكتساب الحرارة ببطء.. كما أن الجمل يستطيع ضبط وضع الجسم بحيث يجعل أقل مساحة ممكنة معرضة للشمس.. ويجلس في فترات الصباح الباكر في محاولة لتفادي أكبر قدر من الأشعة المعكوسة على الأرض الجدباء..
توجد وسائد قرنية تحت الصدر وعلى الركبة ذات فائدة كبيرة أثناء الجلوس، حيث إنها الأجزاء التي تلامس الأرض.. تحمل الناقة جنينها لمدة 13 شهرًا.. ويبقى العجل بجانب والدته حتى البلوغ عند سن 5 سنوات، ويعيش الجمل من 40 إلى 50 عامًا وتتراوح سرعته أثناء السير ما بين 5 إلى 7 كجم.
تعليق