بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صباح يوم السبت الموافق 3-10 انطلقت أفواج أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات الصفوف الحادي والثاني عشر ليعلنوا بداية سنة دراسية جديدة مفعمه بالحيويه والنشاط..
كل عائلة أرسلت ابنها وفي نفسها خوفٌ من هذا الوباء العالمي الذي أصبح شبحه يرافق أذهان الصغير منهم قبل الكبير ...
ولكن....
احتياطات وزارتنا الموقرة هدأت من هذا الخوف والقلق وبثت في نفوسنا نوعاً من الطمئنينة والعزم على بداية وإكمال هذا العام الدراسي كما عهدناه سابقاً
ولم يمر سوى يوماً واحداً من البهجة التي حملها الطلاب لأهلهم مع انتهاء اليوم الأول ليعودوا في نهاية اليوم الثاني وقد تبعثرت كل هذه المشاعر وتحول شبح هذا المرض إلى حقيقة وواقع في المدرسة<<< هذا حال الطالبات في مدرسة آمنه بنت الإمام جابر بن زيد (محافظة البريمي)، فقد تم العثور على أولى الحالات المصابة بين بناتنا الطالبات, وللأسف الشديد لم تمر سوى ساعات قلائل ليتم العثور على الحالة الثانية
والفااااااااااااجعه.... حين تم إرجاع إحدى الطالبات إلى منزلها تفاجئوا بردة فعل أمها وهي تقول (كيف عرفتوا أنها مريضه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
أيعقل أن ثقافة شعبنا وصلت إلى هذه الحدود على الرغم من جهود حكومتنا في تثقيف الأفراد بخطورة هذا المرض وسرعة انتشاره وضرورة عزل الحالات المصابه.؟؟؟.
(ما أعتقد أنهم بدوا يدرسون الأشياء المهمة علشان هالبنت ما تغيب ويكون عذرها دراستها)
وعلى الرغم من أنني لست في منطقتي حالياً، إلا أنني عرفت بهذا الخبر حال حدوثه، وما لا تعرفونه عني أنني لا أنقل الأخبار من البنات (لأنها إشاعات),,, ولكنني عرفته من مصدر موثوق من أعضاء الهيئة التدريسية.
كنت أرى في السابق.. أنه لا داعي لتأجيل الدراسة في هذا العام الدراسي... ولكن حين نقف أمام سلسلة من الأضرار التي تؤثر في الانسان حال إصابته وبعد شفاءه ، فإنني ألتمس من مَن له القدرة على إيصال حروفي لمن يستطيع تأجيل العام الدراسي إلى إشعار ٍ آخر...
فتأجيل عام دراسي وإنقاذ أرواح بشرية خير من الدراسة وفقدان الآلاف.
أتمنى أن يؤخذ هذا الموضوع من باب الجد,,, وإن لم يكن باستطاعتكم فعل شيء لتلاشي هذا المرض ولكنني أرجوا أن أرى ردوداً فعاله على هذا الخبر لأن الموضوع ليس كما كنا نتوقعه... فاليوم في مدارس الثانويه وغداً في الحضانات وفي رياض الأطفال,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في صباح يوم السبت الموافق 3-10 انطلقت أفواج أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات الصفوف الحادي والثاني عشر ليعلنوا بداية سنة دراسية جديدة مفعمه بالحيويه والنشاط..
كل عائلة أرسلت ابنها وفي نفسها خوفٌ من هذا الوباء العالمي الذي أصبح شبحه يرافق أذهان الصغير منهم قبل الكبير ...
ولكن....
احتياطات وزارتنا الموقرة هدأت من هذا الخوف والقلق وبثت في نفوسنا نوعاً من الطمئنينة والعزم على بداية وإكمال هذا العام الدراسي كما عهدناه سابقاً
ولم يمر سوى يوماً واحداً من البهجة التي حملها الطلاب لأهلهم مع انتهاء اليوم الأول ليعودوا في نهاية اليوم الثاني وقد تبعثرت كل هذه المشاعر وتحول شبح هذا المرض إلى حقيقة وواقع في المدرسة<<< هذا حال الطالبات في مدرسة آمنه بنت الإمام جابر بن زيد (محافظة البريمي)، فقد تم العثور على أولى الحالات المصابة بين بناتنا الطالبات, وللأسف الشديد لم تمر سوى ساعات قلائل ليتم العثور على الحالة الثانية
والفااااااااااااجعه.... حين تم إرجاع إحدى الطالبات إلى منزلها تفاجئوا بردة فعل أمها وهي تقول (كيف عرفتوا أنها مريضه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
أيعقل أن ثقافة شعبنا وصلت إلى هذه الحدود على الرغم من جهود حكومتنا في تثقيف الأفراد بخطورة هذا المرض وسرعة انتشاره وضرورة عزل الحالات المصابه.؟؟؟.
(ما أعتقد أنهم بدوا يدرسون الأشياء المهمة علشان هالبنت ما تغيب ويكون عذرها دراستها)
وعلى الرغم من أنني لست في منطقتي حالياً، إلا أنني عرفت بهذا الخبر حال حدوثه، وما لا تعرفونه عني أنني لا أنقل الأخبار من البنات (لأنها إشاعات),,, ولكنني عرفته من مصدر موثوق من أعضاء الهيئة التدريسية.
كنت أرى في السابق.. أنه لا داعي لتأجيل الدراسة في هذا العام الدراسي... ولكن حين نقف أمام سلسلة من الأضرار التي تؤثر في الانسان حال إصابته وبعد شفاءه ، فإنني ألتمس من مَن له القدرة على إيصال حروفي لمن يستطيع تأجيل العام الدراسي إلى إشعار ٍ آخر...
فتأجيل عام دراسي وإنقاذ أرواح بشرية خير من الدراسة وفقدان الآلاف.
أتمنى أن يؤخذ هذا الموضوع من باب الجد,,, وإن لم يكن باستطاعتكم فعل شيء لتلاشي هذا المرض ولكنني أرجوا أن أرى ردوداً فعاله على هذا الخبر لأن الموضوع ليس كما كنا نتوقعه... فاليوم في مدارس الثانويه وغداً في الحضانات وفي رياض الأطفال,,,
تعليق