قد يعتقد المعلم أن دوره يقتصر فقط في غرفة الصف و أن لا صلاحية له أو دور مع الطالب خارجها و قد يشعر أ،ه يهمل نفسه أو الطالب عبئا إضافيا و غير مقبول خارج غرفة الصف و ينسحب هذا الضن دوره خارج المدرسة فيرى أن هناك أناسا أحرين مناطين بتحمل مسؤولية الطالب كالوالدين و الأسرة لكن المعلم يدرك بكل تأكيد أن له تأثيرا على الطالب قد يفوق تأثير والديه عليه و أن الطالب قد يأخذ من المعلم ما لا يأخذه من والديه و ليس من المعقول و المنطقي أن ينقطع دور المعلم خارج غرفة الصف و خارج المدرسة فالمعلم ليس له دور محدود و إنما المعلم ممثل كل الأدوار في حياة الطالب قد يضن البعض أن ما ذكر أمر عفا عليه الزمن و إن الطالب تتعدد لديه في الزمن الحالي سلطات و مرجعيات التوجيه و الضبط لكن الطلبة أنفسهم يثبتون أن المعلم ما زال مركز الإشعاع و النور في حياتهم و مازال يأتي في أعلى سلم المرجعيات لديهم .
المعلم الذي يحبه الطالب و يتعلق به تعلق الإنسان بمثال للخير و العدل و الرحمة و الإنسانية و الكمال البشري و بالتالي رغب المعلم أم لم يرغب فالطالب يرى لمعلمه حقا عليه خارج غرفة الصف ، و خارج المدرسة و إذا كان الطالب يعطي لمعلمه هذا الحق فلماذا يرفضه و يتحول إلى مجرد أداة باهته يراها الطالب ضرورية داخل الصف ، أداة لها وضيفة محددة كالكتاب المدرسي أو الوسيلة التعليمية أو المقعد الذي يجلس عليه أداة باردة و محايدة ذات دور صغير و محدود محصور بجدران الصف أداة تضيع بين زحمة الأدوات المختلفة .
و إذا قلنا أن التعليم يسبق التعلم لأنه في البدء يأتي المعلم الذي يعلم و الذي يتعلم به و عبره الطالب فهذا المعلم يكتمل دوره الحقيقي المهم و الكبير مع أدواره خارج غرفة الصف و خارج جدران المدرسة هذا الدور الذي صرنا نحتاج إليه لأن الطالب مازال غير راشدا و غير عارف بما يصلحه و يفيده و بما لا يصلحه أو يفيده مازال بحاجة إلى مثال و مرجعية توجهه أفكاره و أقواله و سلوكه و إلا ما معنى انتشار بعض الظواهر الخطيرة لدى بعض الأطفال و المراهقين كاستخدام المفرقعات النارية أو التدخين أو مضغ أو استنشاق بعض المواد المصنعة من التبغ ، و التي لا يعرف كيف صنعت و ما أثرها على صحتهم ، أليس هذا الطفل و المراهق بحاجة إلى توجيه المعلم لأب القدوة و المثل و الموجه .
المعلم الذي يحبه الطالب و يتعلق به تعلق الإنسان بمثال للخير و العدل و الرحمة و الإنسانية و الكمال البشري و بالتالي رغب المعلم أم لم يرغب فالطالب يرى لمعلمه حقا عليه خارج غرفة الصف ، و خارج المدرسة و إذا كان الطالب يعطي لمعلمه هذا الحق فلماذا يرفضه و يتحول إلى مجرد أداة باهته يراها الطالب ضرورية داخل الصف ، أداة لها وضيفة محددة كالكتاب المدرسي أو الوسيلة التعليمية أو المقعد الذي يجلس عليه أداة باردة و محايدة ذات دور صغير و محدود محصور بجدران الصف أداة تضيع بين زحمة الأدوات المختلفة .
و إذا قلنا أن التعليم يسبق التعلم لأنه في البدء يأتي المعلم الذي يعلم و الذي يتعلم به و عبره الطالب فهذا المعلم يكتمل دوره الحقيقي المهم و الكبير مع أدواره خارج غرفة الصف و خارج جدران المدرسة هذا الدور الذي صرنا نحتاج إليه لأن الطالب مازال غير راشدا و غير عارف بما يصلحه و يفيده و بما لا يصلحه أو يفيده مازال بحاجة إلى مثال و مرجعية توجهه أفكاره و أقواله و سلوكه و إلا ما معنى انتشار بعض الظواهر الخطيرة لدى بعض الأطفال و المراهقين كاستخدام المفرقعات النارية أو التدخين أو مضغ أو استنشاق بعض المواد المصنعة من التبغ ، و التي لا يعرف كيف صنعت و ما أثرها على صحتهم ، أليس هذا الطفل و المراهق بحاجة إلى توجيه المعلم لأب القدوة و المثل و الموجه .
تعليق