يستطيع زائر معرض "سيبيت" للتكنولوجيا في مدينة هانوفر الالمانية ان يطلع على آخر الاختراعات الغريبة والطريفة التي يمكن ان تغير حياته، كمرآة الحمام التي تظهر حركة سوق الاسهم، او السيارة التي تتجاوب مع صوت سائقها.
ويعرف الاطفال قصة المرأة التي تتحدث مع مرآتها لتسألها "يا مرآتي هل هناك اجمل مني؟"، الآن بات بوسع اي شخص أن يسأل مرآة الحمام عما اذا كان قد اصبح ثريا! فقد طورت شركة اد نوتام الالمانية مرآة للحمام، يمكن استخدامها الى جانب الاغراض الاعتيادية في متابعة تذبذب الاسهم في وول ستريت او في اي بورصة عالمية، بفضل نظام الكتروني متطور يربط هذه المرآة بحركة البورصة.
*****
اما محبو الرقصات الفولكلورية البافارية (المانيا)، فبات بإمكانهم من خلال سراويلهم القصيرة التقليدية الاتصال بالعالم، مع تزويد حمالات هذه السراويل بلاقطات للصوت وارقام تخفي تحتها نظاما هاتفيا متكاملا. ويتيح هذا السروال لمرتديه ان يجري اتصالات في اي وقت كان، من دون ان يتخلى عن عراقة المظهر التقليدي للسروال، او يشوهه بإكسسوارات من عصرنا الحديث.
*****
اما للذين سئموا نادلي المطاعم البطيئين، فتقترح جامعة راتسينبون على زائري المعرض شاشة تفاعلية تمكن رواد المطاعم من تأكيد اختيارهم للطعام واطلاع المطبخ عليه على الفور، بحيث لا يضطرون الى انتظار النادل والمعاناة من الجوع، لكن ذلك سيجعلهم يضحون ربما بدفء التواصل الانساني!
*****
ولمدمني الهواتف الجوالة الذين غالبا ما تنتهي اتصالاتهم بصداع والم في الاذن وببطارية فارغة في جهازهم، طورت لهم شركة اورين تول النمساوية وسادة حديثة تخفي هاتفا في داخلها يسمح لليدين بأن تكونا حرتين، وللرأس بأن يرتاح.. ولا خوف من بطارية تفرغ.
*****
كما ان محبي الثرثرة بات بإمكانهم التحدث مع سياراتهم، اذ يعرض المعهد الالماني للابحاث في معرض حول الذكاء الاصطناعي في "سيبيت" يستمر حتى 21 آذار سيارة رياضية من طراز Bmw، يمكنها ان تفهم بعض الاوامر الصوتية من سائقها وان تتجاوب معها على الفور.
ومن هذه الاوامر "اشعر بالحر"، "اريد ان اسمع هذا الالبوم"، "ارني الطريق حتى محطة الوقود المقبلة"، لكن السيارة الالمانية تفهم فقط لغة بلدها واللغة الانكليزية، وهي تتطلع الى تعلم المزيد من اللغات!
من جهته، نظر معهد فرونهوفر بعين الاعتبار الى ظاهرة ارتفاع عدد المسنين في المجتمع، فقدم نموذجا لـ "الشقة الذكية" التي تبدو شديدة الانتباه الى احتياجات كبار السن ورفاهيتهم. فإذا نسيت الجدة عصاها في المنزل، فستسمع من الآن فصاعدا صوتا عبر مكبر للصوت يذكرها بأخذها، اما اذا لم تستجب، فسوف يتم طلب سيارة اسعاف بشكل تلقائي.
اما الاكواب في هذه الشقة، فيمكنها تذكير المسنين بوجوب شرب الكثير من الماء خاصة في اوقات الحر الشديد، فيما سيتمكن البراد من التأكد من عدم انتهاء مدة المنتجات الطازجة كالحليب واللبن.
