إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بوابة سلطنة عمان التعليمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بوابة سلطنة عمان التعليمية

    [align=center]التعريف بمشروع البوابة التعليمية


    نبذة:

    بعد تدشين وزارة التربية والتعليم برنامج الإدارة المدرسية في مدارس السلطنة، استطاع البرنامج تحقيق الكثير من الأهداف المرجوة منه، ولكنه افتقد في نفس الوقت إلى نظام اتصال فعَّال يربط المدرسة بالمنطقة التعليمية والوزارة، وكذلك الاتصال بين المدرسة والمجتمع المحلي من جهة أخرى. وهذا بدوره قلل من إمكانية توظيف قواعد بيانات للمدارس من أجل خدمة التخطيط التربوي. وللتغلب على هذه المشكلة وغيرها من المشاكل الفنية ، ظهرت الحاجة إلى تطبيق فكرة مشروع البوابة التعليمية.


    ماهي البوابة التعليمية:

    هي وسيلة للاتصال بين قواعد بيانات وزارة التربية والتعليم وبين جمهور الوزارة الذي ينتمي إليه، سواء كانوا من الهيئة الإدارية أوالتدريسية في كافة القطاعات كالوزارة والمنطقة التعليمية والمدرسة. أو بين الطالب وولي أمره وأعضاء من المجتمع المهتمين بهذا القطاع؛ بهدف تقديم خدمات إلكترونية إدارية كانت أو تعليمية ، حيث يمكن الدخول إلى هذه البوابة عن طريق واجهتين ، إما بواسطة المتصفح وهو موقع الوزارة الإلكتروني أو بواسطة الواجهة الصوتية وهي خطوط الهاتف.

    كما أن مشروع البوابة التعليمية ليس مهماً فقط لوزارة التربية والتعليم، ولكنه يُشكل أحد الركائز المهمة التي ينطلق منها مستقبل هذا الوطن العزيز ، بحكم مسؤوليات الوزارة في إعداد الأجيال لتحمل أعباء المستقبل والمساهمة بفعالية في نهضته وتطوره.


    أهداف المشروع:

    من أهداف مشروع البوابة التعليمية أنه يربط المجتمع بأهداف وزارة التربية والتعليم ، حيث تهدف البوابة إلى ربط أكبر عدد ممكن من جمهور الوزارة بأهدافها ، من خلال تقديم خدمات إلكترونية وتحديث بياناتهم ، كما أن تعزيز الجودة في العملية التعليمية مهم ، وذلك عن طريق توفير تعليم جذاب تفاعلي باستخدام أدوات وتقنيات متطورة ومبتكرة ، وهذا بدوره سيؤدي إلى تحسين عمليات التقويم والتقييم وتطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس وجودة التعليم أيضاً. كما يهدف المشروع إلى توفير التعليم خارج نطاق الحجرة الصفية ، عن طريق استخدام التقنيات الحديثة والتي تُشكل جزءً من البوابة التعليمية ، حيث نتمكن بذلك من تطبيق التعلم عن بعد Distance learning ، والتعلم الذاتي Self-paced learning، وتوفير غرف الدراسة المرئية Virtual classrooms والتعليم الجماعي.

    إضافة إلى أن ذلك سيُساعد على تطوير العمل المكتبي ، بابتكار نظام لإدارة الوثائق وأرشفتها وهي محاولة للإقلال من استهلاك الأوراق ، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات الإدارية ووضع آلية لمتابعتها، كما سيُسهم ذلك في توفير البيانات الدقيقة للإحصائيات والتقارير خصوصاً في مجال التخطيط التربوي، ونتوقع أن يُساهم هذا المشروع في رفع مستوى التنظيم ، وبالتالي توفير الموارد المستهلكة وأهمها الوقت. وفي الوقت نفسه فإن ذلك سيؤدي إلى دمج الوزارة ضمن إطار الحكومة الإلكترونية ، وستتمكن الوزارة من إمداد الوزارات الأخرى بالبيانات المطلوبة بطريقة إلكترونية دقيقة وبالمقابل استقبال البيانات، كما أننا نهدف إلى الإبداع المهني ، إذ أنه بسبب الطرق التقليدية في الإدارة ، فإن الموظف يقوم إلى جانب مهام اختصاصات وظيفته بالتزامات أخرى تزيد من أعبائه ، ولذا نتوقع أن يتكفل المشروع بتنظيم العمل وتوفير إدارة إلكترونية تُساعد الموظف على توظيف قدراته للابتكار والإبداع والتطوير في مجال العمل.


