تلقت جريدة «عمان» أمس ردا من وزارة التربية والتعليم على خبر نشرته على صفحتها الأولى الصادرة يوم أمس بخصوص موعد إعلان أسماء المعلمين الجدد الذين اجتازوا الاختبارات التحريرية. وننشر هنا رد الوزارة كما جاء.
بالإشارة إلى ما نشرته جريدة (عمان) يوم السبت 12 يوليو 2008م في الصفحة الأولى بعنوان (مقابلات شخصية للمعلمين الجدد وإعلان النتائج الأسبوع المقبل)، تود وزارة التربية والتعليم التوضيح فيما يتعلق بجزء مما نشر في الخبر (بشأن أن وزارة التربية والتعليم قد شجعت مخرجات الشهادة العامة على التخصص في بعض المواد قبل أن تعدل من خططها...) أن أعدادا من خريجي وخريجات كليات التربية من داخل السلطنة وخارجها لم تتح لهم فرصة التعيين بسبب الارتفاع الكبير في عدد الخريجين نتيجة التحاق العديد من خريجي الشهادة العامة بمؤسسات التعليم العالي التربوية في داخل السلطنة وخارجها والذين توجهوا إلى تلك المؤسسات دون تنسيق مسبق مع هذه الوزارة، ودون تأكدهم من الاحتياجات التي سوف تحتاجها الوزارة في السنوات القادمة ، مع وجود فرص قليلة للتعيين نظرا لارتفاع نسب تعمين معظم التخصصات التي يوجد بها فائض من الخريجين. ومع ارتفاع نسب التعمين تشبعت بعض المناطق ولم تعد قادرة على استيعاب أبناء المنطقة، مما أدى بالوزارة إلى تعيين بعض الخريجين ــ الخريجات في غير مناطقهم.
من جهة أخرى ونظرا لوجود فائض في بعض التخصصات تم إشعار الخريجين في الأعوام السابقة بأن الاستمارة التي يقومون بتعبئتها هي من باب إعداد قاعدة بيانات للراغبين في الالتحاق بالوظائف التي تعلن عنها الوزارة، ولا تعتبر موافقة نهائية على التعيين، حيث ان التعيين سيتم على ضوء توفر الدرجات الشاغرة والأسس والآليات المتبعة لدى الوزارة.
وحتى تقوم الوزارة بتنفيذ خططها التنموية المخطط لها فقد قامت خلال الأعوام من 2000/2001-2006/2007م باستيعاب عدد(23524) من إجمالي (29304) من خريجي وخريجات كافة التخصصات.
وهنا نود التنويه إلى أن الأسس الجديدة للتعيين في وظائف الهيئات التدريسية والوظائف التخصصية المرتبطة بها لم تخرج عن نصوص قانون الخدمة المدنية والذي يشير في شروط شغل الوظيفة هي «أن يجتاز الامتحان المقرر لشغل الوظيفة » وقد تم الحديث عن ذلك في أكثر من مناسبة في الصحف المحلية.
وأن الوزارة من واجبها تجاه المسؤولية الملقاة على عاتقها من قبل المجتمع أن تقوم بانتقاء أفضل العناصر سواء لشغل وظيفة معلم أو غيرها من الوظائف ، والجدير بالذكر أن الوزارة تقوم بإجراء الاختبارات التحريرية والمقابلات لموظفيها الراغبين في الارتقاء بوظائف أعلى الإدارية منها والإشرافية كمدير المدرسة ومساعد المدير ومشرف مادة ...الخ، وذلك نابع من الفلسفة نفسها وهي البحث عن الكفاءة للقيام بالرسالة.
أما بالنسبة للإعلان عن نتائج الاختبارات التي تقدم بها الخريجون، فإن الوزارة عاكفة على التأكد من كافة بيانات الخريجين ــ الخريجات قبل إعلان النتائج من باب تحري الدقة، حيث وجدت من خلال مراجعة بيانات المتقدمين أن هناك نقصا في بعض بياناتهم ، وسيتم بعد التأكد من تلك البيانات إعلان النتائج .
وأخيرا لا بد من التوضيح بأن كل ما ذكر سابقا قامت الوزارة بتوضيحه للخريجين سواء من خلال الصحف المحلية، أو من خلال مقابلات المسؤولين لهم أثناء ترددهم إليها بين فترة وأخرى.