بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهد مساء يوم الأربعاء الفائت انقطاع في شبكة اتصالات موبايلي في أجزاء متفرقة
من المملكة كان سببه قطع مزدوج لكيابل ألياف بصرية رئيسية في الرياض
ودام الانقطاع لمدة سبع ساعات قبل أن تعود الشبكة تدريجياً إلى طبيعتها
طبعا اثر هذا الأنقطاع على جميع مشتركي موبايلي في المملكة
ومن خلال هذا الموضوع بإذن الله نتعرف على الألياف البصرية
ودورها في الأتصالات
فكيابل الألياف البصرية تعد بديلا أكثر أماناً من الأسلاك النحاسية وهي حزمة من الأسلاك الزوجية مصنوعة من مادة زجاجية نقية وبسُمك رقيق جدا، وقادرة على نقل البيانات أو المكالمات الهاتفية سواء للهاتف المتحرك أو الثابت بسرعات فائقة.
وقد تطورت تقنية استخدام الألياف البصرية تطور سريعا خلال السنوات الماضية، حيث تمكنت الشركات المصنعة من مضاعفة سرعة نقل البيانات التي يمكن تمريرها في كل زوج من هذه الألياف.
وتعد الألياف البصرية التقنية المستخدمة في عملية إرسال المعلومات والبيانات على هيئة نبضات ضوئية عبر أسلاك زجاجية أو بلاستيكية أو ليفية، فأسلاك الألياف البصرية تحمل بيانات أكثر من أسلاك الرصاص الاعتيادية بمراحل وتعرضها قليل جدا للتدخل الكهرومغناطيسي.
طيب نتعرف ع
مكونات الألياف البصرية
تتكون اساسا من 3 أجزاء :
القلب (Core) : وهو عبارة عن زجاج رفيع ينتقل فيه الضوء.
العاكس ( Cladding): مادة تحيط باللب الزجاجي وتعمل على عكس الضوء مرة أخرى إلى مركز الليف البصري.
الغطاء الواقي (Buffer Coating): غلاف بلاستيكي يحمي الليف البصري من الرطوبة أو ويحميه من الضرر و الكسر.
كيفية انتقال الضوء في الألياف البصرية ؟؟؟
تنتقل الإشارات الضوئية في الكيبلات البصرية خلال الليف الزجاجي الرفيع (Core) وذلك عن طريق الانعكاسات المتتالية للضوء والتي يحدثها العاكس(Cladding) المحيط بالقلب الزجاجي والذي يعمل كمرآة عاكسة للضوء.
ولأن العاكس لا يمتص الضوء الساقط عليه بل يقوم بعكسه إلى داخل الليف البصري طوال رحلته فإن الضوء ينتقل لمسافات بعيدة دون أن يفقد أو يتضاءل .ولكن في بعض الأحيان يحدث وأن تضعف الإشارات الضوئية نتيجة لوجود الشوائب في مادة الزجاج الليفي ، وبشكل عام يمكن القول أن كفاءة الليف البصري ومدى انتقال الإشارات الضوئية فيه لمسافات طويلة دون أن تفقد أو تضعف تعتمد على عاملين:
1- درجة نقاء مادة الزجاج المصنوع منها الليف البصري (Core).
2- الطول الموجي للضوء المستخدم ،فمثلاً في الأطوال الموجية (nm 850) تكون نسبة الضعف في الإشارات الضوئية المرسلة حوالي( من 60% إلى 75% لكل كيلومتر).وفي الأطوال الموجية(nm1.300) تتراوح النسبة من 50% إلى 60% لكل كيلومتر.
وهناك أنواعا من الألياف البصرية ذات الكفاءة العالية والتي تعد نسبة الضعف في إشاراتها الضوئية صغيرة جدا لا تزيد عن 10% لكل كيلومتر للضوء ذو الطول الموجي (nm 1.300).
