إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ممكن حد يترجملي ترجمة صحيحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ممكن حد يترجملي ترجمة صحيحة

    كان التعليم قبل عام 1970م بطيئاً ويعتمد في معظمه على الكتاتيب والمساجد وغيرها، وأول مدرسة نظامية عرفتها عُمان خلال القرن الحالي كانت في عام 1914م، وأنشئت المدرسة السعيدية في مسقط عام 1940م، كما أنشئت قبلها المدرسة السعيدية في عام 1931م، في صلالة (وزارة الإعلام، 1995).
    بينما كان التعليم الأهلي في عمومه يعتمد على ثلاثة أشكال أولاً أروقة المساجد التي يقوم العلماء فيها بتدريس الفقه والحديث وعلوم العربية كالنحو والبلاغة، وثانياً الكتاتيب أو المعلم أو المطوّع حيث يتم تدريس القرآن الكريم وحفظ آياته، ثالثاً بعض المدارس الأهلية، التي قام بإنشائها بعض المدرسين، حيث يتم الاتفاق بين أهالي التلاميذ وبين المدرس، على أن يقوم المدرس بتعليم الطالب القراءة والكتابة والحساب، بما يستطيع أن يمارس بهذه المعلومات شئون الحياة المختلفة، وكان يقوم بهذه الطريقة التجار والقادرين من أهالي مسقط ( الخصيبي، 1994).
    كانت المدارس القرآنية هي الوسيلة الوحيدة للتعليم حتى عام 1970م، ولقد انتشرت هذه المدارس في معظم القرى والأقاليم رغم تباين مستوياتها من منطقة لأخرى، وكانت الحلقات الدراسية تعقد في المساجد أو في بيوت الضيافة أو في الهواء الطلق، والمدارس العمانية ، لا تختلف عن المدارس القرآنية، في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ولكنه من الضروري والأهمية أن يعطى وصفاً دقيقاً للمدارس العمانية، كانت حلقات الدراسة تعقد طيلة أيام الأسبوع، ما عدا يومي الخميس والجمعة، وكانت حصة الدارسة اليومية، تبدأ من الصباح حتى العصر تتخللها استراحتان. (أيكمان، 1980).
    ومن تلك المدارس ، مدرسة مسجد الخور 1871م ومدرسة الزواوي في مغب في نفس العام ومدرسة بيت الوكيل عام1888م ومدرسة بوذينه 1930م، والمدرسة السلطانية الأولى والثانية من 1930 وحتى 1936م والمدرسة السعيدية بصلالة1931م والمدرسة السعيدية بمسقط 1940م وأخيرا المدرسة السعيدية بمطرح هذا على سبيل المثال، لا على سبيل الحصر، حيث كان في مجملها مدارس بسيطة ، وفق إمكانياتها المتواضعة (الخصيبي ،1994)
    بعد هذا العرض الذي يلقي الضوء على التعليم في عمان خلال الفترة من عام 1871م وإلى عام 1970م، يمكننا الوقوف على مدى الاهتمام بالتعليم الديني الذي كان منتشرا في كافة القرى والمدن العمانية، متخذا من المساجد وبعض البيوت أمكنة لتلقينه وتدريسه ، وكانت ركائز هذا التعليم هي مواد : القرآن الكريم والتوحيد والفقه ومواد اللغة العربية . ومع ذلك فإن هذه المدارس لم تأخذ بالنظم التعليمية الحديثة، والأساليب والطرق التعليمية المعاصرة، سوى المدارس النظامية الثلاث الأخيرة ، ولكن جهودها كانت متواضعة، لا تتناسب مع احتياجات البلاد،لمواكبة الحياة المعاصرة في القرن العشرين (وزارة التربية والتعليم ، 1985)
    ومن خلال الإطلاع على ماضي التعليم في عمان، وأهم المدارس وبيوت التعليم التي كانت تقوم بمهمة التعليم في الفترة من عام 1871 وحتى عام 1970م ، تتبين لنا الحقائق التالية :
    أولا : أن نمط التعليم الذي كان منتشرا في عمان قبل النهضة الحديثة، كان قاصرا على تحفيظ القرآن الكريم وعلوم الدين واللغة العربية كالقراءة والكتابة، ثم أدخلت بعض المواد الأخرى، كالحساب والعلوم والصحة والدراسات الاجتماعية، بصورة مبسطة فيما بعد .
    ثانيا : أن الأماكن التي كانت تدرس فيها هذه العلوم أبعد ما تكون عن تسميتها مدارس ، فقد كان بعضها مساكن أو ما يشبه المساكن بيوت من السعف.
    ثالثا : أنه حتى عام 1970م، الذي وصلت فيه كثير من البلاد العربية شأوا بعيدا في مجال التعليم والتعلم ، وقطعت شوطا كبيرا، فإنه لم يكن في عمان سوى ثلاث مدارس ابتدائية للبنين سبق الحديث عنها .
    رابعا : أن عدد طلاب هذه المدارس لم يتجاوز 909 من التلاميذ، ينحصرون ما بين التمهيدي والصف السادس الابتدائي، وكلهم من الذكور، ولم يكن للإناث حظ من التعليم في هذه المرحلة إلا للنذر البسيط منهن. ( الشيزاوي،1991 ) .

