إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ممكن طلب صغيرون؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ممكن طلب صغيرون؟

    ممكن شرح قصيدة لميخائيل نعيمة بس ما اعرف شو عنوانها تبدأ...
    أخي أن ضج بعد الحرب غربي بأعماله.....

  • #2
    أختي اسم الشاعر ... المهاجر ميخائيل نعيمة ^^. اسم القصيدة ( أخي )

    اختي ما حصلت .آسفه بس التمني هالمعلومات تستفيدي منهن..... (حاولي اطربطي بيين الكلام مع هالمعلومات )
    دعنا ننظر في >أخي< قصيدة ميخائيل نعيمه، فعنده سنجد ما نريد، كنوزاً لا مثيل لها في لغتنا، كنوزاً تثبت في المقارنة لأروع شعر أوربي•
    قصيدة وطنية قيلت في أواخر الحرب الماضية أو بعدها، فهي إذن مما نُسميه أدب الملابسات الذي كثيراً ما نتناقش في إمكان اعتباره أدباً خالداً أم لا، وفي فنائه بانقضاء ظروفه أم بقائه بعدها، بل في طبيعة هذا البقاء أهو على نحو ما تبقى الوثائق التاريخية مغبرة في دار المحفوظات أم كأدب دائم الحياة دائم الهز للنفوس؟أخي؟ إنْ ضج ّبعد الحرب غربيٌ بأعمالهوقدَّس ذكر من ماتوا وعظم بطش أبطالهفلا تهرج لمن سادوا ولا تشمت بمن دانابل اركع صامتاً مثلي بقلب خاشع دام لنبكي حظ موتانانفَسٌ مرسل وموسيقي متصلة، فالمقطوعة وحدة تمهد لخاتمتها، وفي هذا ما يشبع النفس
    ألا ترى كيف يعدك للصورة التي يدعوك إلى مشاركته فيها! إذا ضج الغربي بأعماله وقدس موتاه وعظم أبطاله، فلا تهزج للمنتصر، ولاتشمت بالمنهزم، لأنه لا فضل لك في هذا ولا ذاك، وما أنت بشيء، وأنت أحق بأن تحزن، وأجدر بأن يخشع قلبك فتركع صامتاً لتبكي موتاك، أية ألفة في الجو، وأية قوة في إعداده؟>أخي!< فأنا إذن شريكه في الإنسانية، وأنا قريب منه وهو قريب مني، ومتى قربت استطاع أن يهمس لأنني سأسمعه، وسيُشجيني صوته الرقيق القوي المباشر، وهو ينقل إليّ قوة إحساسه بفضل قدرته على اختيار اللفظ الذي يستنفد الإحساس >إنْ ضج غربي بأعماله< والضجيج لفظ بالغ القوة لجرس حروفه وقوة إيحائه، وهو يضج >بأعماله< لا >بالمبالغات الكاذبة<• الغربي
    يقدس ذكر من ماتوا< وهذه ألفاظ لينة جميلة مؤثرة غنية• فيها قدسية الدين، فيها نبل الوفاء، فيها جلال الموت•
    مشاعر شتى تجمع إلى النفس ثروة رائعة• وهو >يعظم بطش أبطاله<• أي قوة في تتابع هذه الحروف المطبقة ظاء ثم طاء وطاء• أعد هذه الجملة على سمعك ثم انصت إلى قوتها التي تملأ فمك، كما تملأ الأذن• ثم إن التعظيم غير التحية أو التبجيل، والبطش غير الشجاعة أو الإقدام• البطش شيء يصعق وهو يدعوني إلى >ألا أهزج لمن سادوا< والهزج غير الفرح، إنّ الهزج غناء، والسيادة لفظ حبيب إلى النفس وكأنّه مثال تهفو إليه، ولهذا فهو يحركها وله فيها أصداء مدوية >ولا تشمت بمن دانا< والشماتة شعور خسيس تركز في هذا اللفظ لكثرة مروره بنفوسنا جميعا، لفظ يحمل شحنة من الإحساس• وما أحقرها شماتة تلك التي نستشعرها لمن دان! نعم ما أحقر أن نشمت من جثة هامدة! بل مالي أضعف من قوة الشاعر وفي قوله: >من دانا< ما يثيرني فوق ما تثيرني الجثث والأشلاء؟ لأن >من دانا< قد ذل والذل أشق على النفس من الموت، والموت كرامة إذ لم يكن بدّ من الهوان•ليس لي إذن أن أهزج لمن ساد، أو أن أشمت بمن دان، وإنما عليّ أن أركع مثل الشاعر، صامتاً بقلب خاشعٍ دامٍ لنبكي حظ موتانا• وهذه نغمات دينية• ونحن بشر تستطيع أقلامنا أو ألسنتنا أو عقولنا أن تهذي كما تشاء، وأما قلوبنا فمؤمنة، واللهفة إلى الله لا تكاد تُفارقنا حتى نعود إليها، وبخاصة إذا قست علينا الحياة أو قسونا نحن على أنفسنا• وها نحن اليوم يقودنا الألم إلى كنف الله•
    الغربي يقدس ذكر موتاه ويعظم بطش أبطاله، فمالي أنا أهزج لمن ساد وأشمت بمن دان وما أنا بشيء؟ وإنه لعزيز على كل نفس ألا تكون شيئاً، وما أخلقني عندئذ أن ألتمس رحمة ربي أنا وأخي الذي يجمعني به الألم الإنساني المشترك، ذلك الذي لا يعرف وطناً ولا قومية• ونحن سنركع صامتين، خاشعة قلوبنا الدامية• أنصت إلى كل هذه الكلمات! أنصت إليها واستشعر جلالها، استشعره بقلبك ثم تصور الصورة وما فيها من جمال التصوف ورهبة الدين ونبل الخشوع الصامت الدامى• سنركع صامتين، لأن الله سيعمر قلوبنا، وقد خلت إلاّ منه• صامتين، لأن خشوع الموت سيملؤنا رهبة وهو بعد موت قد حرّم حتى العزاء• موت يدمي القلوب ويعقد اللسان؛ لأن إخواننا لم يصيبوا مجداً ولا رفعوا للوطن ذكراً• الموت محنة فكيف به إذا لم يخلف عزاء؟ كيف به إذا لم يرفع من قلب أو يخلد أثراً؟ تعاليى إذن نبكِ حظ موتانا• حظهم المؤلم التعس المحزن•هذا هو الشعر الذي لا أعرف كيف أصفه؟، فيه غنى صادر عما تحمل الألفاظ من إحساسات دقيقة صادقة قريبة من نفوسنا، أليفة إليها، إحساسات ركزناها منذ أجيال•
    عزة الغربي المجاهد الشجاع اليقظ، ثم ألمنا وقد أصبحنا لا نجد أمامنا سوى الركوع خاشعين والبكاء في صمت على إخواننا المهدرين• وتتراوح المشاعر المختلفة فتزداد قوة• أو لا ترى كيف أن ضجيج الغربي بأعماله وتقديسه لذكر موتاه وتعظيمه لبطش أبطاله قد زاد من حزننا مرارة؟ وأخيراً فيه الموسيقى: الشعر من >بحر الوافر< ولكنه متّصل باتصال الإحساس حتى لا أكاد أرى فيه ذلك الإيقاع الذي يفسد الكثير من موسيقى شعرنا عندما تستقل الأبيات: موسيقاه مما يسميه الأوربيون ترنيما وفي هذا ما يماشي الحزن المتصل والألم الخشوع :
