هل هناك فرق بين هذين العبارتين؟ وهل يمكن للإنسان أن يجمع بينهما ؟ إذا نظرنا إلى الواقع الذي نعيشه الآن والى الماضي البعيد لرأينا أن هناك فرق كبير فبينما كان أجددنا السابقين يعيشون لغيرهم ويهمهم أمر البشرية ويندمون لموت الحيوان فما بالك بالإنسان ويعيشون أوجاع المسلمين في كل مكان ولكن الواقع قد اختلف الآن فأصبح كل واحد يهمه نفسه والصالح فيهم الذي يهمه وطنه فأين الذي يهمه أمر البشرية ولذلك أسباب كثيرة منها واقع المناهج التي تنمي في الطالب أن يكون مواطنا صالحا لخدمة وطنه ومجتمعه فقط وهذا شي طيب ولكن أهدافها تقتصر فقط على أطر قومية أو عنصرية أوايديولوجية ضيقة ومحدودة وتنسى التأكد على معنى الأخوة الإنسانية والمصير الواحد للبشرية خاصة وأننا نعيش في كوكب واحد ويتهدده الكثير من الأخطار التي كان سببها الإنسان بنفسه بسبب مشاكل التلوث والصناعات النووية ومشاكل التصحر ومشاكل الجفاف والفيضانات وشبح الإشعاعات وتكدس الأسلحة الكيماوية والجرثومية والآن مشكلة الاحتباس الحراري التي بدأ العالم يتجرع ويلاتها إن قصر أهداف العملية التربوية على الأطر القومية أو العنصرية ضيق الأفق وتملك لدى الدارسين النعرات القومية والجاهلية وليست الحروب التي حدثت وانقسام العالم إلا من نتاج هذه النظم التربوية العنصرية فسمعنا عن شعب الله المختار ورأينا النازية وغيرها من الحروب إذن هناك فرق ولايمكن تجاهل هذا الفرق ولا يتحقق الإنسان الصالح إلا بالتأكيد على الأخوة الانسانية وما أروع كلام المصطفى عندما أكد على هذه الأخوة كلكم لآدم وادم من تراب ........ وكذلك أكد على حق الجار حتى ولو كان كافرا فله حق الانسانية أو حق الجوار .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المواطن الصالح أم الانسان الصالح
تقليص
X
-
المواطن الصالح أم الانسان الصالح
هل هناك فرق بين هذين العبارتين؟ وهل يمكن للإنسان أن يجمع بينهما ؟ إذا نظرنا إلى الواقع الذي نعيشه الآن والى الماضي البعيد لرأينا أن هناك فرق كبير فبينما كان أجددنا السابقين يعيشون لغيرهم ويهمهم أمر البشرية ويندمون لموت الحيوان فما بالك بالإنسان ويعيشون أوجاع المسلمين في كل مكان ولكن الواقع قد اختلف الآن فأصبح كل واحد يهمه نفسه والصالح فيهم الذي يهمه وطنه فأين الذي يهمه أمر البشرية ولذلك أسباب كثيرة منها واقع المناهج التي تنمي في الطالب أن يكون مواطنا صالحا لخدمة وطنه ومجتمعه فقط وهذا شي طيب ولكن أهدافها تقتصر فقط على أطر قومية أو عنصرية أوايديولوجية ضيقة ومحدودة وتنسى التأكد على معنى الأخوة الإنسانية والمصير الواحد للبشرية خاصة وأننا نعيش في كوكب واحد ويتهدده الكثير من الأخطار التي كان سببها الإنسان بنفسه بسبب مشاكل التلوث والصناعات النووية ومشاكل التصحر ومشاكل الجفاف والفيضانات وشبح الإشعاعات وتكدس الأسلحة الكيماوية والجرثومية والآن مشكلة الاحتباس الحراري التي بدأ العالم يتجرع ويلاتها إن قصر أهداف العملية التربوية على الأطر القومية أو العنصرية ضيق الأفق وتملك لدى الدارسين النعرات القومية والجاهلية وليست الحروب التي حدثت وانقسام العالم إلا من نتاج هذه النظم التربوية العنصرية فسمعنا عن شعب الله المختار ورأينا النازية وغيرها من الحروب إذن هناك فرق ولايمكن تجاهل هذا الفرق ولا يتحقق الإنسان الصالح إلا بالتأكيد على الأخوة الانسانية وما أروع كلام المصطفى عندما أكد على هذه الأخوة كلكم لآدم وادم من تراب ........ وكذلك أكد على حق الجار حتى ولو كان كافرا فله حق الانسانية أو حق الجوار .
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
قد اتفق معك بأن أكثر المناهج التربوية العمانية تركز على تغذية المشاعر الوطنية والانتماء الاقليمي
لكنها لاتخلو من الانتماء خارج الحدود الاقليمية
مثال : هي تنمي الانتماء الديني وهو أقوى وأفضل انتماء يمكن تنميته ف النشئ جيل بعد جيل
كذلك تنمي الانتماء العربي كون عمان واحدة من دول الوطن العربي الكبير
ربما تكون التربية الوطنية والانتمائية ليست بالشكل الكافي
ولكن لا نستطيع نكران اهتمام الوزارة بذلك
لك أن تعارضني فيما كتبت .. أتقبّل الرأي والرأي الآخر
دمت بكل خيرsigpic
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرح جميل أخي العزيز
حقا بالفعل أصبح في وقتنا الحاضر حب الذات طاغيا على حب الخير للغير
ليست المشكلة في العولمة ولا في تغير العصر وتطوره كما يقال
بل هي النفس البشرية هي من طالها التغيير وما يحدث الآن هو تابع لهذا التغير
راق لي موضوعك ودام عطائك
تحياتي لكلو كانت عين الفنان كعين سائر الناس ما كان هناك فن ،،
تعليق
-
جميل الطرح ....أول مرة انتبه لهذة الفكرة وأركز في الفرق ..............فعلا نحتاج للإنسان الصالح المدافع عن دينة ووطنة وأمتة ......ولو وجدنا فعلا الإنسان الصالح لأصبح وجود المواطن الصالح سهلا يسيرا لانة الأنسان الصالح بمفهومة الذي صاغة الله تعالى في كتابة الكريم مفهوم شامل كامل يدخل في إطارة مفهوم المواطن الصالح الذي يعتز بوطنة ويدافع عنة...........فعلا تشكر غلى الفكرة الكثر من رائعة ...
تعليق
تعليق