    أهم الصعوبات التي أدت إلى تردي أوضاع التعليم في سلطنة عُمان، في الفترة من 1871-1970م ، أهمها :
    1- سياسة الباب المغلق والذي كانت تعاني منه السلطنة، في الفترة ما قبل 1970م، والذي جعل السلطنة في منأى عن العالم الخارجي، ولا يجانبنا الرأي، إن قلنا كذلك عزلة داخلية بين مناطق السلطنة الشاسعة، نتيجة لصعوبة الحركة لعدم وجود وسائل مواصلات. وعدم السماح بالسفر إلى الخارج، إلا بالعدد البسيط من الناس.
    2- وعورة الأرض وتضاريس السلطنة الصعبة، والتي تتكون في معظمها من جبال وأودية في بعض المناطق، وصحارى واسعة في مناطق أخرى. حالت دون تنقل المواطنين بين مناطق السلطنة المختلفة.
    3- كثرة المنازعات والخلافات القبلية، والتي أسهمت في زعزعة الاستقرار في السلطنة، وحالت تلك الأوضاع دون الاهتمام بالتعليم.
    4- قلة الناس القادرين على القيام بمهمة التعليم، مما أبقى التعليم مقتصراً على بعض بيوت العلم، والمساجد، والكتاتيب، وعدد نذير من المدارس المتواضعة في إمكانياتها وطاقاتها. حيث كان التعليم مقتصراً على التعليم الديني متمثلاً في القرآن الكريم والحديث، واللغة العربية (قراءة وكتابة) وحساب ومواد اجتماعية.
    5- عدم وجود مناهج دراسية رسمية، واقتصار التعليم على المرحلة الابتدائية، والتركيز فيها على التعليم الديني واللغة العربية وبعض العمليات الحسابية والمواد الاجتماعية.
    لقد أولت الحكومة التعليم اهتماماً خاصاً، كما عملت وزارة التربية والتعليم عَلَى تحقيق الأهداف والغايات التي أجيزت للتعليم منذ بداية النهضة العمانية في عام 1970م. بينما كانت هناك المرحلة الثانية، والتي بدأت من 1970وانتهت في1975م، وقد ركزت تلك المرحلة على الانتشار السريع للمدارس والتعليم، في كافة ربوع السلطنة، بدونما حساب للإمكانيات، ثم بدأت الخطط الخمسية بخطط علمية منظمة ومقننة، فكان الإنجاز يتم في ضوء أهداف ومرامي الخطط الخمسية الموضوعية للتنمية في البلاد، وقد استطاعت وزارة التربية والتعليم، أن تحقق أهداف استراتيجية قصيرة المدى والمتمثلة في خططها الخمسية، التي نفذت من 1976م وحتى 2002م، وعددها ستة خطط، ونحن الآن في الخطة الخمسية السادسة، والتي بدأت في عام 2001 وحتى عام 2005م، وهذه الخطط الخمسية التعليمية ، ما هي إلا ترجمة للتعليمات السامية لتوجيهات قائد المسيرة التعليمية السلطان قابوس، وإنفاذاً للأسس التعليمية التي ألقاها في خطاباته والمضامين التربوية العامة التي ارتضاها، وخطها جلالته لتكون فلسفة ومنهجاً للتعليم في السلطنة. (اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، 2001)

    2- المرحلة التعليمية الثانية من 1970-1975:
    وهذه المرحلة سبقت عملية التخطيط العلمي للنظام التعليمي في السلطنة، فقد شهدت هذه المرحلة عملية الانتشار السريع للتعليم، أملته ظروف البداية وحرص جلالته، عَلَى نشر التعليم، بأسرع ما يمكن وفق الإمكانيات المتوفرة في ذلك الوقت قال جلالته، في عام 1972: " المهم هو التعليم وَلَوْ تحت ظلال الشجر " (النطق السامي،1990، 19).
    وقد قبلت الوزارة في هذه المرحلة استخدام الخيام وسعف النخيل والمباني المستأجرة. كما سمحت للأهالي ببناء المدارس نظراً لقلة الإمكانيات لدى الدولة.
    وقد تبنت وزارة التربية والتعليم هذه المسؤولية، ورصدت الدولة الميزانية اللازمة لتلبية الاحتياجات التعليمية الأولية لتلك المرحلة. ولم تكن بالسلطنة سوى ثلاث مدارس قبل فجر النهضة 1970م، تضم 909 طالباً من الذكور، حيث كان التعليم قبل ذلك حكراً عَلَى الذكور، والفتاة لم يكن لها أي نصيب يذكر في التعليم.
    وما كاد العام الخامس ينتهي 75/76، وهو نهاية هذه المرحلة حتى أصبح عدد الطلاب في مدارس التعليم العام (55752) طالباً وطالبة، في (207) مدرسة، وعدد المعلمين (2230) معلماً ومعلمةً. كما اهتمت هذه المرحلة بتعليم المعوقين وفتحت صفوف ملحقة بإحدى المدارس في مسقط .(دائرة الإحصاء ،1976)


    MMM





  • #2
    هلا أخوووي

    ممكن أفيـدك بالترجمة عن طريق النت .. وسريعة

    دش جوجل وكتب ترجمـة .. بيفتح موقـع وسوي كوبي بسـت وتظهر الترجمة الفوريـة

    تعليق

    يعمل...
    X