في المرفقات آنجيلا ميركل تراقب مجسماً للشقة الذكية
شو رأيكم في في الأختراعات
هل نحن بحاجة لهدوء وتواصل أكثر أم نحتاج لأختراعات أكثر ؟؟
وشكرا
ويعرف الاطفال قصة المرأة التي تتحدث مع مرآتها لتسألها "يا مرآتي هل هناك اجمل مني؟"، الآن بات بوسع اي شخص أن يسأل مرآة الحمام عما اذا كان قد اصبح ثريا! فقد طورت شركة اد نوتام الالمانية مرآة للحمام، يمكن استخدامها الى جانب الاغراض الاعتيادية في متابعة تذبذب الاسهم في وول ستريت او في اي بورصة عالمية، بفضل نظام الكتروني متطور يربط هذه المرآة بحركة البورصة.
*****
اما محبو الرقصات الفولكلورية البافارية (المانيا)، فبات بإمكانهم من خلال سراويلهم القصيرة التقليدية الاتصال بالعالم، مع تزويد حمالات هذه السراويل بلاقطات للصوت وارقام تخفي تحتها نظاما هاتفيا متكاملا. ويتيح هذا السروال لمرتديه ان يجري اتصالات في اي وقت كان، من دون ان يتخلى عن عراقة المظهر التقليدي للسروال، او يشوهه بإكسسوارات من عصرنا الحديث.
*****
اما للذين سئموا نادلي المطاعم البطيئين، فتقترح جامعة راتسينبون على زائري المعرض شاشة تفاعلية تمكن رواد المطاعم من تأكيد اختيارهم للطعام واطلاع المطبخ عليه على الفور، بحيث لا يضطرون الى انتظار النادل والمعاناة من الجوع، لكن ذلك سيجعلهم يضحون ربما بدفء التواصل الانساني!
*****
ولمدمني الهواتف الجوالة الذين غالبا ما تنتهي اتصالاتهم بصداع والم في الاذن وببطارية فارغة في جهازهم، طورت لهم شركة اورين تول النمساوية وسادة حديثة تخفي هاتفا في داخلها يسمح لليدين بأن تكونا حرتين، وللرأس بأن يرتاح.. ولا خوف من بطارية تفرغ.
*****
كما ان محبي الثرثرة بات بإمكانهم التحدث مع سياراتهم، اذ يعرض المعهد الالماني للابحاث في معرض حول الذكاء الاصطناعي في "سيبيت" يستمر حتى 21 آذار سيارة رياضية من طراز Bmw، يمكنها ان تفهم بعض الاوامر الصوتية من سائقها وان تتجاوب معها على الفور.
ومن هذه الاوامر "اشعر بالحر"، "اريد ان اسمع هذا الالبوم"، "ارني الطريق حتى محطة الوقود المقبلة"، لكن السيارة الالمانية تفهم فقط لغة بلدها واللغة الانكليزية، وهي تتطلع الى تعلم المزيد من اللغات!
من جهته، نظر معهد فرونهوفر بعين الاعتبار الى ظاهرة ارتفاع عدد المسنين في المجتمع، فقدم نموذجا لـ "الشقة الذكية" التي تبدو شديدة الانتباه الى احتياجات كبار السن ورفاهيتهم. فإذا نسيت الجدة عصاها في المنزل، فستسمع من الآن فصاعدا صوتا عبر مكبر للصوت يذكرها بأخذها، اما اذا لم تستجب، فسوف يتم طلب سيارة اسعاف بشكل تلقائي.
اما الاكواب في هذه الشقة، فيمكنها تذكير المسنين بوجوب شرب الكثير من الماء خاصة في اوقات الحر الشديد، فيما سيتمكن البراد من التأكد من عدم انتهاء مدة المنتجات الطازجة كالحليب واللبن.
في المرفقات آنجيلا ميركل تراقب مجسماً للشقة الذكية
شو رأيكم في في الأختراعات
هل نحن بحاجة لهدوء وتواصل أكثر أم نحتاج لأختراعات أكثر ؟؟
وشكرا
تعليق