حان وقت الحصاد التربوي
نحو رؤية مستقبلية في تطوير المنظومة التربوية بسلطنتنا الحبيبة عُمان
د. سالم بن سبيت بن ربيع البوسعيدي، الخبير التربوي
وللتطوير التربوي عدّة مجالات تهدف إلى رفع المستوي التحصيلي منها ما هو يمارس داخل الغرفة الصفية، ومنها ما يتعلق بالاتجاهات والموقف والسلوكيات الخاصّة بمحور العملية التربوية، وآخر ما يخصّ العمل المدرسي وطرائق إنجازاته، وكلما وجدنا طرائق تطويرية وأساليب تجديدية، وأهداف إجرائية، وتقويم تكويني وتجميعي وختامي لتحسّن المستوى التحصيلي لدى الطلبة. إضافة إلى المشاركة الفعلية، والمتابعة الجادة، والتنوع في أساليب التعزيز بنوعيه: المادي والمعنوي، والتواصل بين البيت والمجتمع، وهناك أساليب تطويرية تأتي حسب الموقف الصفي وغير الصفي .
وللقلم جولة وصولة في عالم التربية والتعليم ولا سيما الحصاد التربوي فالوزارة الموقرة بمختلف هيكلها التنظيمي انصب جهدها على الجودة الشاملة عبر مظلة التطوير من خلال دراسات وبحوث وقرارات ومشاركات ومشاريع وبرامج تطويرية ومسابقات داخلية وخارجية واجتماعات دورية كلّلت المسيرة التعليمية بالنجاح والإجادة العالمية والمحلية في ظل الغالية عمان وقائدها الحكيم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم –حفظه الله ورعاه-.
ولنعاهدك يا مولانا كفريق عمل واحد في إيجاد بيئة تطويرية تربوية هادفة تخدم المنظومة التربوية وتجودها وتحسنها نحو حصاد حافل بالإنجازات التربوية والمستوى التحصيلي الدراسي المجيد بوزارتنا الموقّرة.
تعليق