[align=center]لقد أدرك السلف قيمة المعلم ومكانته العظيمة فسلكوا الأدب وحسن الخلق في تعاملهم مع أساتذتهم واحترموا مجالسهم هيبة لهم وإجلالاً .
• ومن ذلك : أن الإمام مسلم جاء إلى الإمام البخاري رحمهما الله فقال له : ( دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين ، وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله )
• وهذا عبدالرحمن بن مهدي كان لا يتحدث في مجلسه ولا يبرى قلم ولا يقوم أحد كأنما على رؤوسهم الطير أو كأنهم في صلاة .
• وهذا الشافعي يقول : قدمت المدينة فرأيت من مالك ابن أنس ما رأيته من هيبته وإجلاله للعلم فازددت لذلك أدباً حتى ربما كنت أكون في مجلسه فأريد أن أصفح الورقة فأصفحها صفحاً رقيقاً هيبة له لئلا يسمعها
• وهكذا كان الشافعي مع شيوخه فكان أن عامله تلاميذه المعاملة نفسها قال الربيع بن سليمان : ( والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليّ هيبة له )
ولا عجب في ذلك لأن الأدب يورث كما يورث المال .
فأين نحن من هؤلاء العظماء الذين أعطوا المعلم حقه وقدروه حق قدره فكانت لهم القوة والغلبة .
الأصدقاء ثلاث طبقات :
&طبقة كالغذاء لاتستغني عنه.
&طبقة كالدواء قد تحتاج إليه.
&طبقة كالداء جنبك الله إياه .[/align]
• ومن ذلك : أن الإمام مسلم جاء إلى الإمام البخاري رحمهما الله فقال له : ( دعني أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين ، وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله )
• وهذا عبدالرحمن بن مهدي كان لا يتحدث في مجلسه ولا يبرى قلم ولا يقوم أحد كأنما على رؤوسهم الطير أو كأنهم في صلاة .
• وهذا الشافعي يقول : قدمت المدينة فرأيت من مالك ابن أنس ما رأيته من هيبته وإجلاله للعلم فازددت لذلك أدباً حتى ربما كنت أكون في مجلسه فأريد أن أصفح الورقة فأصفحها صفحاً رقيقاً هيبة له لئلا يسمعها
• وهكذا كان الشافعي مع شيوخه فكان أن عامله تلاميذه المعاملة نفسها قال الربيع بن سليمان : ( والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إليّ هيبة له )
ولا عجب في ذلك لأن الأدب يورث كما يورث المال .
فأين نحن من هؤلاء العظماء الذين أعطوا المعلم حقه وقدروه حق قدره فكانت لهم القوة والغلبة .
الأصدقاء ثلاث طبقات :
&طبقة كالغذاء لاتستغني عنه.
&طبقة كالدواء قد تحتاج إليه.
&طبقة كالداء جنبك الله إياه .[/align]
تعليق