اتمنى قدم الموضوع بعض المعلومات القيمة عن الألياف البصرية
وأهمية دوراها في الأتصالات
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهد مساء يوم الأربعاء الفائت انقطاع في شبكة اتصالات موبايلي في أجزاء متفرقة
من المملكة كان سببه قطع مزدوج لكيابل ألياف بصرية رئيسية في الرياض
ودام الانقطاع لمدة سبع ساعات قبل أن تعود الشبكة تدريجياً إلى طبيعتها
طبعا اثر هذا الأنقطاع على جميع مشتركي موبايلي في المملكة
ومن خلال هذا الموضوع بإذن الله نتعرف على الألياف البصرية
ودورها في الأتصالات
فكيابل الألياف البصرية تعد بديلا أكثر أماناً من الأسلاك النحاسية وهي حزمة من الأسلاك الزوجية مصنوعة من مادة زجاجية نقية وبسُمك رقيق جدا، وقادرة على نقل البيانات أو المكالمات الهاتفية سواء للهاتف المتحرك أو الثابت بسرعات فائقة.
وقد تطورت تقنية استخدام الألياف البصرية تطور سريعا خلال السنوات الماضية، حيث تمكنت الشركات المصنعة من مضاعفة سرعة نقل البيانات التي يمكن تمريرها في كل زوج من هذه الألياف.
وتعد الألياف البصرية التقنية المستخدمة في عملية إرسال المعلومات والبيانات على هيئة نبضات ضوئية عبر أسلاك زجاجية أو بلاستيكية أو ليفية، فأسلاك الألياف البصرية تحمل بيانات أكثر من أسلاك الرصاص الاعتيادية بمراحل وتعرضها قليل جدا للتدخل الكهرومغناطيسي.
طيب نتعرف ع
مكونات الألياف البصرية
تتكون اساسا من 3 أجزاء :
القلب (Core) : وهو عبارة عن زجاج رفيع ينتقل فيه الضوء.
العاكس ( Cladding): مادة تحيط باللب الزجاجي وتعمل على عكس الضوء مرة أخرى إلى مركز الليف البصري.
الغطاء الواقي (Buffer Coating): غلاف بلاستيكي يحمي الليف البصري من الرطوبة أو ويحميه من الضرر و الكسر.
كيفية انتقال الضوء في الألياف البصرية ؟؟؟
تنتقل الإشارات الضوئية في الكيبلات البصرية خلال الليف الزجاجي الرفيع (Core) وذلك عن طريق الانعكاسات المتتالية للضوء والتي يحدثها العاكس(Cladding) المحيط بالقلب الزجاجي والذي يعمل كمرآة عاكسة للضوء.
ولأن العاكس لا يمتص الضوء الساقط عليه بل يقوم بعكسه إلى داخل الليف البصري طوال رحلته فإن الضوء ينتقل لمسافات بعيدة دون أن يفقد أو يتضاءل .ولكن في بعض الأحيان يحدث وأن تضعف الإشارات الضوئية نتيجة لوجود الشوائب في مادة الزجاج الليفي ، وبشكل عام يمكن القول أن كفاءة الليف البصري ومدى انتقال الإشارات الضوئية فيه لمسافات طويلة دون أن تفقد أو تضعف تعتمد على عاملين:
1- درجة نقاء مادة الزجاج المصنوع منها الليف البصري (Core).
2- الطول الموجي للضوء المستخدم ،فمثلاً في الأطوال الموجية (nm 850) تكون نسبة الضعف في الإشارات الضوئية المرسلة حوالي( من 60% إلى 75% لكل كيلومتر).وفي الأطوال الموجية(nm1.300) تتراوح النسبة من 50% إلى 60% لكل كيلومتر.
وهناك أنواعا من الألياف البصرية ذات الكفاءة العالية والتي تعد نسبة الضعف في إشاراتها الضوئية صغيرة جدا لا تزيد عن 10% لكل كيلومتر للضوء ذو الطول الموجي (nm 1.300).
اتمنى قدم الموضوع بعض المعلومات القيمة عن الألياف البصرية
وأهمية دوراها في الأتصالات
وشكرا
تعليق