تويت
الدور التربوي لمرحلة الجوالة..
الدورالتربوي للجوالة في خدمة وتنمية المجتمع
مقدمة عامة عن الحركة الكشفية
بدأت الحركة الكشفية في الأول من أغسطس عام 1907 على يد اللورد الإنجليزي بادن باول بعد أن أجرى أول تجربة كشفية على جزيرة براون سي بعشرين من الفتية, ولقد كان الأربعاء 15 يناير 1908 يوماً مشهودا, احتل مكانا مرموقا في تاريخ الحركة, حيث كان اليوم الذي ظهرت فيه الطبعة الأولى من كتاب (الكشف للفتيان), فبهذا الكتاب بدأت الحركة في التعريف والكشف عن نفسها لأول مرة, وفيه تحدث مؤسس الحركة عن قيم الحركة وكيفية تكوين الطلائع والفرق, واختيار القيادة, وبعض نماذج الأنشطة الهامة, وغيرها من الموضوعات التي ما زالت نبراساً للكشفية, وبعدها انتشرت وازدهرت الحركة في بريطانيا .. ولكن ظهور الحركة ونموها السريع لم يكن محدودا داخل بريطانيا, حيث انتشرت بعدها إلى العالم, وكانت البداية في شيلي, ثم تبعها العديد من الدول مثل جنوب أفريقيا وكندا ونيوزيلندا, وتنامت هذه الروح بعد ذلك وانتشرت في جميع الأنحاء حتى دخلت الدول العربية عام 1912م .
تعريف الحركة الكشفية:
"الحركة الكشفية حركة تربوية, تطوعية, غير سياسية للشباب, مفتوحة للجميع دون تفرقة في الجنس أو الأصل أو العرق أو العقيدة, وذلك وفقاً للهدف والمبادئ والطريقة التي وضعها مؤسس الحركة".
هدف الحركة الكشفية:
"المساهمة في تنمية الشباب لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم البدنية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والروحية, كأفراد, وكمواطنين مسئولين, وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والوطنية والعالمية".
مبادئ الحركة الكشفية:
"ترتكز الحركة الكشفية على المبادئ التالية:
الواجب نحو الله: من خلال الالتزام بالمبادئ الدينية والتمسك بالعقيدة, وتقبل الواجبات التي تنتج عن هذا الالتزام
الواجب نحو الآخرين: من خلال الولاء للوطن, مع تعزيز السلام والتفاهم والتعاون المحلي والوطني والعالمي, والمشاركة في تنمية المجتمع مع الاعتراف والاحترام لكرامة الإنسانية والتكامل مع الطبيعة
الواجب نحو الذات: من خلال مسئولية كل شخص عن تنمية ذاته
الطريقة الكشفية:
هي نظام متكامل لتربية الفتية من خلال:
الوعد والقانون.
التعلم بالممارسة.
نظام المجموعات الصغيرة.
الإطار الرمزي (المُثل والتقاليد).
نظام التقدم الشخصي (الكفاية (الكفاءة / الجدارة)).
حياة الخلاء.
دعم الراشدين.
ونجد هنا (كما هو موضح بالشكل بالأسفل) أن عناصر هذه الطريقة تتناغم وتتداخل فيما بينها, مما جعل كل عنصر من عناصر الطريقة جزءاً لا ينفصل عن باقي الأجزاء بحيث لا يمكننا تطبيق عنصر دون بقية العناصر الأخرى حتى يكتمل النظام التربوي الكشفي, وكما نرى فإن العناصر متداخلة ومتشابكة وهذا يعطينا تفسيراً لاستخدام كلمة "طريقة" كشفية بصيغة المفرد ولم تكن بصيغة الجمع, فهي طريقة واحدة يجب تطبيق جميع عناصرها لكى نحصل على النتيجة التربوية المطلوبة, وفيما يلي شرح مبسط لجميع أجزاء الطريقة:
ومنذ تأسيس الحركة الكشفية و هي تولي اهتماما كبيرا بالفتية و الشباب ليكونوا مواطنين صالحين في مجتمعاتهم المحلية و الوطنية و العالمية. و الحركة الكشفية لها جذور تربوية في الفكر الإسلامي حيث إنها سميت الكشافة بهذا الاسم من الكشف حيث يكون الظاهر كاشف لما في الباطن وان الباطن كالظاهر لان الغاية من الكشفية هو اكتساب القيم و تحصيل الأخلاق الحميدة و التربية الصالحة.ولهذا فأن الخدمة العامة و تنمية المجتمع تعتبران من أفضل الوسائل للتنشئة الاجتماعية للفرد.
