أبواللبـّـيد :
ذلك الزائر الثقيل المرعـب
كانت لي معه تجربة ً خفـّـف من هولها
معلومات عرفتها عنه قبل زيارته
حيث استيقظت ليلاً
فألفيته قد رقد وجثم على جسدي وشلّ حركة أطرافي
عرفـته أو خمـّنته على الأقل فأحببت أن أتذاكـى عليه
أظهرت استسلاماً تاماً له ثم غافلته فنفضت يدي
لكنها لم تتحرّك عاودت الكرّة مع رجلي ومع رأسي
ولم تفلح محاولاتي
انسحبت الإبتسامة عن وجهي
ولاأدري إن كانت قد ارتسمت أصلاً أم أنها هي الأخرى
بقيت مجرد أحاسيس ومشاعر داخلية
انفصلت عن العضلات التي تترجمها عادة ً
ومع الوقت تبدد الاطمئان وحلّ محلـّه خوف ٌ شديدٌ
ماهذا الذي أصابني لعلـّي أخطأت التقدير
هل تعرّضت لشلل ٍ مفاجىءٍ
لكن لا ...لا ... لابدّ أنه هو ... إنـّه أبو اللبـّـيد
يا إلهي ... وإن لم يكن هو ... لا ... لا قدّر الله
لجأت إلى القرآن والأدعية و التعاويذ
كنت أمرّرها على قلبي
فأنا أعرف أن صوتي هو الآخر قد حبس
لن يسمع أحدٌ من الناس استغاثتي
أوه ...هل الوقت هو الآخر توقـّـف أصابه أبو اللبّـيد بسحره
كم من الوقت أمضيت تحت رحمة ذلك المارد المرعب
كنت طوال الوكت ومع كل الأفكار التي تدور في ذهني
أكرر محاولاتي في التخلـّص من المأزق
وأخيراً وبحركة ٍ خفيفة لقدمي تحقـّقت النتيجة
الحمد لله ... الحمد لله عادت لي الحركة
إذاً كان هو كما توقعـّت إنّـه أبواللبّـيد
يا لها من تجربة ٍ مرعبة ٍ
كان الله بعون ممن يزورهم دون معرفة ٍ مسبقة ٍ
لا ألوم بعد اليوم ممن يصابون بالرعب والهلع
من ذلك الزائر المخيف
ترى ما هو أبو اللبّيـد
له مسميّات عديدة منها
الجاثوم و جُثامة و جُثم
و الديثاني و ركاب و رازم
و خنـّاق و شلل النوم و كابوس
وكما تعددت مسميّـاته تعددت الآراء في تعريفه و تفسيره
وتحديد أسبابه ومخاطره و طرق معالجته
فمن قائل بأنه حالةٍ طبيعيةٍ
لا تبرير للخوف منها و لا تستدعي معالجة ً
بل إنه دليل صحّـة وعافية
حيث وبفعل الأرق والانشغال الفكري
أو التخمة والنوم مباشرة بعد الطعام وعسر الهضم
أو النوم غير المريح يتعرض الإنسان لهذا الكابوس
وقال آخرون في تفسيره
هو يقظة للشعور مع بقاء اللاشعور غارقاً في السبات
وبالتالي تنعدم الصلة بين الأوامر الحسية
والعضلات فلا تتحقق الاستجابة المطلوبة
وقال آخرون توقف غير مفسّـر للسياله العصبية
بين المراكز الدماغية التي تصدر أوامر الحركة
وبين المراكز الحسية في العضلات
التي من المفترض أن تترجم تلك الأوامر وتنفذها
يعني نبسطها فنقول :
(إنقطاع حرارة ، كما يقال في أعطال الهواتف )0
وهناك من قال أنه بفعل نوع من الجنّ ممن يحبّون العبث
يحضرون إلى البيوت والأشخاص غير المحصنين
حيث الغفلة عن العبادات وذكر الله
ويستدعي الأمر معالجة قرآنية وتحصين بالأذكار والأدعية
ويؤكد أهل الاختصاص أن الخوف من هذه الحالة العارضة
وتكرارها قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه
حينها لابد من التدخل العلاجي ببعض المهدئات
مع ملاحظة أن بعض حالات الصرع
قد تبدأ بمعاودة متكررة لتلك الأعراض التي ذكرناها
وهكذا يكون أبو اللبّيد زائراً غير مرغوب ٍ فيه
أتمنى أن لايستهدي إلى عناوينكم0
000000دمتم بخير 000000
