بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبتي في الله أسعد الله أيامكم بكل خير
رسالة موجهة إلى الهيئة التدريسية ككل /
( الأسماء مستعارة ولكن الاحداث والمواقف حقيقية من الواقع )
رن جوالي بإتصال من زميلتي في التدريس لمدرستي السابقة ، رديت على الإتصال : هلا والله ( فاطمة ) شخبارك ؟
فاطمة : السلام عليكم يا شيخة كيفك إشتقنالك
شيخة : وعليكم السلام ورحمة الله ياحي الله بهالصوت تشتقالكم العافية يالغالية كيفك وكيف حال آلاء والأهل إن شاء الله أطياب
فاطمة : الحمدلله نحن كلنا بخير طال عمرش قولي ليه متصلة عليش
شيخة : اممم دامش إشتقتيلي اكيد تذكرتي إحتفاليتي معكن في يوم الأم وصحيح نسيت اباركلك بهذه المناسبة وعسى عمرك طويل وابنائك بصحة وسلام وحواليك يارب
فاطمة : فديتك وإنتي بخير وإن شاء الله نباركلك بهاليوم ياحبيبتي في شخص عندي حب يكلمك ويباركلك بهذه المناسبة
شيخة : يباركلي انا ؟! من ؟ فطوم شكلك ناوية على شي مزحة من مقالبك
فاطمة : لا والله وخذي تكلمي
عبدالرحمن : أبله كيف حالك
شيخة : الحمدلله بخير من معي
عبدالرحمن : أنا عبدالرحمن استأذنت من مدرستي مبكرا وجئت لأباركلك بهذا اليوم تفاجأت بإنتقالك من المدرسة
شيخة والذاكرة صفر على الشمال ومحتارة هل هو عبدالرحمن رابع / ثاني او ثالث / ثالث او : معلش الأسماء تلخبطت معي عموما عبدالرحمن كيفك
عبدالرحمن : الحمدلله أختي فريدة تسلم عليش
شيخة : الله يسلمها ويسلمك سلم عليها ، عبدالرحمن اللحين انت بأي صف
عبدالرحمن : السابع
شيخة : وكيف الدراسة معك هاه عسى مبيض الوجه علامات مشرفه إن شاء الله
عبدالرحمن : الحمدلله بس اريدش تدرسيني رياضيات الإستاذ ما افهم شرحه
شيخة : لا لا ياعبدالرحمن تزعلني بهالكلام إنت شاطر ومتميز لازم تدرس معاه وتذاكر زين
عبدالرحمن : إن شاء الله ، ابله مابتجين لمدرستنا الاولى إذا بتجين خبري الانسه في الدار
شيخة والصدمة تدق في ذاكرتي تذكرته : إن شاء الله وشد حيلك في الدراسة وخلينا نفرح بدخولك للجامعة
عبدالرحمن : إن شاء الله ومع السلامة
شيخة : الله يسلمك
فاطمة : تفاجأتي صح تصدقين دخل بمكتب المديرة وسأل عنك من قلناله منتقلة إلا لزم يكلمك
شيخة : تفاجأت مفاجأة جميلة بس مؤثرة بعض الشيء تصدقين يا فاطمة كيف أشفق عليه خاصة بهذا اليوم ربي يعينه ويبارك فيه
فاطمة : آمين وإنتي طيبة وعبدالرحمن يعزك كثير يالله استاذة نشوفك على خير
شيخة : وإنتي بخير سلمي ياقلبي
============ عبدالرحمن ( اللقيط ) ========
ماقصة عبدالرحمن إبن من ابناء الدار ( دار الأمومة والرعاية ) كيف يحزنني ذلك المشهد عندما قدم لي دعوة لحضور حفل عيد الميلاد لبنات الدار ترددت بالبداية من تلبية دعوته ولكن بعدما إستأذنت امي وأخبرتها تحمست واعدت هدايا للجميع ابناء الدار وشجعتني للذهاب وحضور الحفلة وانا اشتريت له هدية تعبيرا عن شكري لدعوته لي ، اول مجيئي إلى المدرسة كان عبدالرحمن بالصف الثاني رأيته عند باب المديرة واقف يحدث نفسه يلهو بإصبعه على جدار تكرر المشهد تسائلت عن هذا الطالب قالوا بأنه من دار الرعاية مزعج وعدواني مع زملائه الطلبة وكثير المشاكل معهم ولذا تضعه المديرة عند بابها لنهاية الدوام وتحضر آنسة الدار لتأخذه إلى الدار ، لم يعجبني الكلام فالطالب من حقه أن يتعلم وحاله حال أي طالب عجيب هل لأن لا أهل لديه تهمله المعلمات وهل كان التعليم لمن لديهم أهل ذهبت الى مكتب المديرة وسألتها عنه وحكت لي قصته وقالت اريد منه ان يقتنع بأنه في مدرسة ونظام قلت ها كيف يقتنع وهو واقف عند هذا الجدار عموما إستأذنتها ان يكن معي ، تصدقون بأنه رفض المجيء معي ورفض التكلم لدرجة اني جلبت كرسي وجلست بحانبه
