أعزائي كثير ما نسمع بين الشباب (( أنني مظلوم في عملي ولكن لم نعرف من هو المظلوم حيث كل وأحدمنا يشكي همه ولا يفكر في غيره ، حيث أنه لو كل وأحد جلس مع نفسه وقارن الوضع الذي هو فيه بغيره أقل منه سيجد أنه هو أحسن وأفضل حال من غيره ، وإنني أرى أن الشكر والقناعة هي أساس الراحة حيث لا يوجد شئ في الحياة إلا وفيه نوع من التعب والمسؤولية فتخيل أنك في قمة الجوع وتم وضع طبق الطعام أمامك وهو ساخن فإنك ستتحمل تلك السخونة من أجل أن تملاء بطن بالطعام فعمل هو هكذا تخيله أنه مصدر رزقك فتحمل متاعبه من أجل أن تجعل رزقك حلالا ....................))
أرجوا المشاركة في ذلك وأعلم أن الله وضع كل إنسان في محله ونعم بالله