س : ما هي الخلايا الجذعية ؟
يعرفها الدكتور / أحمد عبد الله الزاير بأنها
(( الخلايا الأولية التي ينشأ منها جسم أي كائن حي ، وهي خلايا غير متخصصة تمتلك القدرة على الانقسام المستمر وإنتاج أنواع مختلفة من الخلايا الوظيفية المتخصصة والتي تكون فيما بعد أنسجة أعضاء الجسم المختلفة
مثل :
1- خلايا الدم
2- خلايا الكبد
3- خلايا الأوعية الدموية
4- الخلايا العصبية
5- الخلايا العضلية
6- الخلايا العظمية
أو أي نوع من خلايا الجسم المتخصصة الأخرى ، التي تبني الأعضاء والأجهزة التي تقوم بالوظائف الفسيولوجية المتنوعة التي تسير نشاطات الجسم الحيوية )) .
وعليه فإن الخلايا الجذعية تعتمد بدورها على ما يسمى بــ (( العمر الجيني ))
للجسم
كما يقول الصيدلي فراس جاسم ، فهناك الخلايا الجذعية التي تولد بقدرة لصنع أي شيء . ثم أن هناك الخلايا الجذعية التي تستطيع صنع أكثر أنواع الأنسجة ، ثم تلك البالغة التي تتكاثر لتصنع نسيجاً خاصاً بالجسم ، مثل الكبد أو نخاع العظم أو الجلد .. ومع دلائل فإن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنه يمكن التلاعب بالخلايا البالغة لإرجاعها إلى الوراء وتمكينها من إنتاج مختلف الأنسجة ، مثل تحويل خلايا عظمية لإنتاج أنسجة العضلات .
مصادر الخلايا الجذعية :
1- جسم الجنين وهو في مراحل تخلقه الأولية
2- من المادة الجيلاتينة (( جيلا تين ، وارتون )) الموجودة في الحبل السري
للجنين والتي تكون مليئة بالخلايا الجذعية .
3- من الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام في الأشخاص البالغين .
4- تحويل الخلية الجسدية النامية
المتخصصة في الشخص البالغ إلى أصلها
أي إلى خلايا جذعيه جنينية كاملة القدرة
مرة أخرى .
افتتاح أول بنك في العالم للخلايا الجذعية :
تم افتتاح أول بنك في العالم للخلايا الجذعية وذلك في مقاطعة هيرتفوردسير البريطانية وسط معارضة البعض الذي يراه عملاً غير أخلاقي ودفاع من العلماء الذين يرون أن أبحاث خلايا المنشأ تبعث أملاً حقيقياً في علاج العديد من الأمراض المستعصية .
إذا دعت الحاجة أيا منا في يوم من الأيام لزراعة أحد أعضاء جسمه فهذا يعني الانتظار لفترات قد تطول حتى نحصل على هذا العضو من متبرع ، وبعد إجراء عملية النقل للعضو الجديد تبدأ مرحلة جديدة قد يعاني منها المريض مثل إمكانية رفض الجسم لذلك العضو وما يتبعه ذلك من ضرورة تعاطي عقاقير قوية لكبح جهاز المناعة في الجسم .
ويبدو أن الحلم الذي راود ولا يزال العلماء في بريطانيا في التخلص من تلك المشكلة بزراعة عضو من نفس خلايا المريض اقترب خطوة إلى الأمام بعد موافقة الحكومة البريطانية على المضي قدماً في أبحاث الخلايا الجذعية (( خلايا المنشأ )) أي تلك الخلايا غير المتخصصة ،
,افتتاح أول بنك في العالم ينتج من تلك الخلايا في مقاطعة هيرتفوردشير البريطانية تم تطويرها من قبل باحثين من كينجز كوليدج التابعة لجامعة لندن ومركز الحياة في نيوكاسيل .
وحالاً يوجد في العالم ما بين 60 إلى 70 خطاً من الخلايا الجذعية .
ورغم هذه الخطوة الجريئة إلا أن أبحاث الخلايا الجذعية كانت ولا تزال مثار جدل حاد ليس في بريطانيا لوحدها وإنما داخل الولايات المتحدة الاميريكية أيضاً خاصة أن الموضوع قد برز بقوة في الآونة الأخيرة كأحد مواضيع الأجندة الانتخابية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي .
العلماء يؤكدون أن فتح الباب أمام تلك الأبحاث سوف يؤدي يوماً ما إلى الكثير من الأمراض مثل مرض السكري والقلب والشلل والرعاش والزهايمر وغيرها .
استخلاص الخلايا الجذعية من الأجنة يتسبب في موتها ، كما أنها يمكن أن تستخدم في تخليق أنسجة بشرية حية مما يجعل الأمر برمته غير أخلاقي وغير مقبول على الإطلاق .
إجراءات الإيداع والسحب :
استطلاعات الرأي على موافقة الغالبية من أبناء المملكة المتحدة على هذا المشروع . وكما هو الحال في عمل البنوك التقليدية فإن عمليات السحب والإيداع للخلايا الجذعية في البنك اتبع نفس الإجراءات وهنا يقول الدكتور هنت (( منذ بداية عملنا بدأنا بالفعل في تلقي طلبات إيداع وسحب من عدد من العلماء من داخل المملكة ومن خارجها والميكانيكية المتبعة هنا تتمثل في تقديم تلك الطلبات إلى اللجنة القومية أولاً وليس للبنك مباشرة حيث تتبع إجراءات وضوابط معينة وبعد الموافقة عليها تودع أو تسحب تلك الخلايا من البنك . وفي حالة الإيداع ليست هناك رسوم تفرض على الباحثين ، أما في حال السحب فنحن في الوقت الراهن على تحديد تسعيرة محددة ))
مستقبل مبشر :
ورغم أن تكاليف إنشاء البنك ليست فلكية إذ بلغت 2.6 مليون جنيه إسترليني فقط لمدة ثلاث سنوات ، ويبدي العلماء اهتماماً بالبنك الوليد بحكم أنه سيساهم في مضاعفة أعداد الباحثين وتقليل عدد الأجنة المطلوبة لهذا الغرض ، والنتائج الملموسة في مجال أبحاث الخلايا الجذعية تفيد في السنوات الخمس أو العشر المقبلة .
يعرفها الدكتور / أحمد عبد الله الزاير بأنها
(( الخلايا الأولية التي ينشأ منها جسم أي كائن حي ، وهي خلايا غير متخصصة تمتلك القدرة على الانقسام المستمر وإنتاج أنواع مختلفة من الخلايا الوظيفية المتخصصة والتي تكون فيما بعد أنسجة أعضاء الجسم المختلفة
مثل :
1- خلايا الدم
2- خلايا الكبد
3- خلايا الأوعية الدموية
4- الخلايا العصبية
5- الخلايا العضلية
6- الخلايا العظمية
أو أي نوع من خلايا الجسم المتخصصة الأخرى ، التي تبني الأعضاء والأجهزة التي تقوم بالوظائف الفسيولوجية المتنوعة التي تسير نشاطات الجسم الحيوية )) .
وعليه فإن الخلايا الجذعية تعتمد بدورها على ما يسمى بــ (( العمر الجيني ))
للجسم
كما يقول الصيدلي فراس جاسم ، فهناك الخلايا الجذعية التي تولد بقدرة لصنع أي شيء . ثم أن هناك الخلايا الجذعية التي تستطيع صنع أكثر أنواع الأنسجة ، ثم تلك البالغة التي تتكاثر لتصنع نسيجاً خاصاً بالجسم ، مثل الكبد أو نخاع العظم أو الجلد .. ومع دلائل فإن الأبحاث الحديثة تشير إلى أنه يمكن التلاعب بالخلايا البالغة لإرجاعها إلى الوراء وتمكينها من إنتاج مختلف الأنسجة ، مثل تحويل خلايا عظمية لإنتاج أنسجة العضلات .
مصادر الخلايا الجذعية :
1- جسم الجنين وهو في مراحل تخلقه الأولية
2- من المادة الجيلاتينة (( جيلا تين ، وارتون )) الموجودة في الحبل السري
للجنين والتي تكون مليئة بالخلايا الجذعية .
3- من الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام في الأشخاص البالغين .
4- تحويل الخلية الجسدية النامية
المتخصصة في الشخص البالغ إلى أصلها
أي إلى خلايا جذعيه جنينية كاملة القدرة
مرة أخرى .
