إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الترجمة ما بين الاستمتاع العقلي والصراع الداخلى للمترجم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الترجمة ما بين الاستمتاع العقلي والصراع الداخلى للمترجم

    تعتبر الترجمة عملية عقلية ممتعة للمترجم لأسباب كثيرة منها: الإبحار في الثقافات والعلوم والبلاد المختلفة، بالإضافة إلي لذة نقل المعني من شخص لشخص يقف حائل اللغة فيما بينهم، وأخيرا متعة إنتاج نسيج لغوي متناغم ولذلك انتشرت عن خدمات الترجمة على نطاق واسع جدا .




    أما عن الصعوبات فهي مجموعة من قطع المغناطيس التي يحاول كلا منها جذب المترجم اليها


    • محاول نقل النص بدقة بالغة دون اختصار أو اطناب أو غموض أو تزييف وهذا ما يسمي ب “أمانة المترجم”
    • ثقافة المجتمع الذي يترجم إليه وكيفية توصيل المعني إليه بالطريقة الذي يفهمها دون أن يغير أسلوب الكاتب الأصلي في الوقت نفسه.
    • قواعد اللغة المترجم إليها والتي لا يمكن المساس بها علي أي حال وهو ما يسمي ب”الحس اللغوي” لذلك يفضل ان المترجم ينقل من اللغات الاخري إلي لغته الأم وليس العكس.


    فما ان يبدأ المترجم ينجذب لقوة المغناطيس الأول يجد الاخر يحاول ان يجذبه إليه، ليجد نفسه متسائلا هل أضيف أو احذف بعض الجمل أو الكلمات لتناسب المرجعية الثقافية للمجتمع المترجم له، أم يلتزم بنقل المحتوي كما هو دون أي تغير صغير أو كبير وحينها تتسم الترجمة بالجمود وتصبح غير ممتعة للقارئ.
    وتحت كل الظروف يجب أن يحدث شئ من التغيير او الانحراف الاضطراري أثناء عملية الترجمة. في حالة وجود كلمة ليس لها نظير في لغة اخري أو نقل مدلولات تتعلق بالمشاعر والدين والأفكار و الأساطير وغيرها, فتلك المدلولات تختلف تماما من مجتمع لمجتمع. وهذا الأمر يحتاج إلي حساسية لغوية حادة لإيصال المفهوم المقصود إلي المنقول إليهم. ليصبح المترجم هو الحاضر الغائب في النص المترجم مثل الملحن الذي انتج انغام منسجمة سويا دون أي نشاذ لدرجة أن لا يشعر القارئ انه نص مترجم.
    وذلك الصراع يتواجد أكثر في الترجمات الأدبية لأنها تحمل ثقافات وعادات وأمثال شعبية وكلمات ذو مدلولات خاصة قد تكون لا وجود لها في اللغة المترجم إليها. أما عن خدمات الترجمة
    ط®ط¯ظ…ط© ط§ظ„طھط±ط¬ظ…ط© ظ…ظ† ظˆط§ظ„ظ‰ 50 ظ„ط؛ط© ط¹ط¨ط± ط§ظ„ط§ظ†طھط±ظ†طھ ط¨ط£ط³ط¹ط§ط± طھظ†ط§ظپط³ظٹط©

  • #2
    الترجمة ما بين الاستمتاع العقلي والصراع الداخلى للمترجم

    تعتبر الترجمة عملية عقلية ممتعة للمترجم لأسباب كثيرة منها: الإبحار في الثقافات والعلوم والبلاد المختلفة، بالإضافة إلي لذة نقل المعني من شخص لشخص يقف حائل اللغة فيما بينهم، وأخيرا متعة إنتاج نسيج لغوي متناغم ولذلك انتشرت عن خدمات الترجمة على نطاق واسع جدا .



    أما عن الصعوبات فهي مجموعة من قطع المغناطيس التي يحاول كلا منها جذب المترجم اليها

    • محاول نقل النص بدقة بالغة دون اختصار أو اطناب أو غموض أو تزييف وهذا ما يسمي ب “أمانة المترجم”
    • ثقافة المجتمع الذي يترجم إليه وكيفية توصيل المعني إليه بالطريقة الذي يفهمها دون أن يغير أسلوب الكاتب الأصلي في الوقت نفسه.
    • قواعد اللغة المترجم إليها والتي لا يمكن المساس بها علي أي حال وهو ما يسمي ب”الحس اللغوي” لذلك يفضل ان المترجم ينقل من اللغات الاخري إلي لغته الأم وليس العكس.


    فما ان يبدأ المترجم ينجذب لقوة المغناطيس الأول يجد الاخر يحاول ان يجذبه إليه، ليجد نفسه متسائلا هل أضيف أو احذف بعض الجمل أو الكلمات لتناسب المرجعية الثقافية للمجتمع المترجم له، أم يلتزم بنقل المحتوي كما هو دون أي تغير صغير أو كبير وحينها تتسم الترجمة بالجمود وتصبح غير ممتعة للقارئ.
    وتحت كل الظروف يجب أن يحدث شئ من التغيير او الانحراف الاضطراري أثناء عملية الترجمة. في حالة وجود كلمة ليس لها نظير في لغة اخري أو نقل مدلولات تتعلق بالمشاعر والدين والأفكار و الأساطير وغيرها, فتلك المدلولات تختلف تماما من مجتمع لمجتمع. وهذا الأمر يحتاج إلي حساسية لغوية حادة لإيصال المفهوم المقصود إلي المنقول إليهم. ليصبح المترجم هو الحاضر الغائب في النص المترجم مثل الملحن الذي انتج انغام منسجمة سويا دون أي نشاذ لدرجة أن لا يشعر القارئ انه نص مترجم.
    وذلك الصراع يتواجد أكثر في الترجمات الأدبية لأنها تحمل ثقافات وعادات وأمثال شعبية وكلمات ذو مدلولات خاصة قد تكون لا وجود لها في اللغة المترجم إليها أما عن خدمات الترجمة العلمية أو القانونية وغيرها يقل هذا الصراع ويصبح جانب نقل المحتوي بدقة بالغة في المقام الأول.

    تعليق

    يعمل...
    X