بسم الله الحمن الرحيم
الأخوه الأفاضل
لاأخفيكم أنني أشيم أنه تحت الأكمة ماتحتها ، وإلا مثلكم لايسأل عن مدلول / مدلولات جملة لغاية أن نفسر لك أو نفسر للغير حسب أفهامنا الخاصة .
العبارة التي وضعتمها لكم هي من بيت شعري معروف للشافعي - رحمه الله - بتغيير بسيط وقع فيها هنا لا أظنه يؤثر على ما أراده الشافعي ؛ البعض يقول : القراءة صيد والكتابة قيد! . وهو كتب : (( العلم صيد والكتابة قيده )) . . وسواء تعلق الأمر بالقراءة - التي هي عملية إجرائية للحصول على العلم - أو العلم نفسه فهما سيان ؛ فالجملة التي أوردتها لكم هنا يمكن النظر إليها وهي في شقين :
الشق الأول : القراءة صيد . الجملة هنا تربط بفائدة القراءة المترقبة و المنتظرة .أي ما استفاده المرء من علم عن طريق تلك القراءة التي كان من ثمراتها التفسية حصول إعجاب القاريء ببعض ما قرأ . أوفكرية عثوره علي معارف أو آراء أو فوائد لا تكاد تطرأ على ذهنه ، أومعلومات يندر ذكرها عند الكاتب، أو ربما تكون معلومات مستجدة أو ...
وعليه فالقراءة صيد للمعارف والعلوم و . . . كما العلم صيد للباحث عنه .
الشق الثاني : الكتابة قيد .غالباما يقرأ المرء شيئا فتحصل له فيه الفائدة / العلم فيظن أن ما علم قد علق بذاكرته ، لكن سرعان ما يجد أنه قد ضاع منه ، وضاع معه مفتاحه ، فينتهي في الأخير إلى حيرة وهو يحاول استعادته و استرجاعه فتكون النتيجة ضياع الفائدة / العلم !!! .
علماؤنا الأبرار - ومنهم الشافعي - تبهوا إلى حل هذه العقبة في طريق كل من يسعى إلى العلم ؛ بأسلوب تربوي ناجع . وهو من خصوصيات الثقافة الإسلامية عموما وهو : تقييد الفوائد في الكنانيش والجذاذات و ... وهذا الموضوع مطروق عند بعض أهل العلم من جوانب استفصت كل حواشيه !! .
يقول الشافعي رحمه الله :
العلم صيد والكتابة قيده .......... قيد صيودك بالحبال الواثقه
فمن الحماقة أن تصيد غزالة ...... وتعيده بين الخلائق طالقه
ويقول الحكيم العربي وقوله حق :
العلم صيد والكتابة قيد ......... وإذا ضاع القيد ذهب الصيد
ويفول عامر العظم : (( القراءة صيد والكتابة قيد! )) .
تحياتي بلا قيود ...
الأخوه الأفاضل
لاأخفيكم أنني أشيم أنه تحت الأكمة ماتحتها ، وإلا مثلكم لايسأل عن مدلول / مدلولات جملة لغاية أن نفسر لك أو نفسر للغير حسب أفهامنا الخاصة .
العبارة التي وضعتمها لكم هي من بيت شعري معروف للشافعي - رحمه الله - بتغيير بسيط وقع فيها هنا لا أظنه يؤثر على ما أراده الشافعي ؛ البعض يقول : القراءة صيد والكتابة قيد! . وهو كتب : (( العلم صيد والكتابة قيده )) . . وسواء تعلق الأمر بالقراءة - التي هي عملية إجرائية للحصول على العلم - أو العلم نفسه فهما سيان ؛ فالجملة التي أوردتها لكم هنا يمكن النظر إليها وهي في شقين :
الشق الأول : القراءة صيد . الجملة هنا تربط بفائدة القراءة المترقبة و المنتظرة .أي ما استفاده المرء من علم عن طريق تلك القراءة التي كان من ثمراتها التفسية حصول إعجاب القاريء ببعض ما قرأ . أوفكرية عثوره علي معارف أو آراء أو فوائد لا تكاد تطرأ على ذهنه ، أومعلومات يندر ذكرها عند الكاتب، أو ربما تكون معلومات مستجدة أو ...
وعليه فالقراءة صيد للمعارف والعلوم و . . . كما العلم صيد للباحث عنه .
الشق الثاني : الكتابة قيد .غالباما يقرأ المرء شيئا فتحصل له فيه الفائدة / العلم فيظن أن ما علم قد علق بذاكرته ، لكن سرعان ما يجد أنه قد ضاع منه ، وضاع معه مفتاحه ، فينتهي في الأخير إلى حيرة وهو يحاول استعادته و استرجاعه فتكون النتيجة ضياع الفائدة / العلم !!! .
علماؤنا الأبرار - ومنهم الشافعي - تبهوا إلى حل هذه العقبة في طريق كل من يسعى إلى العلم ؛ بأسلوب تربوي ناجع . وهو من خصوصيات الثقافة الإسلامية عموما وهو : تقييد الفوائد في الكنانيش والجذاذات و ... وهذا الموضوع مطروق عند بعض أهل العلم من جوانب استفصت كل حواشيه !! .
يقول الشافعي رحمه الله :
العلم صيد والكتابة قيده .......... قيد صيودك بالحبال الواثقه
فمن الحماقة أن تصيد غزالة ...... وتعيده بين الخلائق طالقه
ويقول الحكيم العربي وقوله حق :
العلم صيد والكتابة قيد ......... وإذا ضاع القيد ذهب الصيد
ويفول عامر العظم : (( القراءة صيد والكتابة قيد! )) .
تحياتي بلا قيود ...
تعليق