افتتاح أول بنك في العالم للخلايا الجذعية :
تم افتتاح أول بنك في العالم للخلايا الجذعية وذلك في مقاطعة هيرتفوردسير البريطانية وسط معارضة البعض الذي يراه عملاً غير أخلاقي ودفاع من العلماء الذين يرون أن أبحاث خلايا المنشأ تبعث أملاً حقيقياً في علاج العديد من الأمراض المستعصية .
إذا دعت الحاجة أيا منا في يوم من الأيام لزراعة أحد أعضاء جسمه فهذا يعني الانتظار لفترات قد تطول حتى نحصل على هذا العضو من متبرع ، وبعد إجراء عملية النقل للعضو الجديد تبدأ مرحلة جديدة قد يعاني منها المريض مثل إمكانية رفض الجسم لذلك العضو وما يتبعه ذلك من ضرورة تعاطي عقاقير قوية لكبح جهاز المناعة في الجسم .
ويبدو أن الحلم الذي راود ولا يزال العلماء في بريطانيا في التخلص من تلك المشكلة بزراعة عضو من نفس خلايا المريض اقترب خطوة إلى الأمام بعد موافقة الحكومة البريطانية على المضي قدماً في أبحاث الخلايا الجذعية (( خلايا المنشأ )) أي تلك الخلايا غير المتخصصة ،
,افتتاح أول بنك في العالم ينتج من تلك الخلايا في مقاطعة هيرتفوردشير البريطانية تم تطويرها من قبل باحثين من كينجز كوليدج التابعة لجامعة لندن ومركز الحياة في نيوكاسيل .
وحالاً يوجد في العالم ما بين 60 إلى 70 خطاً من الخلايا الجذعية .
ورغم هذه الخطوة الجريئة إلا أن أبحاث الخلايا الجذعية كانت ولا تزال مثار جدل حاد ليس في بريطانيا لوحدها وإنما داخل الولايات المتحدة الاميريكية أيضاً خاصة أن الموضوع قد برز بقوة في الآونة الأخيرة كأحد مواضيع الأجندة الانتخابية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي .
العلماء يؤكدون أن فتح الباب أمام تلك الأبحاث سوف يؤدي يوماً ما إلى الكثير من الأمراض مثل مرض السكري والقلب والشلل والرعاش والزهايمر وغيرها .
استخلاص الخلايا الجذعية من الأجنة يتسبب في موتها ، كما أنها يمكن أن تستخدم في تخليق أنسجة بشرية حية مما يجعل الأمر برمته غير أخلاقي وغير مقبول على الإطلاق .
إجراءات الإيداع والسحب :
استطلاعات الرأي على موافقة الغالبية من أبناء المملكة المتحدة على هذا المشروع . وكما هو الحال في عمل البنوك التقليدية فإن عمليات السحب والإيداع للخلايا الجذعية في البنك اتبع نفس الإجراءات وهنا يقول الدكتور هنت (( منذ بداية عملنا بدأنا بالفعل في تلقي طلبات إيداع وسحب من عدد من العلماء من داخل المملكة ومن خارجها والميكانيكية المتبعة هنا تتمثل في تقديم تلك الطلبات إلى اللجنة القومية أولاً وليس للبنك مباشرة حيث تتبع إجراءات وضوابط معينة وبعد الموافقة عليها تودع أو تسحب تلك الخلايا من البنك . وفي حالة الإيداع ليست هناك رسوم تفرض على الباحثين ، أما في حال السحب فنحن في الوقت الراهن على تحديد تسعيرة محددة ))
مستقبل مبشر :
ورغم أن تكاليف إنشاء البنك ليست فلكية إذ بلغت 2.6 مليون جنيه إسترليني فقط لمدة ثلاث سنوات ، ويبدي العلماء اهتماماً بالبنك الوليد بحكم أنه سيساهم في مضاعفة أعداد الباحثين وتقليل عدد الأجنة المطلوبة لهذا الغرض ، والنتائج الملموسة في مجال أبحاث الخلايا الجذعية تفيد في السنوات الخمس أو العشر المقبلة .
منقووول
م
ن
ق
و
ل
وشكرا
م
ن
ق
و
ل
وشكرا
تعليق