ويمكن أن نقول إن خدمة المجتمع تعني أن تقدم خدمة ما لمجتمع معين و يتم تحديد هذه المسألة تلبيه لحاجه معينه يحددها عادة أولئك الذين سيقومون بتنفيذها. و من جانب أخر إن تنمية المجتمع هي عملية تغيير تربوية تقدم على شكل عمل جماعي و تأخذ طريقها داخل المجتمع و تؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة حيث الإفراد هم المستهدفون من هذه العملية. وما يميز تنمية المجتمع عن غيرها من الاتجاهات هو تلك الخطوات التي يقوم بها الاشخاص أنفسهم مستخدمين موارد مجتمعهم ابتدءاَ من التعرف على الاحتياجات و حتى مرحلة التقييم النهائي.
كما إن الحركة الكشفية عملا تربويا يهدف إلى الانتقال بالفتية و الشباب من مرحلة التواكل إلى مرحلة الاعتماد على النفس. ومن هذا المنطلق تساهم الجوالة في تنمية الفتية و الشباب ليكون لهم دور بناء مجتمعاتهم. لذلك نجد إن شعار الجوال هو " الخدمة العامة " في كل وقت و في كل مكان و يأتي ذلك من خلال :
1- العمل على تنمية العلاقات البناءة مع الآخرين.2- توفير الفرص المختلفة للشباب للتفاعل و المساهمة البناءة مع المجتمع.3- إتاحة الفرصة للجوال للمشاركة في مشروعات خدمه و تنمية المجتمع التي تنظمها العشيرة او الرهط على المستوى المحلي أو الوطني.4- مساعدة الجوال على التكيف الايجابي مع المتغيرات الواقعة بالمجتمع وان يسايروا بفاعلية المشكلات و القضايا التي تواجههم مستقبلا.
هكذا يتأكد لدينا إن الحركة الكشفية عامة و الجوالة خاصة جادة في سعيها نحو تحقيق أهدافها التربوية وإنها اتخذت لنفسها أسلوبا متميزا و فريدا يتمحور حول الفرد باعتباره أساس العملية التربوية. و تنمية الفرد ينبغي أن تتم بوصفه اجتماعي تنطلق تصرفاته و علاقاته بالآخرين من منطلق عقيدة دينيه سليمة و واعية. إذا الإنسان كهذا جدير بان يكون لبنة قوية صالحة في بنيان المجتمع الصالح السعيد.
مقدمة عامة عن الحركة الكشفية
بدأت الحركة الكشفية في الأول من أغسطس عام 1907 على يد اللورد الإنجليزي بادن باول بعد أن أجرى أول تجربة كشفية على جزيرة براون سي بعشرين من الفتية, ولقد كان الأربعاء 15 يناير 1908 يوماً مشهودا, احتل مكانا مرموقا في تاريخ الحركة, حيث كان اليوم الذي ظهرت فيه الطبعة الأولى من كتاب (الكشف للفتيان), فبهذا الكتاب بدأت الحركة في التعريف والكشف عن نفسها لأول مرة, وفيه تحدث مؤسس الحركة عن قيم الحركة وكيفية تكوين الطلائع والفرق, واختيار القيادة, وبعض نماذج الأنشطة الهامة, وغيرها من الموضوعات التي ما زالت نبراساً للكشفية, وبعدها انتشرت وازدهرت الحركة في بريطانيا .. ولكن ظهور الحركة ونموها السريع لم يكن محدودا داخل بريطانيا, حيث انتشرت بعدها إلى العالم, وكانت البداية في شيلي, ثم تبعها العديد من الدول مثل جنوب أفريقيا وكندا ونيوزيلندا, وتنامت هذه الروح بعد ذلك وانتشرت في جميع الأنحاء حتى دخلت الدول العربية عام 1912م .
تعريف الحركة الكشفية:
"الحركة الكشفية حركة تربوية, تطوعية, غير سياسية للشباب, مفتوحة للجميع دون تفرقة في الجنس أو الأصل أو العرق أو العقيدة, وذلك وفقاً للهدف والمبادئ والطريقة التي وضعها مؤسس الحركة".
هدف الحركة الكشفية:
"المساهمة في تنمية الشباب لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم البدنية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والروحية, كأفراد, وكمواطنين مسئولين, وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية والوطنية والعالمية".
