لقد تبين ان الحيوانات تملك قدره عجيبة تنفرد بها عن البشر وهي أن الحيوانات تمتلك حسا أكثر تطورا من البشر في التقاط الهزات الأرضية والذبذبات الصوتية حيث انها تتوقع حدث غير طبيعي قبل وقوعه وهو ما يفسر نجاة العديد منها في موجات المد البحري الذي اجتاح جنوب شرق آسيا الشهر الماضي.
ويقول بعض الباحثين ايضا أن الكلاب والقطط تصاب بالذعر قبل وقوع الزلازل أو الانفجارات البركانية مستشهدين بركض الفيلة إلى داخل سريلانكا أو تايلند اللتين تأثرتا بالمد البحري لأنها تملك "وسائل تواصل تقوم على الذبذبات تحت الصوتية".
كما أكدوا أن الفيلة تلتقط في هذه الطبقة من الذبذبات إشارات لا يمكن للإنسان سماعها، ولديها القدرة على التواصل فيما بينها عبر مسافات بعيدة تصل إلى عشرات الكيلومترات، مشيرين إلى أن لديها أيضا قدرة أفضل من غيرها من الحيوانات على الربط بين الأمور وبطاقة كبرى على التحرك.
وتشير الدراسات إلى أن العديد من الحيوانات تتمتع بقدرات محددة أو وراثية للدفاع عن نفسها إزاء خطر ما حتى وإن كانت تجهله, فالوطواط مثلا يعتمد على نظام شبيه بالرادار الصوتي حيث يطلق صرخات ويلتقط صداها عندما تعود إليه بعد اصطدامها بحاجز، وهذا النظام يسمح له برصد أي تغيير في الذبذبات.
أما بعض الحيوانات ذات الأربعة القوائم كالأرانب فإنها تتوقع المخاطر بناء على ارتجاجات الأرض.
من جانبها أوضحت مديرة إحدى حدائق الحيوان بباريس أن الحيوانات طورت حاسة الشم والحساسية للتغييرات في الضغط الجوي بواسطة أجهزة استشعار أو لواقط خاصة متخصصة لرصد تغييرات الحقل المغناطيسي كالطيور أو النحل.
كما تلجأ الحيوانات إلى "نظام إنذار" عبر إطلاق صرخات إنذار عند اقتراب الخطر كالفيلة التي تعبر عن عصبيتها بصرخات خاصة بالخطر كما تستطيع تدبر أمرها في أي وضع مائي حرج عبر السباحة وإن كانت لا تجيدها وهو ما حدث للفيلة والنمور في آسيا.
ويقول بعض الباحثين ايضا أن الكلاب والقطط تصاب بالذعر قبل وقوع الزلازل أو الانفجارات البركانية مستشهدين بركض الفيلة إلى داخل سريلانكا أو تايلند اللتين تأثرتا بالمد البحري لأنها تملك "وسائل تواصل تقوم على الذبذبات تحت الصوتية".
كما أكدوا أن الفيلة تلتقط في هذه الطبقة من الذبذبات إشارات لا يمكن للإنسان سماعها، ولديها القدرة على التواصل فيما بينها عبر مسافات بعيدة تصل إلى عشرات الكيلومترات، مشيرين إلى أن لديها أيضا قدرة أفضل من غيرها من الحيوانات على الربط بين الأمور وبطاقة كبرى على التحرك.
وتشير الدراسات إلى أن العديد من الحيوانات تتمتع بقدرات محددة أو وراثية للدفاع عن نفسها إزاء خطر ما حتى وإن كانت تجهله, فالوطواط مثلا يعتمد على نظام شبيه بالرادار الصوتي حيث يطلق صرخات ويلتقط صداها عندما تعود إليه بعد اصطدامها بحاجز، وهذا النظام يسمح له برصد أي تغيير في الذبذبات.
أما بعض الحيوانات ذات الأربعة القوائم كالأرانب فإنها تتوقع المخاطر بناء على ارتجاجات الأرض.
من جانبها أوضحت مديرة إحدى حدائق الحيوان بباريس أن الحيوانات طورت حاسة الشم والحساسية للتغييرات في الضغط الجوي بواسطة أجهزة استشعار أو لواقط خاصة متخصصة لرصد تغييرات الحقل المغناطيسي كالطيور أو النحل.
كما تلجأ الحيوانات إلى "نظام إنذار" عبر إطلاق صرخات إنذار عند اقتراب الخطر كالفيلة التي تعبر عن عصبيتها بصرخات خاصة بالخطر كما تستطيع تدبر أمرها في أي وضع مائي حرج عبر السباحة وإن كانت لا تجيدها وهو ما حدث للفيلة والنمور في آسيا.
تعليق