صرنا حراس لمكتب المديرة انا وهو
لاعبته بيداي لعبة الخمس وتحمس وضحك عندما خسرت اللعبة قام واعطاني بطاقة ابطال الديجتال لألعب معاه تحمس الأخ قلتله علمني اياها بس الجو حار بنروح غرفة المعلمات ، دخلنا الغرفة ضايقني تعليقات المعلمات وكلامهم المسيء لأفعال هذا الطالب ( هذا إنسان وله مشاعر ويفهم كلامهن بصراحة تعذيب وتحطيم كل كلمة تنقال عنه لا ألومه إن صار حاقد وعدواني من الدنيا تصفعه بقبح الصفات والألقاب ) قلت له تريدنا ان نذهب الى قاعة المهارات الحياتية اشر لي برأسه نعم وذهبنا ومن يومها صار يحب الجلوس معي ويحضر حصصي وبعد شهور مع إتفاقي مع معلماته صار يحضر الحصص معهن ويجلب لي كتبه ليحل واجباته وهكذا وبالصف الرابع طالبت بتدريس صفه وكم كانت فرحته بداية الفصل عندما اقبلت عليهم وعلم بأنني مدرسته هذه السنة هذا الطالب تعلق فيني ولم اعلم بقوة تعلقه إلا في احدى الأيام كنت غاضبة واوقفته واوقفت الطلبة المشاغبين اللذين حصلوا على علامات متدنية في الإختبار واثناء توبيخي لهم قام ورد عليي تعالت نبرة صوتي وتطاول هو عليي وهناك قلت له عبدالرحمان سأضربك لم اكن اتوقع بأنه سيفتح باب الصف ويذهب ظننته خرج لخارج الفصل لكي لا احد يرى دمعي عيناه اشرت لطالب بأن يناديه رجع إلي بأن عبدالرحمان ليس في الممر قلت له إذهب ربما ذهب إلى قاعة المهارات ذهب وقال لم يجده خفت عليه ذهبنا الى الإخصائية وقاموا بالبحث عنه اتدرون اين كان عبدالرحمان خارج المرسة يبكي وفي يده كرتي المطاطية التي كنت الاعبه بها وهو في الصف الثاني ، انذهلت لما قالت لي الإخصائية بهذا وقالت من صدمته لم يستوعب الموقف كيف انتي تعاقبينه
دمعت عيناي ورجعت للبيت يومها متضايقة وحكيت لأمي القصة كلها
كم تأثرت وقالت إنه لقي منك العطف والحنان رائك امه اللذي افتقدها
بصراحة اللي فيني كافيني وامي اطال الله بعمرها ما سكتت جعلتني سفاحة قلت لها الندم يمشي بدمي ارجوكي يكفي
عموما ومن يومها كان كل ما سمحت له الفرصة يهاتفني من عند اي احد وإنتقلت من المدرسة وهو ذهب لمدارس الحلقة الثانية و كان اليوم إتصاله ليهنئني بيوم الأم
فاللقيط يصرخ بصمت اتى للحياة وهو يحمل ذنب ابويه ويتعاقب عليه للأسف
كم هي قاسية حياته من نظرة المجتمع إليه وتعامله معاه
فهو بريء من ذلك
" طاهر من نجسين "
ارحموهم لعلكم تكونوا سبب لصلاح ركن في المجتمع عندما تصلحوا هؤلاء الأبرياء
رسالتي للهيئة التدريسية من معلمات ومعلمين " أترجاكم إتبنوا أبنائكم الطلبة لا تنتظرون شكر او مقابل من اولياء امورهم فعاملوهم كأبنائكم كونوا غيورين عليهم لجعلهم يكسبون العلم ويكونوا ابناء ناجحين مساهمين في بناء المجتمع مخلصين لمن علمهم ورباهم على الخلق النبيل "
وجزاكم الله كل خير وحمى ابناء الوطن من كل شر
وسلامتكم ..