مبادئ الحركة الكشفية:
"ترتكز الحركة الكشفية على المبادئ التالية:
الواجب نحو الله: من خلال الالتزام بالمبادئ الدينية والتمسك بالعقيدة, وتقبل الواجبات التي تنتج عن هذا الالتزام
الواجب نحو الآخرين: من خلال الولاء للوطن, مع تعزيز السلام والتفاهم والتعاون المحلي والوطني والعالمي, والمشاركة في تنمية المجتمع مع الاعتراف والاحترام لكرامة الإنسانية والتكامل مع الطبيعة
الواجب نحو الذات: من خلال مسئولية كل شخص عن تنمية ذاته
الطريقة الكشفية:
هي نظام متكامل لتربية الفتية من خلال:
الوعد والقانون.
التعلم بالممارسة.
نظام المجموعات الصغيرة.
الإطار الرمزي (المُثل والتقاليد).
نظام التقدم الشخصي (الكفاية (الكفاءة / الجدارة)).
حياة الخلاء.
دعم الراشدين.
ونجد هنا (كما هو موضح بالشكل بالأسفل) أن عناصر هذه الطريقة تتناغم وتتداخل فيما بينها, مما جعل كل عنصر من عناصر الطريقة جزءاً لا ينفصل عن باقي الأجزاء بحيث لا يمكننا تطبيق عنصر دون بقية العناصر الأخرى حتى يكتمل النظام التربوي الكشفي, وكما نرى فإن العناصر متداخلة ومتشابكة وهذا يعطينا تفسيراً لاستخدام كلمة "طريقة" كشفية بصيغة المفرد ولم تكن بصيغة الجمع, فهي طريقة واحدة يجب تطبيق جميع عناصرها لكى نحصل على النتيجة التربوية المطلوبة, وفيما يلي شرح مبسط لجميع أجزاء الطريقة:
ومنذ تأسيس الحركة الكشفية و هي تولي اهتماما كبيرا بالفتية و الشباب ليكونوا مواطنين صالحين في مجتمعاتهم المحلية و الوطنية و العالمية. و الحركة الكشفية لها جذور تربوية في الفكر الإسلامي حيث إنها سميت الكشافة بهذا الاسم من الكشف حيث يكون الظاهر كاشف لما في الباطن وان الباطن كالظاهر لان الغاية من الكشفية هو اكتساب القيم و تحصيل الأخلاق الحميدة و التربية الصالحة.ولهذا فأن الخدمة العامة و تنمية المجتمع تعتبران من أفضل الوسائل للتنشئة الاجتماعية للفرد.
ويمكن أن نقول إن خدمة المجتمع تعني أن تقدم خدمة ما لمجتمع معين و يتم تحديد هذه المسألة تلبيه لحاجه معينه يحددها عادة أولئك الذين سيقومون بتنفيذها. و من جانب أخر إن تنمية المجتمع هي عملية تغيير تربوية تقدم على شكل عمل جماعي و تأخذ طريقها داخل المجتمع و تؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة حيث الإفراد هم المستهدفون من هذه العملية. وما يميز تنمية المجتمع عن غيرها من الاتجاهات هو تلك الخطوات التي يقوم بها الاشخاص أنفسهم مستخدمين موارد مجتمعهم ابتدءاَ من التعرف على الاحتياجات و حتى مرحلة التقييم النهائي.
كما إن الحركة الكشفية عملا تربويا يهدف إلى الانتقال بالفتية و الشباب من مرحلة التواكل إلى مرحلة الاعتماد على النفس. ومن هذا المنطلق تساهم الجوالة في تنمية الفتية و الشباب ليكون لهم دور بناء مجتمعاتهم. لذلك نجد إن شعار الجوال هو " الخدمة العامة " في كل وقت و في كل مكان و يأتي ذلك من خلال :
1- العمل على تنمية العلاقات البناءة مع الآخرين.2- توفير الفرص المختلفة للشباب للتفاعل و المساهمة البناءة مع المجتمع.3- إتاحة الفرصة للجوال للمشاركة في مشروعات خدمه و تنمية المجتمع التي تنظمها العشيرة او الرهط على المستوى المحلي أو الوطني.4- مساعدة الجوال على التكيف الايجابي مع المتغيرات الواقعة بالمجتمع وان يسايروا بفاعلية المشكلات و القضايا التي تواجههم مستقبلا.
هكذا يتأكد لدينا إن الحركة الكشفية عامة و الجوالة خاصة جادة في سعيها نحو تحقيق أهدافها التربوية وإنها اتخذت لنفسها أسلوبا متميزا و فريدا يتمحور حول الفرد باعتباره أساس العملية التربوية. و تنمية الفرد ينبغي أن تتم بوصفه اجتماعي تنطلق تصرفاته و علاقاته بالآخرين من منطلق عقيدة دينيه سليمة و واعية. إذا الإنسان كهذا جدير بان يكون لبنة قوية صالحة في بنيان المجتمع الصالح السعيد.
تعليق