ذلك الزائر الثقيل المرعـب
كانت لي معه تجربة ً خفـّـف من هولها
معلومات عرفتها عنه قبل زيارته
حيث استيقظت ليلاً
فألفيته قد رقد وجثم على جسدي وشلّ حركة أطرافي
عرفـته أو خمـّنته على الأقل فأحببت أن أتذاكـى عليه
أظهرت استسلاماً تاماً له ثم غافلته فنفضت يدي
لكنها لم تتحرّك عاودت الكرّة مع رجلي ومع رأسي
ولم تفلح محاولاتي
انسحبت الإبتسامة عن وجهي
ولاأدري إن كانت قد ارتسمت أصلاً أم أنها هي الأخرى
بقيت مجرد أحاسيس ومشاعر داخلية
انفصلت عن العضلات التي تترجمها عادة ً
ومع الوقت تبدد الاطمئان وحلّ محلـّه خوف ٌ شديدٌ
ماهذا الذي أصابني لعلـّي أخطأت التقدير
هل تعرّضت لشلل ٍ مفاجىءٍ
لكن لا ...لا ... لابدّ أنه هو ... إنـّه أبو اللبـّـيد
يا إلهي ... وإن لم يكن هو ... لا ... لا قدّر الله
لجأت إلى القرآن والأدعية و التعاويذ
كنت أمرّرها على قلبي
فأنا أعرف أن صوتي هو الآخر قد حبس
لن يسمع أحدٌ من الناس استغاثتي
أوه ...هل الوقت هو الآخر توقـّـف أصابه أبو اللبّـيد بسحره
كم من الوقت أمضيت تحت رحمة ذلك المارد المرعب
كنت طوال الوكت ومع كل الأفكار التي تدور في ذهني
أكرر محاولاتي في التخلـّص من المأزق
وأخيراً وبحركة ٍ خفيفة لقدمي تحقـّقت النتيجة
الحمد لله ... الحمد لله عادت لي الحركة
إذاً كان هو كما توقعـّت إنّـه أبواللبّـيد
يا لها من تجربة ٍ مرعبة ٍ
كان الله بعون ممن يزورهم دون معرفة ٍ مسبقة ٍ
لا ألوم بعد اليوم ممن يصابون بالرعب والهلع
من ذلك الزائر المخيف
ترى ما هو أبو اللبّيـد
له مسميّات عديدة منها
الجاثوم و جُثامة و جُثم
و الديثاني و ركاب و رازم
و خنـّاق و شلل النوم و كابوس
وكما تعددت مسميّـاته تعددت الآراء في تعريفه و تفسيره
وتحديد أسبابه ومخاطره و طرق معالجته
فمن قائل بأنه حالةٍ طبيعيةٍ
لا تبرير للخوف منها و لا تستدعي معالجة ً
بل إنه دليل صحّـة وعافية
حيث وبفعل الأرق والانشغال الفكري
أو التخمة والنوم مباشرة بعد الطعام وعسر الهضم
أو النوم غير المريح يتعرض الإنسان لهذا الكابوس
وقال آخرون في تفسيره
هو يقظة للشعور مع بقاء اللاشعور غارقاً في السبات
وبالتالي تنعدم الصلة بين الأوامر الحسية
والعضلات فلا تتحقق الاستجابة المطلوبة
وقال آخرون توقف غير مفسّـر للسياله العصبية
بين المراكز الدماغية التي تصدر أوامر الحركة
وبين المراكز الحسية في العضلات
التي من المفترض أن تترجم تلك الأوامر وتنفذها
يعني نبسطها فنقول :
(إنقطاع حرارة ، كما يقال في أعطال الهواتف )0
وهناك من قال أنه بفعل نوع من الجنّ ممن يحبّون العبث
يحضرون إلى البيوت والأشخاص غير المحصنين
حيث الغفلة عن العبادات وذكر الله
ويستدعي الأمر معالجة قرآنية وتحصين بالأذكار والأدعية
ويؤكد أهل الاختصاص أن الخوف من هذه الحالة العارضة
وتكرارها قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه
حينها لابد من التدخل العلاجي ببعض المهدئات
مع ملاحظة أن بعض حالات الصرع
قد تبدأ بمعاودة متكررة لتلك الأعراض التي ذكرناها
وهكذا يكون أبو اللبّيد زائراً غير مرغوب ٍ فيه
أتمنى أن لايستهدي إلى عناوينكم0
000000دمتم بخير 000000
تعليق