منقوووول
الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أحبتي في الله أسعد الله أيامكم بكل خير
رسالة موجهة إلى الهيئة التدريسية ككل /
( الأسماء مستعارة ولكن الاحداث والمواقف حقيقية من الواقع )
رن جوالي بإتصال من زميلتي في التدريس لمدرستي السابقة ، رديت على الإتصال : هلا والله ( فاطمة ) شخبارك ؟
فاطمة : السلام عليكم يا شيخة كيفك إشتقنالك
شيخة : وعليكم السلام ورحمة الله ياحي الله بهالصوت تشتقالكم العافية يالغالية كيفك وكيف حال آلاء والأهل إن شاء الله أطياب
فاطمة : الحمدلله نحن كلنا بخير طال عمرش قولي ليه متصلة عليش
شيخة : اممم دامش إشتقتيلي اكيد تذكرتي إحتفاليتي معكن في يوم الأم وصحيح نسيت اباركلك بهذه المناسبة وعسى عمرك طويل وابنائك بصحة وسلام وحواليك يارب
فاطمة : فديتك وإنتي بخير وإن شاء الله نباركلك بهاليوم ياحبيبتي في شخص عندي حب يكلمك ويباركلك بهذه المناسبة
شيخة : يباركلي انا ؟! من ؟ فطوم شكلك ناوية على شي مزحة من مقالبك
فاطمة : لا والله وخذي تكلمي
عبدالرحمن : أبله كيف حالك
شيخة : الحمدلله بخير من معي
عبدالرحمن : أنا عبدالرحمن استأذنت من مدرستي مبكرا وجئت لأباركلك بهذا اليوم تفاجأت بإنتقالك من المدرسة
شيخة والذاكرة صفر على الشمال ومحتارة هل هو عبدالرحمن رابع / ثاني او ثالث / ثالث او : معلش الأسماء تلخبطت معي عموما عبدالرحمن كيفك
عبدالرحمن : الحمدلله أختي فريدة تسلم عليش
شيخة : الله يسلمها ويسلمك سلم عليها ، عبدالرحمن اللحين انت بأي صف
عبدالرحمن : السابع
شيخة : وكيف الدراسة معك هاه عسى مبيض الوجه علامات مشرفه إن شاء الله
عبدالرحمن : الحمدلله بس اريدش تدرسيني رياضيات الإستاذ ما افهم شرحه
شيخة : لا لا ياعبدالرحمن تزعلني بهالكلام إنت شاطر ومتميز لازم تدرس معاه وتذاكر زين
عبدالرحمن : إن شاء الله ، ابله مابتجين لمدرستنا الاولى إذا بتجين خبري الانسه في الدار
شيخة والصدمة تدق في ذاكرتي تذكرته : إن شاء الله وشد حيلك في الدراسة وخلينا نفرح بدخولك للجامعة
عبدالرحمن : إن شاء الله ومع السلامة
شيخة : الله يسلمك
فاطمة : تفاجأتي صح تصدقين دخل بمكتب المديرة وسأل عنك من قلناله منتقلة إلا لزم يكلمك
شيخة : تفاجأت مفاجأة جميلة بس مؤثرة بعض الشيء تصدقين يا فاطمة كيف أشفق عليه خاصة بهذا اليوم ربي يعينه ويبارك فيه
فاطمة : آمين وإنتي طيبة وعبدالرحمن يعزك كثير يالله استاذة نشوفك على خير
شيخة : وإنتي بخير سلمي ياقلبي
============ عبدالرحمن ( اللقيط ) ========
ماقصة عبدالرحمن إبن من ابناء الدار ( دار الأمومة والرعاية ) كيف يحزنني ذلك المشهد عندما قدم لي دعوة لحضور حفل عيد الميلاد لبنات الدار ترددت بالبداية من تلبية دعوته ولكن بعدما إستأذنت امي وأخبرتها تحمست واعدت هدايا للجميع ابناء الدار وشجعتني للذهاب وحضور الحفلة وانا اشتريت له هدية تعبيرا عن شكري لدعوته لي ، اول مجيئي إلى المدرسة كان عبدالرحمن بالصف الثاني رأيته عند باب المديرة واقف يحدث نفسه يلهو بإصبعه على جدار تكرر المشهد تسائلت عن هذا الطالب قالوا بأنه من دار الرعاية مزعج وعدواني مع زملائه الطلبة وكثير المشاكل معهم ولذا تضعه المديرة عند بابها لنهاية الدوام وتحضر آنسة الدار لتأخذه إلى الدار ، لم يعجبني الكلام فالطالب من حقه أن يتعلم وحاله حال أي طالب عجيب هل لأن لا أهل لديه تهمله المعلمات وهل كان التعليم لمن لديهم أهل ذهبت الى مكتب المديرة وسألتها عنه وحكت لي قصته وقالت اريد منه ان يقتنع بأنه في مدرسة ونظام قلت ها كيف يقتنع وهو واقف عند هذا الجدار عموما إستأذنتها ان يكن معي ، تصدقون بأنه رفض المجيء معي ورفض التكلم لدرجة اني جلبت كرسي وجلست بحانبه