    أخي•• إنْ عاد بعد الحرب جنديٌ لأوطانهوألقى جسمه المنهوك في أحضان خلاّنهفلا تطلب إذا ما عدت للأوطان خلانالأن الجوع لم يترك لنا صحبا نناجيهم سوى أشباح موتاناوها نحن من جديد أنا وأخي، نشهد الجندي يعود إلى أوطانه، ومن اغترب يعرف معنى هذه العودة، فما بالك إذا كانت عودة تستنقذك من مخالب الموت؟ والجندي يعود مكللاً بعزة النصر، فيلقي جسمه >المنهوك< في >أحضان خلانه< لست أدرى ما مصدر التأثير في البيت، أهو في هذه المدَّات الثلاث: >منهوك - أحضان - خلان< التي توحي بالتأسي والراحة والحنان، أم هو في إلقاء المنهوك جسمه بين أحضان خلانه؟ جسم منهوك >يلقى< بين الأحضان، أي صدق في العبارة؟ وأي صدق في التأثير؟ ثم أي تجسيم للصورة التي نكاد نراها؟ وأما نحن فسنعود من الحرب منهوكين، كما يعود كل الجند، ولكننا لن نلقى خلانا تتلقانا أحضانهم، وأنَّى لنا بهم والجوع لم يترك لنا صحباً نناجيهم سوى أشباح موتانا؟ أبعد هذا نختلف في حقيقة الشعر، ونروح نهذي بفحولة العبارة وجدّة المعنى، واشراق الديباجة؟ أبعد هذا نتخبّط في معنى الأدب، فيذهب البعض إلى أنه الحثّ على مكارم الأخلاق والعدل الاجتماعي واصلاح النظم؟؟ ودع عنك ما في قوله >ثم ما لو لم< فهذه أربعة مقاطع أو خمسة مقاطع متلاحقة ومنفصلة تكثر فيها الميمات؛ لذا فهي صعبة النطق في انسجام، ثم انظر فيما دون ذلك >فالبلاء قد عم<، ألفاظ قوية تعبّر عن إحساس قوي•
    وما ينبغي لنا أن نندب وإلاّ أضفنا الحمق إلى الألم، ومتى أنصتتْ أذن الغير إلى شكوى الناس، وبخاصة إذا كان هؤلاء الناس ممن لا يهمهم أمرنا؟ وإذن فليس لي إلاّ أنْ آخذ الرفش والمعول، وأن أتبع أخي الذي يدعوني في أسى إلى أن نواري موتانا• من منا لا يرى هذه الصورة المحزنة؟ من منا لا يحس بدعوة الأخ لأخيه، كي يتبعه وقد سار إلى الجثث الملقاة في العراء في خطى متثاقلة، معوله على كتفه وأخوه من خلفه واجم النفس حزين الفؤاد؟والشاعر لا يكتفي بالأموات بل يهم بضم الأحياء إليهم، وقد تهيأ الجو وحميت الأنفاس فإذا به في القمة، وتأتي القصيدة وحدة موسيقية نفسية تنتظم مقطوعات موحدة لا يزال بعضها يكمل بعضاً، وتنمو بنمو الإحساس المتصاعد إلى الأشباح حتى تستقر نفس الشاعر:أخي! من نحن• لا وطنٌ ولا أهلٌ ولاجارُإذا نمنا، إذا قمنا، ردانا الخزيُ والعارُلقد خمَّتْ بنا الدنيا كما خمّتْ بموتان ا
    فهات الرفشَ واتبعْني لنحفر خندقاً آخر نوارى فيه أحياناوهذه هي المقطوعة الأخيرة التي بلغت غاية الألم• ولكني لستُ أدرى هل توحي إلى القارىء بما توحي به إليّ أم لا؟ إني أحس فيها إثارة لهمتي وتحريكاً لمعاني العزة في نفسي•
