مفتي عام السلطنة:مادة التربية الإسلامية مغذية لجميع المواد
المعلم له مكانته وقدره ويجب أن يعرف ذلك .. وأن يكون قدوة للطلاب والاخلاق العالية.
كتب ـ احمد بن سعيد الجرداني:قال سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة في برنامج (سؤال اهل الذكر) يوم الأحد الماضي بأن التربية الاسلامية ترسم طريق الحياة وهى صلة بين العبد وربه وصلة بين العباد وهي تصل بين فئات المجتمع وبين القربات على أختلافها هذه القربات التي تصل بعضها ببعض.
وشدد سماحة الشيخ بعدم تهميش التربية الاسلامية بل ان يكون هو المنهج الفاعل،والتربيات الأخرى تتغذى من التربية الإسلامية وترتبط بالتربية الإسلامية،وقال هناك كلمة قالها خبير اميركي (إن التربية ليس كالمادة الخام التي تنقل من مكان إلى آخر بل هي كالثوب الذي يفصل لكل أحد حسب قامته وفي فترة من التاريخ خسرنا أكثر مما ربحنا عندما أستوردنا مناهج من الإنجليز ،هذا يقوله الرجل الأميركي فهناك قاسم مشترك بينهم فهم على دين واحد ولغة واحدة ويقول خسرنا مما ربحنا عند استيرادنا مناهج إنجليزية إلى البلاد الأميركية) هذا ماقاله الإميركي فماذا عسانا ان نقول نحن فنحن لدينا عقيدة وهوية وفكر في هذه الحياة نحن أولى ان نحافظ وفق معتقداتنا وفق الدين الحنيف وقيمنا وتاريخنا وعلينا ان نستمد من حصنه الحصين وهو كتاب الله تعالى.
وقال: يجب ان تكون جميع المناهج مرتبطة بهذا المنبع فهو النور الذي لا ينقطع وفيه سعادة الناس في الدنيا والآخرة وهو الواصل الذي يصل بين الدنيا والاخرة وبين القاعدة والقمة وبين ملكوت الله تعالى،فعلينا ان نرجع إلى هذا الحصن الحصين وعلى المسؤليين ان يدركوا هذه الحقيقة.
وبين سماحة الشيخ مكانة المعلم بقوله:إن المعلم هو الاساس ويجب تقديره وأحترامه(قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم ان يكون رسولا) والله تعالى هو المعلم حيث يقول: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ،خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ،اقْرَأْ وَرَبُّك الأكرم،الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ،عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
وقال سماحته: إن المعلم له مكانة وقدر وهو كذلك يجب ان يعرف مكانته وان يكون قدوة للطلاب وأن يتمسك بادآب الدين والاخلاق العالية وان يتحمل الأمانة وان يكون مستغلا للوقت بالمفيد وحريص على رسالة العلم لكي يتفاعل معه الطالب ليكون نسخة منه.
وقال: ندعو إلى المطالبة بالتطور في صالح الدين فهذا أمر مشروع وكلنا نقف مع المطالبة.
وأضاف سماحته: يتمنى إن تصله معلومات رسمية حول تطوير مادة التربية الإسلامية لأنه حتى الآن لم يصله اي شئ وعلى الجميع القيام بالواجب وتقوى الله تعالى فنحن جميعاً مطالبون من القمة إلى القاع كل ان يحاسب نفسه، وحسبنا ما رأينا من آية هذه الايام وهذه تدعونا إلى الاعتبار ثم تلا قوله تعالى (وما نرسل بالآيات إلا تخويفا).
ثم سأله مقدم البرنامج عن هذه الآية قال سماحته: حيث اظلم النهار كالليل الدامس هذه آية من آيات الله تعالى.
المصدر جريدة الوطن
عدد اليوم
السبت 24 ذي القعدة 1432هـ .الموافق 22 من اكتوبر 2011م العدد(10305)السنة الـ41
المعلم له مكانته وقدره ويجب أن يعرف ذلك .. وأن يكون قدوة للطلاب والاخلاق العالية.
كتب ـ احمد بن سعيد الجرداني:قال سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة في برنامج (سؤال اهل الذكر) يوم الأحد الماضي بأن التربية الاسلامية ترسم طريق الحياة وهى صلة بين العبد وربه وصلة بين العباد وهي تصل بين فئات المجتمع وبين القربات على أختلافها هذه القربات التي تصل بعضها ببعض.
وشدد سماحة الشيخ بعدم تهميش التربية الاسلامية بل ان يكون هو المنهج الفاعل،والتربيات الأخرى تتغذى من التربية الإسلامية وترتبط بالتربية الإسلامية،وقال هناك كلمة قالها خبير اميركي (إن التربية ليس كالمادة الخام التي تنقل من مكان إلى آخر بل هي كالثوب الذي يفصل لكل أحد حسب قامته وفي فترة من التاريخ خسرنا أكثر مما ربحنا عندما أستوردنا مناهج من الإنجليز ،هذا يقوله الرجل الأميركي فهناك قاسم مشترك بينهم فهم على دين واحد ولغة واحدة ويقول خسرنا مما ربحنا عند استيرادنا مناهج إنجليزية إلى البلاد الأميركية) هذا ماقاله الإميركي فماذا عسانا ان نقول نحن فنحن لدينا عقيدة وهوية وفكر في هذه الحياة نحن أولى ان نحافظ وفق معتقداتنا وفق الدين الحنيف وقيمنا وتاريخنا وعلينا ان نستمد من حصنه الحصين وهو كتاب الله تعالى.
وقال: يجب ان تكون جميع المناهج مرتبطة بهذا المنبع فهو النور الذي لا ينقطع وفيه سعادة الناس في الدنيا والآخرة وهو الواصل الذي يصل بين الدنيا والاخرة وبين القاعدة والقمة وبين ملكوت الله تعالى،فعلينا ان نرجع إلى هذا الحصن الحصين وعلى المسؤليين ان يدركوا هذه الحقيقة.
وبين سماحة الشيخ مكانة المعلم بقوله:إن المعلم هو الاساس ويجب تقديره وأحترامه(قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم ان يكون رسولا) والله تعالى هو المعلم حيث يقول: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ،خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ،اقْرَأْ وَرَبُّك الأكرم،الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ،عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )
وقال سماحته: إن المعلم له مكانة وقدر وهو كذلك يجب ان يعرف مكانته وان يكون قدوة للطلاب وأن يتمسك بادآب الدين والاخلاق العالية وان يتحمل الأمانة وان يكون مستغلا للوقت بالمفيد وحريص على رسالة العلم لكي يتفاعل معه الطالب ليكون نسخة منه.
وقال: ندعو إلى المطالبة بالتطور في صالح الدين فهذا أمر مشروع وكلنا نقف مع المطالبة.
وأضاف سماحته: يتمنى إن تصله معلومات رسمية حول تطوير مادة التربية الإسلامية لأنه حتى الآن لم يصله اي شئ وعلى الجميع القيام بالواجب وتقوى الله تعالى فنحن جميعاً مطالبون من القمة إلى القاع كل ان يحاسب نفسه، وحسبنا ما رأينا من آية هذه الايام وهذه تدعونا إلى الاعتبار ثم تلا قوله تعالى (وما نرسل بالآيات إلا تخويفا).
ثم سأله مقدم البرنامج عن هذه الآية قال سماحته: حيث اظلم النهار كالليل الدامس هذه آية من آيات الله تعالى.
المصدر جريدة الوطن
عدد اليوم
السبت 24 ذي القعدة 1432هـ .الموافق 22 من اكتوبر 2011م العدد(10305)السنة الـ41
تعليق