    إستراتيجيات البوابة التعليمية:

    تتكون البوابة التعليمية من 4 إستراتيجيات، وهي النظام الإداري، والنظام التعليمي المساعد ، والمحتوى التعليمي والثقافي ، وتدريب المستخدمين. حيث يهدف النظام الإداري إلى توفير قاعدة بيانات إدارية تنظيمية مع التقارير والإحصائيات المتنوعة والتي يستخدمها جمهور الوزارة كل حسب صلاحياته ، إذ سُيمنح كل منهم اسم مستخـدم وكلمـة مـرور تـحدد مـن خلالهما هويته والصلاحية التي ستُمنح له ، وفي حالة الانتهاء من هذا الجانب نتوقع وجود وزارة ومنطقة تعليمية ومدرسة تدار بطرق إلكترونية. أما النظام التعليمي المساعد، فهو يهدف إلى تعزيز العملية التعليمية التعلمية ، عن طريق إضافة طرق تعليمية جديدة ومختلفة عن الطرق التقليدية ، وتمتاز بالجاذبية والتفاعلية ، هذا بالإضافة إلى توفير التعليم خارج نطاق الحجرة الصفية ، كما سيعمل هذا النظام على إيجاد طرق للمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي والسلوكي ، وسيعزز من ممارسة الطالب للتقنيات. وأما المحتوى التعليمي والثقافي فهو تحويل جميع المناهج والكتب الدراسية والعلمية والأدبية والتاريخية إلى صيغة إلكترونية جذابة ، تمتاز بسهولة التعامل والبحث. إضافة إلى الإستراتيجية الرابعة والأخيرة وهي تدريب المستخدمين ، وخصوصاً المعلمين ، عن طريق مناهج متخصصة ، حيث أن كل الرؤى والخطط والتقنيات التي تُستخدم في هذا المشروع لا قيمة لها إذا لم يتمكن المعلم من استخدامها بفعالية.

    آليات التنفيذ:

    في البداية إطلاق مشاريع جزئية لتوجيه كافة القطاعات والشرائح نحو هذا الهدف ، ومن ضمن هذه المشاريع ؛ مشروع المدرسة الإلكترونية ، ويتم ذلك عن طريق استخدام برنامج للإدارة المدرسية ، من خلال توفير خدمة الاتصال بالإنترنت وإنشاء بوابة مدرسية واستخدام البريد الإلكتروني بين شرائح المدرسة المختلفة. إضافة إلى مشروع المنطقة الإلكترونية حيث يهدف إلى استخدام الأنظمة والتقنيات في الأعمال الإدارية، واستخدام البريد الإلكتروني بين عناصر المنطقة. كما أن هناك مشروع البريد الإلكتروني عن طريق اعتماد الوزارة المخاطبات بين قطاعاتها المختلفة بواسطة البريد الإلكتروني ، بحيث يستطيع كل فرد من الحصول على بريد إلكتروني.

    كما يمكن أن يتم تحويل الكتب المدرسية وأدلة المعلمين إلى صيغة إلكترونية يتم نشرها على موقع الوزارة بواسطة مشروع المنهاج الإلكتروني . أما مشروع الثقافة الإلكترونية فهو يهدف إلى رفع مستوى الوعي والتوظيف للتقنيات على أن يُترك المجال للمنطقة التعليمية بتحديد طبيعة هذا المشروع ، وفقاً لخصوصية كل منطقة على أن يُستهدف هنا كافة شرائح المنطقة بما فيهم أولياء الأمور.


    ...
    من موقع وزارة التربية والتعليم
    [/align]
    On prograss ......

  • #2
    شكرا

    تعليق

    يعمل...
    X