    فأنا لا أومن بأن الدنيا قد خمت بنا، كما خمّت بموتانا، وأنا لا أرضى أنْ أُوارى التراب حياً• إن في هذه النغمات ما يلهب وطنيتي بل إنسانيتي، وهكذا تنتهي القصيدة إلى هذا الدرس النبيل• والشاعر بعد لم يعظ ولم يُشد بالوطنية، ولا دعاني إلى شيء من تلك المعاني الضخمة التي نتشدق بها، وإنما أشعرني ببؤسي و >مالي وطن ولا أهل ولا جار< وما أرتدي إن نمت أو قمت غير رداء•
    ويذهب آخرون إلى أنه الأفكار العظيمة والتفكير الكبير والصنعة المدهشة والأسلوب الفني!!أخي! إن عاد يحرث أرضه الفلاح أو يزرعْلبيني بعد طول الهجر كوخاً هذه المدفعْفقد جفَّتْ سواقينا وهدَّ الذلُ مأواناولم يترك لنا الأعداء غرساً في أراضينا سوى أجياف موتاناأية بساطة في التصوير؟ وأي قرب من واقع الحياة؟ تلك التي تعضني وتعضك: حياة الفلاح الذي يحرث ويزرع بعد أن يبني >كوخه< من جديد؛ وأما نحن فقد >جفت سواقينا
    عبارة ساذجة، ولكن كم لها في النفس من أثر• سواقينا التي ألفناها• سواقينا العزيزة التي خلفها لنا الآباء• ولقد >هد الذل مأوانا< ثلاثة ألفاظ قوية نافذة جبارة، لا تستطيع أن تستبدل بأي منها غيره دون أن تفسد الشعر وتذهب بقوته، >هدّ الذل مأوانا< فهو لم يهدمه والهدم شيء مبتذل• >هد< لفظ موجز مركز موح مصور• وهو قد هدّ مأوانا، فلم يهد بيتنا ولا دارنا ولا منزلنا ولا قريتنا بل ولا وطننا• هد مأوانا الذي نحتمي به ونستر خلف جدرانه آلامنا• ثم ما الذي هدّ هذا المأوى؟ إن الحرب لم تهدّه، ولالبنيانه من جديد، كما سيبني فلاح الغرب كوخه، إنّما الذي هدّه هو الذل؛ لفظ دالٌ ثقيل، ثقيل كالصخر• لفظ بغيض مخيف مثير، هدّ الذل مأوانا، ولم يترك لنا الأعداء غرساً في أراضينا غير أجياف موتانا، وما آلمه من غرس! تلك الجثث الهامدة، التي ترقد تحت التراب في غير مجد ولا عزاء•أخي! قد تم مالو لم نشأْهُ نحن ما تـمّاوقد عمّ البلاءُ ولو أردنا نحن ما عمّافلا تندب فأُذْنُ الغير لا تصغي لشكوانابل اتبعني لنحفر خندقاً بالرفش والمعول نواري فيه موتاناالخزي والعار•
    لقد هم الشاعر بأن يدفنني حيا، فنفرت عزتي وهاجت شجوني• إنني أقوى نفساً وأعزّ جانباً، وأحمى شجاعة وإن كنت قد أدركت بؤسي، بل ربما لأنني قد أدركت مدى ذلك البؤس•والآن أليس هذا هو الشعر المهموس الذي ندعو إليه؟ أليس هذا هو الشعر الإنساني الذي نهتز لنغماته• إنّ بينه وبين الكثير من شعراء مصر قرونا، وإنّه لمن الظلم أن يرتفع بعد ذلك صوت يحاول أن ينكر على هؤلاء الشعراء، نعيمة وإخوانه بالمهجر، أنهم هم الآن شعراء اللغة العربية، وأن شعرهم هو الذي سيصيب الخلود•
    ♥♥♥" سبحان الله وبحمده ..سبحان الله العظيم <<<. ♥♥♥
    ღ♥ღرحماك ربي ღ♥ღ

    تعليق


    • #3
      ميخائيل هذا واحد يبيع سنانير عند مواقف المنتخب
      مقطع له ألف عنوان ولكن ... يضحك 1 مليون

      http://www.youtube.com/watch?v=BxCLz1VNvHQ

      تعليق

      يعمل...
      X