ن القضايا الهامة التي نتعايش معها في كل عام دراسي جديد يحل علينا و على أبنائنا الطلاب ، و التي تكمن في إطار التعليم ، قضية بات الكثير من الآباء و الأبناء بل و المعلمين تحت الجدال و النقاش الواسع نحو سلبياتها و إيجابياتها ، هي قضية المعلم الخاص لدى الطالب أو بالأصح ( المدرس الخصوصي ) و الذي ما يزال دخيل قوي على هاجس التعليم العماني أو الخليجي بوجه عام .
فمن الواضح جداً أن المدرسة أصبحت لا تكفي بالنسبة لطالب المرحلة ما بعد الأساسي ( 11- 12 ) ومرحل فة الأساسي الحلقة الثانية ( 5 _ 10 ) يما يتعلق بدراسة المواد العلمية و ذلك لمدى صعوبتها لدى غالبية الطلاب كالكيمياء أو الفيزياء أو مادة الرياضيات التي شكلت هيبة كبيرة من بين المواد الدراسية نظراً للتحليل الحسابي و التدقيق الهندسي و الإحصاء الكمي و كل هذه المعلومات فُرضت على جميع الطلاب و دراستها تدريجياً منذ الصغر ، فالطالب لديه قدرات عقلية متفاوتة ما بين الآخرين من زملائه الطلاب ، فلا أعتقد أنه من الممكن استيعاب هذا الكم الهائل من المعلومات التي أُجبر الطالب على تعلمها من الألف حتى الياء سواء بالفهم أو الحفظ أو غير ذلك من أنواع المذاكرة لأن الإنسان يملك قدرة محددة في التفكير لا يمكن تجاوزها و هناك إنسان آخر لديه قدرة أقوى من الآخر و هكذا .. .
فأصبح ( المدرس الخصوصي ) الحل الأكثر استخداماً لدى الطلاب و خاصة في المرحلة الثانوية مرحلة ما ، و كلما زاد استخدام هذا المدرس فُرض عليك عزيزي الطالب دفع ( مبلغ و قدره ) .. إذاً القضية ذاتها ولَدت قضية مادية بعد الأساسي ربما تنعكس إيجابيتها سلباً على الطالب و ولي أمره سواء الأب أو الأم أو معاً فيما يختص بأجور الساعة الواحدة أو الحصة أو ما يسميه خبراء التعليم ( الخصوصي ) ليس فحسب .. بل هناك أمراً قد يثير استياء الطلاب و أولياء أمورهم ، ألا و هو الوقت الغير مناسب بعض الأحيان لدى ( المدرس الخصوصي ) خلال زيارته لمنزل الطالب و خاصة في موسم الاختبارات النهائية و ذلك لإزدياد طالبي ( الخدمة ) من الطلاب ، فلا يستطيع البعض منهم تحديد الوقت الذي يرغب به الطالب مذاكرة و دراسة المادة التي تتقدم عن موعد الاختبار بيومين أو بيوم أو حتى ساعات ، فيتم الاتفاق ما بين الطالب و ( المدرس الخصوصي ) على موعد ربما لا يكون لائقاً مع موعد الزيارة أصلاً كالواحدة بعد منتصف الليل أو الرابعة فجراً !! ، فما بالك بأن يكون غير مناسباً مع موعد النوم لدى الطالب الذي يشكل أهمية بالغة قبل الاختبار و ذلك لصفاء الذهن و التركيز الأقوى نحو فهم الأسئلة .. .
إذاً سؤال أريد أن أطرحه الآن .. ما هو الدافع الحقيقي إلى ( المدرس الخصوصي ) ؟؟ هل هناك فعلاً صعوبات على الطلاب فيما يتعلق بالمواد الدراسية و فهمها ؟؟ هل هناك معلمين غير متمكنين في شرح المواد و خاصة المواد العلمية ؟؟ أم هو مجرد بذخ من أولياء الأمور و أبنائهم ؟؟
فمن الواضح جداً أن المدرسة أصبحت لا تكفي بالنسبة لطالب المرحلة ما بعد الأساسي ( 11- 12 ) ومرحل فة الأساسي الحلقة الثانية ( 5 _ 10 ) يما يتعلق بدراسة المواد العلمية و ذلك لمدى صعوبتها لدى غالبية الطلاب كالكيمياء أو الفيزياء أو مادة الرياضيات التي شكلت هيبة كبيرة من بين المواد الدراسية نظراً للتحليل الحسابي و التدقيق الهندسي و الإحصاء الكمي و كل هذه المعلومات فُرضت على جميع الطلاب و دراستها تدريجياً منذ الصغر ، فالطالب لديه قدرات عقلية متفاوتة ما بين الآخرين من زملائه الطلاب ، فلا أعتقد أنه من الممكن استيعاب هذا الكم الهائل من المعلومات التي أُجبر الطالب على تعلمها من الألف حتى الياء سواء بالفهم أو الحفظ أو غير ذلك من أنواع المذاكرة لأن الإنسان يملك قدرة محددة في التفكير لا يمكن تجاوزها و هناك إنسان آخر لديه قدرة أقوى من الآخر و هكذا .. .
فأصبح ( المدرس الخصوصي ) الحل الأكثر استخداماً لدى الطلاب و خاصة في المرحلة الثانوية مرحلة ما ، و كلما زاد استخدام هذا المدرس فُرض عليك عزيزي الطالب دفع ( مبلغ و قدره ) .. إذاً القضية ذاتها ولَدت قضية مادية بعد الأساسي ربما تنعكس إيجابيتها سلباً على الطالب و ولي أمره سواء الأب أو الأم أو معاً فيما يختص بأجور الساعة الواحدة أو الحصة أو ما يسميه خبراء التعليم ( الخصوصي ) ليس فحسب .. بل هناك أمراً قد يثير استياء الطلاب و أولياء أمورهم ، ألا و هو الوقت الغير مناسب بعض الأحيان لدى ( المدرس الخصوصي ) خلال زيارته لمنزل الطالب و خاصة في موسم الاختبارات النهائية و ذلك لإزدياد طالبي ( الخدمة ) من الطلاب ، فلا يستطيع البعض منهم تحديد الوقت الذي يرغب به الطالب مذاكرة و دراسة المادة التي تتقدم عن موعد الاختبار بيومين أو بيوم أو حتى ساعات ، فيتم الاتفاق ما بين الطالب و ( المدرس الخصوصي ) على موعد ربما لا يكون لائقاً مع موعد الزيارة أصلاً كالواحدة بعد منتصف الليل أو الرابعة فجراً !! ، فما بالك بأن يكون غير مناسباً مع موعد النوم لدى الطالب الذي يشكل أهمية بالغة قبل الاختبار و ذلك لصفاء الذهن و التركيز الأقوى نحو فهم الأسئلة .. .
إذاً سؤال أريد أن أطرحه الآن .. ما هو الدافع الحقيقي إلى ( المدرس الخصوصي ) ؟؟ هل هناك فعلاً صعوبات على الطلاب فيما يتعلق بالمواد الدراسية و فهمها ؟؟ هل هناك معلمين غير متمكنين في شرح المواد و خاصة المواد العلمية ؟؟ أم هو مجرد بذخ من أولياء الأمور و أبنائهم ؟؟
تعليق