صرنا حراس لمكتب المديرة انا وهو
لاعبته بيداي لعبة الخمس وتحمس وضحك عندما خسرت اللعبة قام واعطاني بطاقة ابطال الديجتال لألعب معاه تحمس الأخ قلتله علمني اياها بس الجو حار بنروح غرفة المعلمات ، دخلنا الغرفة ضايقني تعليقات المعلمات وكلامهم المسيء لأفعال هذا الطالب ( هذا إنسان وله مشاعر ويفهم كلامهن بصراحة تعذيب وتحطيم كل كلمة تنقال عنه لا ألومه إن صار حاقد وعدواني من الدنيا تصفعه بقبح الصفات والألقاب ) قلت له تريدنا ان نذهب الى قاعة المهارات الحياتية اشر لي برأسه نعم وذهبنا ومن يومها صار يحب الجلوس معي ويحضر حصصي وبعد شهور مع إتفاقي مع معلماته صار يحضر الحصص معهن ويجلب لي كتبه ليحل واجباته وهكذا وبالصف الرابع طالبت بتدريس صفه وكم كانت فرحته بداية الفصل عندما اقبلت عليهم وعلم بأنني مدرسته هذه السنة هذا الطالب تعلق فيني ولم اعلم بقوة تعلقه إلا في احدى الأيام كنت غاضبة واوقفته واوقفت الطلبة المشاغبين اللذين حصلوا على علامات متدنية في الإختبار واثناء توبيخي لهم قام ورد عليي تعالت نبرة صوتي وتطاول هو عليي وهناك قلت له عبدالرحمان سأضربك لم اكن اتوقع بأنه سيفتح باب الصف ويذهب ظننته خرج لخارج الفصل لكي لا احد يرى دمعي عيناه اشرت لطالب بأن يناديه رجع إلي بأن عبدالرحمان ليس في الممر قلت له إذهب ربما ذهب إلى قاعة المهارات ذهب وقال لم يجده خفت عليه ذهبنا الى الإخصائية وقاموا بالبحث عنه اتدرون اين كان عبدالرحمان خارج المرسة يبكي وفي يده كرتي المطاطية التي كنت الاعبه بها وهو في الصف الثاني ، انذهلت لما قالت لي الإخصائية بهذا وقالت من صدمته لم يستوعب الموقف كيف انتي تعاقبينه
دمعت عيناي ورجعت للبيت يومها متضايقة وحكيت لأمي القصة كلها
كم تأثرت وقالت إنه لقي منك العطف والحنان رائك امه اللذي افتقدها
بصراحة اللي فيني كافيني وامي اطال الله بعمرها ما سكتت جعلتني سفاحة قلت لها الندم يمشي بدمي ارجوكي يكفي
عموما ومن يومها كان كل ما سمحت له الفرصة يهاتفني من عند اي احد وإنتقلت من المدرسة وهو ذهب لمدارس الحلقة الثانية و كان اليوم إتصاله ليهنئني بيوم الأم
فاللقيط يصرخ بصمت اتى للحياة وهو يحمل ذنب ابويه ويتعاقب عليه للأسف
كم هي قاسية حياته من نظرة المجتمع إليه وتعامله معاه
فهو بريء من ذلك
" طاهر من نجسين "
ارحموهم لعلكم تكونوا سبب لصلاح ركن في المجتمع عندما تصلحوا هؤلاء الأبرياء
رسالتي للهيئة التدريسية من معلمات ومعلمين " أترجاكم إتبنوا أبنائكم الطلبة لا تنتظرون شكر او مقابل من اولياء امورهم فعاملوهم كأبنائكم كونوا غيورين عليهم لجعلهم يكسبون العلم ويكونوا ابناء ناجحين مساهمين في بناء المجتمع مخلصين لمن علمهم ورباهم على الخلق النبيل "
وجزاكم الله كل خير وحمى ابناء الوطن من كل شر
وسلامتكم ..
منقوووول
تعليق