في ظل تكاثر البشر وقلة الفرص المتاحة, نمت روح التنافس وبدأت تظهر بعض المصطلحات التي ندر استخدامها في العقد الماضي من الزمان. بدأ الإنسان في البحث في ثنايا نفسه للبحث عن جوانب من الممكن تميزه بها عن غيره فبدأ كبار السن يعرفون عن أنفسهم من خلال سيرهم الذاتية التي تظهر جوانب من التفوق والإنجاز والخبرة في أمور الحياة. كل ذلك حتى يحظى بفرصة أفضل منافساً لأقرانه أو نظرائه.
وفي ظل قلة الفرص للتعليم ما بعد الثانوي أو الجامعي, انتقلت هذه الأمور إلى الجوانب التربوية لدى الوالدين حتى يستطيعوا تأهيل أبنائهم كي ينافسوا من هم معهم على مقاعد الدراسة. فبدأت تظهر مصطلحات تعبر عن مدى القوى والطاقات الذهنية لدى هؤلاء الأبناء, فمثلً هذا موهوب وهذا ذكي وهذا متفوق وغيرها من الكلمات التي ترمز لطاقة ذهنية عالية. كمعرفة الابن لشيء عجز أقرانه عن معرفته أو معرفته الجيدة بالحاسب وغيره من جوانب التقنية الحديثة أطلق عليه لفظ فلان موهوب أو غير ذلك من الألفاظ. فأصبح الكلام عن الموهوبين ظاهرة المجتمع سواءً بين أورقة مؤسسات التعليم ورجاله أو عامة الناس.
مما حد بالمؤسسات التعليمية القيام ببرامج خاصة لهذه الطبقة من الأبناء من ملتقيات صيفية وورش عمل مختلفة....
وبقي السؤال كيفية التحديد لهذه الفئة وطريقة اختيارها وتصنيفها عن باقي الطلاب. فكان من الضروري رفع مستوى الوعي لمعرفة هذه الفئة من قبل المدرسين أو الوالدين أو من يقوم بالعملية التربوية.
حتى أصبحت التسمية لغير هذه الفئة بغير الموهوبين أو فلان ليس موهوباً كأنها وصمت عار أو نهاية الطريق للآخرين.
فكانت الحاجة لمثل هذه المواضيع لتتيح الفرصة للجميع ليعرفوا مصطلحاً آخر ومضمار آخر وهو التميز.
في هذا الطرح سوف نتطرق للموهوبين ومعرفة من هم وما هي خصالهم وإيضاح الحقيقة لهذه الفئة ومعرفة طرق اختيارها وتحديدها. ثم إلقاء الضوء على الطريق المتاح للجميع ألا وهو طريق التميز. لذا كان العنوان "بين الموهبة والتميز".
وفي ظل قلة الفرص للتعليم ما بعد الثانوي أو الجامعي, انتقلت هذه الأمور إلى الجوانب التربوية لدى الوالدين حتى يستطيعوا تأهيل أبنائهم كي ينافسوا من هم معهم على مقاعد الدراسة. فبدأت تظهر مصطلحات تعبر عن مدى القوى والطاقات الذهنية لدى هؤلاء الأبناء, فمثلً هذا موهوب وهذا ذكي وهذا متفوق وغيرها من الكلمات التي ترمز لطاقة ذهنية عالية. كمعرفة الابن لشيء عجز أقرانه عن معرفته أو معرفته الجيدة بالحاسب وغيره من جوانب التقنية الحديثة أطلق عليه لفظ فلان موهوب أو غير ذلك من الألفاظ. فأصبح الكلام عن الموهوبين ظاهرة المجتمع سواءً بين أورقة مؤسسات التعليم ورجاله أو عامة الناس.
مما حد بالمؤسسات التعليمية القيام ببرامج خاصة لهذه الطبقة من الأبناء من ملتقيات صيفية وورش عمل مختلفة....
وبقي السؤال كيفية التحديد لهذه الفئة وطريقة اختيارها وتصنيفها عن باقي الطلاب. فكان من الضروري رفع مستوى الوعي لمعرفة هذه الفئة من قبل المدرسين أو الوالدين أو من يقوم بالعملية التربوية.
حتى أصبحت التسمية لغير هذه الفئة بغير الموهوبين أو فلان ليس موهوباً كأنها وصمت عار أو نهاية الطريق للآخرين.
فكانت الحاجة لمثل هذه المواضيع لتتيح الفرصة للجميع ليعرفوا مصطلحاً آخر ومضمار آخر وهو التميز.
في هذا الطرح سوف نتطرق للموهوبين ومعرفة من هم وما هي خصالهم وإيضاح الحقيقة لهذه الفئة ومعرفة طرق اختيارها وتحديدها. ثم إلقاء الضوء على الطريق المتاح للجميع ألا وهو طريق التميز. لذا كان العنوان "بين الموهبة والتميز".
تعليق